غالانت: نصر الله قد يجر لبنان لدفع أثمان باهظة للغاية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد يجر لبنان إلى دفع "أثمان باهضة للغاية".
وأضاف غالانت خلال وقوفه على مناورة عسكرية تحاكي القتال في الحدود الشمالية.: "في الوضع الحالي، قد يجر نصر الله لبنان إلى دفع أثمان باهظة جداً. إنهم لا يتخيلون ما يمكن أن يحدث، وأعتقد أنهم إذا التقطوا صورة لغزة فسوف يفهمون، لكن المنطق لا يتكلم دائما".
وتابع: "لا يمكنك قتل المدنيين في دولة إسرائيل، بالتأكيد ليس 12 طفلا، ولا تدفع ثمن ذلك، فهو لا يجدي، براءة الاختراع هذه غير مقبولة لدينا، وإذا لزم الأمر سنوسع العمليات ونفعل ما هو ضروري".
وقال غالانت مخاطبا الجنود إن "قدرتكم في هذا الوقت هنا تتركز على النشاط العملياتي في الدفاع، لكننا نجهز كلا الأمرين للهجوم أيضا. نحن بحاجة إلى الاستعداد، علينا أن نكون جاهزين".
وسبق أن هدد غالانت، برد قوي في حال تعرض إسرائيل لأي هجوم.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قد أكد الثلاثاء، إن حزبه وإيران "ملزمان بالرد" على إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وقائد عمليات حزبه في جنوب لبنان فؤاد شكر، وسط مخاوف من انزلاق التصعيد إلى مواجهة إقليمية.
وألقت إيران وحماس باللوم على إسرائيل في مقتل هنية، وتعهدتا مع حزب الله بالانتقام. فيما لم تعلن إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
عاجل.. حزب الله يقصف وزارة الدفاع الإسرائيلية ويقتل 7 جنود في 24 ساعة
خلال الـ24 ساعة الماضية تصاعدت التوترات بين جنوب لبنان ودولة الاحتلال، إذ أعلن حزب الله قصف وزارة الدفاع الاسرائيلية التابعة بالتزامن مع زيارة وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس للحدود الشمالية، بالإضافة إلى استهداف تل أبيب، بالإضافة إلى مقتل 6 جنود.
حزب الله قصف وزارة الدفاع الإسرائيليةوتصاعدت حدة التوترات العسكرية والسياسية بشكل غير مسبوق، إذ أعلن حزب الله قصف وزارة الدفاع الاسرائيلية بالتزامن مع زيارة وزير جيش الاحتلال كاتس للحدود الشمالية، حيث وضع الأخير شرط نزع سلاح حزب الله لوقف الحرب على جنوب لبنان، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية
وأكد حزب الله أن دولة الاحتلال الإسرائيلي «لن تحقق بالسياسة ما عجزت عن تحقيقه بالحرب»، بينما أطلق عشرات المسيّرات نحو العمق الإسرائيلي، في نفس الوقت الذي تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لأكثر من ثلاثين غارة، ما أسفر عن مقتل 7 جنود إسرائيليين في انفجار منزل مفخخ في جنوب لبنان.
شروط وقف إطلاق النار في لبنانأفادت وسائل إعلام عبرية أن كاتس أكد خلال زيارته للقيادة الشمالية أنه لا مجال لاتفاق لإنهاء الحرب دون نزع سلاح حزب الله.
وأوضح أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لن توقف العمليات العسكرية دون تحقيق أهدافها في منع التهديدات من لبنان.
استهداف متبادلاستمر التصعيد، حيث استهدف جيش الاحتلال الضاحية الجنوبية بـ 30 غارة خلال 24 ساعة، وردّ حزب الله بقصف وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب بطائرات مسيّرة هجومية وصواريخ دقيقة.
وفي وقت لاحق، أُعلن عن إطلاق عشرة صواريخ سقط بعضها شمال تل أبيب، حسب ما أفادت صحيفة واينت العبرية.
ورداً على ذلك، كثّفت إسرائيل دفاعاتها الجوية وأعلنت اعتراض العديد من المسيّرات في عدة مناطق، تزامناً مع دوي صفارات الإنذار في مناطق عديدة من البلاد.
الكمين في جنوب لبنانفي جنوب لبنان، وقع كمين مميت أدى إلى مقتل 7جنود من جيش الاحتلال بعدما لجأوا إلى مبنى فخخه حزب الله مسبقاً.
وبحسب بيان جيش الاحتلال فقد لقي بعض الجنود حتفهم نتيجة انهيار المبنى عليهم.
ووفقاً لحزب الله، فقد نُفذ الكمين في منطقة مثلث بنت جبيل – عيناثا – عيترون، حيث أطلق الحزب صواريخ موجهة أدت إلى انهيار المبنى.
المعركة البريةورغم إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي انطلاق المرحلة الثانية من عمليتها البرية بهدف الوصول إلى خط الحدود الثاني، أفادت مصادر في جنوب لبنان بأن التوغلات لم تبدأ فعلياً بعد، وأن جيش الاحتلال يكتفي حالياً بالتمهيد عبر القصف الجوي المكثف على القرى الحدودية مثل الطيبة وعيناثا.
وأوضح حزب الله أن مقاتليه يمنعون قوات الاحتلال الإسرائيلية من الاستقرار داخل لبنان، وأنهم يواجهون بمرونة تتناسب مع طبيعة المعركة على الأرض، مما أحبط محاولات الاحتلال للتوغل باتجاه بنت جبيل.