واشنطن: موقفنا من مفاوضات غزة لم يتغير بتعيين السنوار
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بعد إعلان حركة حماس عن تعيين يحيى السنوار رئيسا للحركة، أكد البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن موقف الولايات المتحدة من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لم يتغير.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، في مؤتمر صحافي "موقفنا من المفاوضات لم يتغير بتعيين السنوار".
كما قال "على السنوار كصاحب قرار أن يقبل باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى"، مشيرا إلى أن السنوار مجرد إرهابي يداه ملطختان بدماء أبرياء بعضهم أميركيون.
"اقتراح جيد.. لمدة 6 أسابيع"
إلى ذلك، أوضح كيربي لـمراسلة "العربية/الحدث" أنه لم يتم قبول الصفقة بين إسرائيل وحركة حماس لأن أيا من الطرفين لم يوقع عليها.
وقال "نعتقد أن كلا الجانبين بحاجة إلى القيام بالجزء الأخير من العمل للتوصل إلى نتيجة بشأن هذا الأمر".
وتحدث المسؤول الأميركي عن أن هناك اقتراحا لوقف إطلاق النار على الطاولة، مضيفاً "أنه اقتراح جيد.. سيوفر لنا وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وسيخرج لنا الأسرى الأكثر ضعفًا".
كما أضاف "نعتقد أن الفجوات ضيقة بما يكفي لإغلاقها"، مبيناً أن هناك بعض التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ والتي تحتاج إلى المناقشتة بين الجانبين للتوصل إلى هذا الاتفاق.
"مستعدون لمساعدة إسرائيل"
أما بشأن الرد الإيراني على إسرائيل، قال كيربي "أولاً وقبل كل شيء، لا نريد أن نرى هجومًا من إيران، وسنواصل العمل من خلال القنوات الدبلوماسية لمعرفة ما يمكننا القيام به لتهدئة التوترات".
وتابع "إذا كان هناك هجوم، ما يمكنني أن أخبرك به بالتأكيد هو أن الولايات المتحدة مستعدة وستظل مستعدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع عنها بمجموعة واسعة من القدرات العسكرية".
يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، تزايدت المخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، واغتيال القيادي البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الماضي.
فيما لم تؤكد أو تنفِ إسرائيل حتى الآن مسؤوليتها عن اغتيال هنية.
ومع تصاعد المخاوف، أعلنت الولايات المتحدة تعزيز منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها إسرائيل.
في حين تعمل أطراف دولية على مستويات عدة لتفادي التصعيد في المنطقة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
وأضاف أن الخطة تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة. ومن المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات في هذا الشأن.
وانهار وقف لإطلاق النار بين الجانبين قبل شهر عندما استأنفت إسرائيل قصف غزة، وتبادل الجانبان اللوم بسبب الفشل في الحفاظ عليه.
ولم يصدر عن إسرائيل أي تعليق على ما تردد عن هذه الخطة المقترحة من قبل الوسطاء.
ومن المقرر أن يمثل حماس في المناقشات في القاهرة رئيس مجلسها السياسي محمد درويش وكبير مفاوضيها خليل الحية. ويأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة للمقترح الإسرائيلي الأخير، والذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، بأنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع الرهائن.
وطالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراح الرهائن. وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لبي بي سي أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثاً.
واستبعد نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في الحكم المستقبلي لقطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.
ورغم أنه من المبكر جداً تقييم احتمالات النجاح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".
وشنت حماس هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص - معظمهم من المدنيين - وخطف 251 آخرين ونقلهم غزة كرهائن. رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسع النطاق، أسفر عن مقتل 51,240 فلسطينياً - معظمهم من المدنيين -
وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. وفي سياق آخر، أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهرة تعليمات لموظفيها - الذين كانوا ينسقون عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى المستشفيات المصرية ويسهلون دخول المساعدات الإنسانية - بالانتقال مع عائلاتهم إلى مدينة العريش المصرية، بالقرب من حدود غزة.