عطاف يجري لقاءات ثنائية مع نظرائه من الدول العربية والإسلامية بجدة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
اجرى مساء اليوم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه من الدول العربية والإسلامية.
وجاءت هذه اللقاءات على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة في السعودية.
وحسب بيان الخارجية الجزائرية إجتمع عطاف مع نظرائه من كل من الأردن، أيمن الصفدي، وباكستان، إسحاق دار، وكذا إيران، علي باقري كني.
كما كان لرئيس الدبلوماسية الجزائرية لقاء مع نظيره الصومالي، أحمد معلم الفقهي.
وخلال هذه اللقاءات تباحث عطاف سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وكذا التحضير للاستحقاقات المتعلقة بالتعاون بين الجزائر وهذه الدول الشقيقة والصديقة.
كما كانت لعطاف هذ اللقاءات فرصة للتطرق بإسهاب مع نظرائه إلى مستجدات القضية الفلسطينية وتداعيات سياسة التصعيد التي يفرضها الكيان الصهيوني في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد عطاف على المواقف الثابتة للجزائر والتزامها الدائم بنصرة هذه القضية من موقعها بمجلس الأمن الأممي وكذا من مختلف مواقعها الإقليمية والدولية الأخرى.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مندوب الأردن بالجامعة العربية: خطة إعمار غزة تحولت لخطة عربية إسلامية
أكد السفير أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية، الهاشمية في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن التحركات العربية لم تنقطع منذ 7 أكتوبر 2023 ومتواصلة باستمرار لوقف الحرب في غزة وإيجاد أفق سياسي، وظهر ذلك جليًا في القمة العربية الأخيرة حول غزة والتي استضافتها القاهرة يوم 4 مارس الجاري وخطة إعادة إعمار قطاع غزة.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تحركات اليوم التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة لمتابعة مخرجات القمة العربية غير العادية، وعرض الخطة العربية على المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، هي جزء من التحركات العربية لحشد الدعم للخطة المصرية الفلسطينية، التي أصبحت خطة عربية بعد اعتمادها من القادة العرب، وتحولها لخطة عربية إسلامية بعد اعتمادها من وزراء خارجية الدول الإسلامية بجانب التأييد الكبير من قبل الدول الأوروبية والقوى الدولية مثل روسيا.
وتابع أنه من هنا يجب حشد الدعم الدولي لهذه الخطة وتسويقها والترويج لها بالشكل الذي يحقق أهدافنا العربية، في بدء مرحلة التعافي وإعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل، وكل هذه الجهود التي تجري في القاهرة والدوحة وعمان والعواصم العربية وغيرها كلها تصب في هذا الهدف.