مركز الأرصاد: الأمطار الغزيرة سببها المنخفض الهندي الموسمي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، إن الأمطار الغزيرة التي تأثرت بها معظم مناطق اليمن سببها تعمق المنخفض الهندي الموسمي وتواجد التيار النفاث الشرقي في طبقات الجو العليا.
وأضاف في بيان له إن تمركز الحزام المداري (ITCZ) أسهم في تشكل السحب الركامية الكثيفة وهطول الأمطار الغزيرة المصحوبة والعواصف الرعدية على الشريط الساحلي الغربي وسهل تهامة والمرتفعات الجبلية المحاذية لها خلال الأيام الماضية.
وينفي بيان مركز الأرصاد المزاعم التي تحدثت عن اجتياح إعصار يدعى "افريكا" ساحل تهامة واستمرار تقدمه باتجاه المناطق الجنوبية وخليج عدن.
بيان المركز توقع استمرار هطول الأمطار المصحوبة والعواصف الرعدية على المرتفعات الجبلية والسواحل الغربية والهضاب الداخلية خلال الأيام القادمة.
وأهاب البيان بالجهات الرسمية ذات العلاقة في الدولة باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات، داعيا وسائل الإعلام إلى عدم تداول أي معلومات لا أساس لها من الصحة والاعتماد على المعلومات الصادرة عن المركز.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. أمطار رعدية وارتفاع مرتقب في درجات الحرارة
أوضح إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) يشهدان تأثير المنخفضات الجوية الربيعية، التي غالباً ما تكون أمطارها رعدية، وقد تتسم بالغزارة وتكون مصحوبة برياح نشطة.
وأشار إبراهيم الجروان، في تصريح لـ24، إلى أن المنخفض الحالي هو الثاني منذ بداية مارس (آذار)، ورغم امتداد الغطاء السحابي الواسع المرافق له، إلا أن كميات الأمطار كانت متفرقة، وتفاوتت شدتها بين الخفيفة والمتوسطة في مختلف مناطق الدولة.
وأضاف: المنخفض الذي أثر على منطقة الخليج خلال الأيام الماضية، وامتد تأثيره إلى الدولة منذ نهار أمس الأحد، من المتوقع أن يتلاشى تأثيره غداً الثلاثاء، ليعقبه ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة.
وأوضح الجروان أن فصل الربيع بدأ مع دخول شهر مارس، بينما ينتهي الشتاء رسمياً من الناحية الفلكية مع حلول الاعتدال الشمسي الربيعي في 20 أو 21 مارس (أذار) في المقابل، يرى بعض العرب أن بداية الربيع تتزامن مع تساوي الليل والنهار، والذي وقع هذا العام في 12 مارس.