ولاية ثانية بطعم الفضيحة.. تبون يعين وزير الداخلية مديرا لحملته الانتخابية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
مسرحية سيئة الإخراج تلك التي تشهدها الانتخابات الرئاسية الجزائرية، ففي خطوة لم يقدم عليها حتى أعتى ديكتاتوريي العالم، قام الرئيس الجزائري الحالي المعين من طرف العسكر، المترشح للانتخابات عبد المجيد تبون، بتعيين وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية ابراهيم مــرّاد، مديرا لحملته الانتخابية.
ويعتبر مرّاد رجلا أمنيا مواليا للعسكر ويأمر بأوامرهم، حيث يشغل منصب وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كما عمل سابقا كمتصرف بولاية المسيلة، مكلف بمهمة بولاية باتنة، ثم رئيس دائرة مليانة بعين الدفلى، ورئيس دائرة بئر مراد رايس بالجزائر.
وسبق للعسكر أن عين ابراهيم مــرّاد، واليا في العديد من الولايات من بينها تندوف، كما شغل منصب مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية مكلف بملف مناطق الظل، ووسيط الجمهورية.
واستمرارا في مسلسل تفصيل الانتخابات الرئاسية على مقاس عبد المجيد تبون، بثت المحكمة الدستورية الأربعاء الماضي, في صحة الطعون المودعة لديها بخصوص الترشيحات للإنتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل، حيث حددت القائمة النهائية للمترشحين في أوشيش يوسف عن جبهة القوى الإشتراكية, عبد المجيد تبون, الذي قدم على أنه مترشح حر, وحساني شريف عبد العالي عن حركة مجتمع السلم.
ويظهر المشهد جليا لدى كل المراقبين، بأن المعركة محسومة لصالح تبون المدعوم من العسكر، وهو ما تم تزكيته من خلال المتابعات القضائية التي أطلقتها السلطة العسكرية الجزائرية الحاكمة ضد العديد من المترشحين الذين يعتبرون تهديدا لرغبة الجيش الهادفة لمنح تبون ولاية ثانية دون منافس حقيقي.
وتعتبر خطوة تعيين وزير الداخلية مديرا للحملة الانتخابية لمرشح يشغل منصب رئيس البلاد، سابقة في تاريخ الانتخابات عالميا، حيث يجمع المختصون على أن الغاية منها تمرير انطباع لباقي الفرقاء بأن الأمر محسوم وأن دخولهم معترك الرئاسيات لا يعدو أن يكون مسرحية يعلمون مسبقا نهايتها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
مُحرّضون .. وزير الداخلية الكويتي يكشف أسباب سحب الجنسية
أفاد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد اليوسف الصباح بأنه تم تكليفه بملف الجنسية الكويتية من قبل أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
جاء ذلك في مقابلة لوزير الداخلية الكويتي مع قناة الرأي.
وقال الشيخ فهد اليوسف: "تم تكليفنا بهذا الملف ونعمل بكل أمانة وصدق، ونحن محاسبون أمام الله تعالى، وأمام أمير الكويت، ومحاسبون أمام الشعب الكويتي".
وأوضح أن المبرر لسحب الجنسية يكمن في أن الكويت كانت مختطفة من قِبَل جنسيات مختلفة، معتذراً عن ذكر هذه الجنسيات، مؤكداً أنه تم سحب الجنسية من أشخاص يحرّضون على الكويت.
وأفاد المسؤول الكويتي بأن الحكومة كانت تحاول تشكيل لجان لبحث ملف الهوية الوطنية، لكن مجلس الأمة كان يرفض.
وأضاف: "توجد جنسيات دخيلة على مجتمع الكويت في حياتها الاجتماعية في لغتها وفي طبعها، وهذا أدى إلى خلط في الأنساب، ومستمر منذ 40 أو 50 سنة".
وقال الشيخ فهد اليوسف الصباح: "بعض الأشخاص حصلوا على الجنسية الكويتية تحت مسمى (الأعمال الجليلة)، لكنها في الحقيقة كانت مصالح شخصية لمسؤولين وأعضاء بمجلس الأمة، وسيتم إسقاط الجنسية عنهم خلال مراجعتنا ملف الأعمال الجليلة".
وأكد وزير الداخلية أن أبناء الكويتيات سيحصلون على إقامة تصل إلى 15 سنة قابلة للتجديد، فيما ستحصل زوجة الكويتي على امتيازات، بشرط أن يكون ملفها الأمني نظيفاً، وتحافظ على نظافة الملف دون مخالفات جسيمة.
وتعليقاً على سحب الجنسية الكويتية من عدد من فنانيين وإعلاميين، تساءل : "ماذا قدموا للكويت؟"، لافتاً إلى أن معظمهم لديهم جنسيات أخرى، وهو ما اعتبره أمر مخالف للدستور الكويتي الذي يمنع ازدواجية الجنسية.
وكشف اليوسف عبر برنامج "مسرح الحياة" عن خطوات جادة لإنشاء هيئة مستقلة للجنسية، قائلاً: "الهيئة في طور التأسيس، ستكون مستقلة ولها كيانها المستقل ولكن نحن نعمل على تشكيلها ووضع آلياتها عبر إدارة الفتوى والتشريع وذلك لبيان صلاحياتها والدور الذي ستقوم به".
وأعتبر أن المواطنين المقيمين في الخارج الذين يهاجمون رموز دولة الكويت بأنهم يستحقون سحب الجنسية الكويتية، فيما ألمح في المقابل إلى أن مجلس الأمة في الفترة المقبلة يشهد تركيبة مختلفة في الأربع أعوام المقبلة.