اجرى مساء اليوم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه من الدول العربية والإسلامية.

وجاءت هذه اللقاءات على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة في السعودية.

وحسب بيان الخارجية الجزائرية إجتمع عطاف مع نظرائه من كل من الأردن، أيمن الصفدي، وباكستان، إسحاق دار، وكذا إيران، علي باقري كني.

كما كان لرئيس الدبلوماسية الجزائرية لقاء مع نظيره الصومالي، أحمد معلم الفقهي.

وخلال هذه اللقاءات تباحث عطاف سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وكذا التحضير للاستحقاقات المتعلقة بالتعاون بين الجزائر وهذه الدول الشقيقة والصديقة.

كما كانت لعطاف هذ اللقاءات فرصة للتطرق بإسهاب مع نظرائه إلى مستجدات القضية الفلسطينية وتداعيات سياسة التصعيد التي يفرضها الكيان الصهيوني في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد عطاف على المواقف الثابتة للجزائر والتزامها الدائم بنصرة هذه القضية من موقعها بمجلس الأمن الأممي وكذا من مختلف مواقعها الإقليمية والدولية الأخرى.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

جامعة الدول العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بناءً على طلب الأردن

سرايا - يعقد الخميس، اجتماع غير عادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة اليمن.

ويأتي الاجتماع؛ بناءً على طلب من الأردن لبحث الرد العربي المشترك على القوانين غير الشرعية الخطيرة التي أقدم الكنيست الإسرائيلي على إقرارها والتي تحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.

وستبحث الخطوات اللازمة لاتخاذ موقف عربي موحد رافض لهذه القوانين والإجراءات الإسرائيلية الباطلة، وحشد دعم دولي للتصدي لها وإبطالها.

ودعت المملكة الأردنية الهاشمية، الثلاثاء، إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث رد عربي مشترك على القوانين غير الشرعية الخطيرة التي أقدم الكنيست الإسرائيلي على إقرارها التي تحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.

وزارة الخارجية أكدت أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة الإجراءات والاتصالات التي تقوم بها المملكة والتنسيق مع الأشقاء العرب للتصدي للممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، محذرة من العواقب الكارثية لاستمرار حملة الادعاءات والإجراءات الإسرائيلية الباطلة والهادفة إلى اغتيال الأونروا سياسياً وعرقلة جهودها في تقديم خدماتها الأساسية وتوفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في ظل الكارثة غير المسبوقة التي يخلفها العدوان الإسرائيلي على غزة والإجراءات التصعيدية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.


مقالات مشابهة

  • «إعلان عمّان» يشجب ما تتعرض له النظم الغذائية والزراعية بالمنطقة العربية
  • الزراعة: إيجاد طرق تمويل مبتكرة لتسريع التحول في النظم الغذائية العربية
  • وزير الخارجية العماني: في منطقتنا حركات مقاومة لا وكلاء
  • السيد عبدالملك الحوثي يكشف عن معادلة خطيرة يحاول العدو الأمريكي والإسرائيلي فرضها على البلدان العربية والإسلامية
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية
  • الجامعة العربية: لا يمكن الاستغناء عن دور الأونروا إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية
  • اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية اليوم للرد على قرار الاحتلال ضد أونروا
  • ماذا أصاب أمتنا العربية والإسلامية؟
  • جامعة الدول العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بناءً على طلب الأردن
  • اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية غدا لبحث قرار إسرائيل بحظر "الأونروا" في فلسطين