إحدى بطلات مسرحية «الشهرة»: قدمنا عمل استعراضي جماعي بمهرجان العلمين
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أشادت الفنانة هبة محمد، إحدى بطلات مسرحية «الشهرة»، بالمشاركة في مهرجان العلمين، مؤكدة أن المخرج خالد جلال يفضل الالتزام، والعمل معه كان مشابها بالمعسكر، إذ يمنع الخروج عن النص أو التأخير في عرض المسرحية، لافتة إلى أنّ مسرحية الشهرة بطولة جماعية استعراضية وكوميدية، كما أنّها تؤدي شخصية شمس في إطار العمل.
أوضحت «محمد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى المراغي، ببرنامج «الحياة في العلمين»، عبر قناة «الحياة»، أنها كانت ضمن أعضاء فرقة رضا، ما ساعدها على معرفة كل الأشياء الخاصة بالمسرح، مشيرة إلى أنّها تشارك في مسرحيات عديدة كمسرحية الشهرة ومسرحية «حاجة تخوف»، كما أنّها تعلمت الكثير من خلال مركز الإبداع الفني بتوجيهات المخرج خالد جلال.
جهود مركز الإبداع الفنيأضافت أنّ في البداية كان الوضع صعب لأنها أول تجربة تمثيل لها، كما أنّ الارتجال في المسرح والوقوف عليه ليس سهلا، مؤكدة أنّ خلال تدريبها 3 سنوات في مركز الإبداع، تعلمت كل الفنون الخاصة بالمسرح تدريجيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين مسرحية الشهرة خالد جلال
إقرأ أيضاً:
جائزتان لفيلم "قرية قرب الجنة" بمهرجان دياجنولي للفيلم النمساوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاز الفيلم الصومالي قرية قرب الجنة للمخرج مو هاراوي، بجائزتين من مهرجان دياجنولي للفيلم النمساوي وهما جائزة أفضل فيلم روائي طويل وأفضل تصوير سينمائي للمصور السينمائي المصري مصطفى كاشف.
تعليقًا على فوزه، قالت لجنة التحكيم "يملك الفيلم سرد هادئ ومتوتر في آنٍ واحد. هذا التوازن يخلق جاذبية فريدة.".
يعد فيلم قرية قرب الجنة أول فيلم صومالي يعرض ضمن الاختيار الرسمي لمهرجان كان السينمائي الشهير، كما أنه أول فيلم طويل للمخرج مو هاراوي. منذ إصداره في مايو، حظي الفيلم برحلة مميزة، حصد خلالها خمس جوائز وعُرض في مختلف أنحاء العالم.
يأخذنا فيلم "قرية قرب الجنة" إلى أجواء قرية صومالية ساحرة، حيث يجب على عائلة أُعيد لم شملها حديثًا التنقل بين تطلعاتهم المختلفة والعالم المعقد المحيط بهم. الحب والثقة والمرونة ستدعمهم خلال مسارات حياتهم. يعرض الفيلم جوهر القرية الساحر، ويغمر المشاهدين في حياة سكانها وهم يسعون لتحقيق آمالهم وسط تحديات الزمن. في حديثه عن الفيلم، أوضح المخرج مو هاراوي أن هدفه كان "سرد قصص مجموعة متنوعة من الناس في الصومال".
تلقى الفيلم 15000 يورو من وزارة الثقافة في ولاية ستيريا الاتحادية، و1000 يورو منحتها منصة البث watchAUT، بالإضافة إلى قسيمة بقيمة 3000 يورو للإعلانات على watchAUT. كما منحته شركة "ذا غراند بوست" - دار ما بعد الإنتاج - 4000 يورو.
بدأ الفيلم رحلته بقوة عندما عُرض لأول مرة عالميًا ضمن الاختيار الرسمي لمهرجان كان السينمائي الدولي الـ77، ليصنع تاريخًا كأول فيلم مُصوًّر في الصومال يتم اختياره للمهرجان، حيث ترشح لجائزتي "الكاميرا الذهبية" و"نظرة ما" المرموقتين، كما تم اختياره ليكون جزءًا من برنامج "Centerpiece" بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، إلى جانب قائمة تضم أكثر من 40 فيلمًا من مخرجين يمثلون 41 دولة.
منذ ذلك الحين فاز الفيلم بخمس جوائز، من بينها جائزة هوغو الذهبية بمسابقة المخرجين الجدد بمهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم نمساوي ضمن جوائز فيينا السينمائية، وجائزة أفضل ممثلة لعناب أحمد إبراهيم في مهرجان سراييفو السينمائي، إضافة إلى تنويه خاص في مهرجان ميونيخ السينمائي، وجائزة أفضل فيلم بمهرجان كورك السينمائي الدولي.
الفيلم من تأليف وإخراج مو هاراوي كأول تجربة إخراجية له في الأفلام الطويلة، ويُعد عملاً مؤثرًا يتناول الحياة الصومالية، ويضم طاقمًا من الممثلين الواعدين منهم أحمد علي فرح، أحمد محمود صليبان، وعناب أحمد إبراهيم.