سلطات مقاطعة كورسك تعلن فرض حالة الطوارئ بسبب الهجمات الأوكرانية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك أليكسي سميرنوف اليوم الأربعاء، فرض نظام "حالة الطوارئ" بسبب الهجمات المستمرة التي تشنها القوات الأوكرانية على أراضي المقاطعة.
وبحسب "روسيا اليوم"، قال سميرنوف "لا يزال الوضع العملياتي في كورسك صعب في المناطق الحدودية. للقضاء على عواقب دخول قوات العدو إلى أراضي المقاطعة، تقرر فرض نظام حالة الطوارئ في مقاطعة كورسك اعتبارا من الأربعاء 7 أغسطس".
وتتزايد المخاوف الأوروبية من عودة حرب كبرى إلى أوروبا، بعد تهديد روسيا بتوسيع حربها ضد أوكرانيا، ولذلك فبعد قرار بعض الدول للجوء للتجنيد الإجبارى استعدادا للحرب ، تحاول أوروبا حماية نفسها عبر إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.
وطلبت الحكومة الأوكرانية من بقية أوروبا أسلحة ، حيث أنه حاليا هناك أكثر من 20 دولة أرسلت بالفعل مواد هجومية مختلفة في اتجاه كييف، وبفضل مشاركة الدول، ومعظمها من الاتحاد الأوروبي، ستحصل أوكرانيا على ما لا يقل عن 12.550 نظام مضاد للدبابات، وحوالي 20.000 بندقية هجومية، و700 مدفع مضاد للطائرات، و30.000 مسدس، وأكثر من مليون رصاصة، و4000 قطعة من الأسلحة النارية. ذخيرة مدفعية و70 مقاتلة وحوالي 14 ألف طن من الوقود، كما أنهم يتلقون مواد غير فتاكة: خوذات وسترات وطعام ومستشفيات عسكرية، حسبما قالت صحيفة لاراثون الإسبانية فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
"أسبيدس" تعلن انضمام مدمرة إيطالية إلى أسطولها في البحر الأحمر
عززت مهمة "أسبيدس" قوتها البحرية، بانضمام مدمرة حربية إيطالية إلى أسطولها الحربي في البحر الأحمر، أعلنت عنها الأربعاء.
ورحبت مهمة الاتحاد الأوروبي “أسبيدس”، في بيان "بالمدمرة (ITS CAIO DUILIO) الإيطالية وطاقمها"، مشيرة إلى أن المدمرة وطاقهما "سيلعبون دوراً حاسماً في دعم" مهمتها "من خلال المساهمة في حرية الملاحة في جميع أنحاء منطقة العمليات بالبحر الأحمر وخليج عدن”.
ومهمة “أسبيدس” مكلفة في حماية السفن التجارية وتأمين ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن من هجمات مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب).
وأشارت المهمة، في بيانها، إلى أن تعزيز الحضور البحري الأوروبي يأتي في سياق الردع ضد المليشيا المسلحة، التي تهدد أمن وسلامة خط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، دشنت مليشيا الحوثي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة والزوارق المفخخة على السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي، توسعت لاحقاً لتشمل المحيط الهندي.
ويشرف على هذه الهجمات بشكل مباشر، خبراء في الحرس الثوري الإيراني، وتزعم مليشيا الحوثي أن هذه الهجمات تأتي تضامنا مع “الشعب الفلسطيني” في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي نفذته قوات الأخيرة رداً على هجوم شنته حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين 2023.
ولم تغيّر الهجمات الحوثية شيئاً في مجرى العدوان على غزة، حيث توسعت لتشمل قطاعات فلسطينية أخرى، قبل أن تمتد الى الجنوب اللبناني لمهاجمة قوات حزب الله (أحد اذرع إيران في المنطقة).
وتسببت الهجمات الحوثية، بتكبيد الاقتصاد اليمني ومعظم الدول المشاطئة وخاصة مصر، خسائر كبيرة، وأعاقت حركة الملاحة في المنطقة التي يمر عبرها 12 بالمئة من حركة التجارة البحرية العالمية.