الخارجية الأميركية تعلق على اختيار السنوار خلفا لهنية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن مفاوضات غزة يجب أن تستمر بغض النظر عمن يقود حركة حماس.
وأضاف "نحن في المراحل الأخيرة ونأمل بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وقطعنا شوطا طويلا للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة ".
وأشار ميلر "كل ما نستطيع عمله هو الضغط على الأطراف للتوصل إلى اتفاق"، مؤكدا "تقييمنا هو أن الخلافات يمكن أن يتم جسرها".
وتحدث ميلر عن اختيار يحي السنوار خلفا لإسماعيل هنية لقيادة المكتب السياسي لحماس، التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية، قائلا إن "السنوار إرهابي وحشي وهناك دماء على يديه". وأضاف "نعتقد أنه يجب أن يتم تقديمه إلى العدالة".
وقال ميلر إنه "على السنوار أن يقبل باتفاق وقف إطلاق النار لأن في هذا مصلحة الفلسطينيين".
وأضاف أن "السنوار بعيد عن تداعيات الحرب في غزة لأنه يختبئ تحت الأرض".
وفيما يتعلق بطهران، قال ميلر "لدينا القدرة على إرسال رسائل إلى إيران"، مضيفا أن "واشنطن تأمل من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي الضغط على إيران لدفعها لعدم التصعيد".
وتوعّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هاليفي، الأربعاء، بالعثور على يحيى السنوار وتصفيته بعدما سُمّي رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس خلفًا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران الأسبوع الماضي.
وقال هاليفي للجنود حسبما جاء في بيان صدر عن المتحدث باسمه "سنسعى جاهدين للعثور عليه ومهاجمته واستبدال رئيس المكتب السياسي (لحماس) مجددًا".
ويتربع السنوار على رأس قائمة المطلوبين لإسرائيل منذ هجوم السابع من أكتوبر.
وأعلنت حركة حماس، الثلاثاء، تعيين السنوار، رئيسا جديدا لمكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية.
وقالت الحركة المدرجة إرهابية على قوائم دول عدة في بيان نقلته فرانس برس: "تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة (..)".
ويعتقد أن السنوار هو العقل المدبر لهجوم الحركة في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل. وهو لم يظهر علنا منذ الهجوم.
وقتل مسلحو حماس نحو 1200 شخص واختطفوا حوالي 250 رهينة في الهجوم، ما أدى إلى إطلاق إسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة مستمرة منذ نحو 10 أشهر راح ضحيتها آلاف القتلى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تؤكد تمسكها باتفاق وقف إطلاق النار
يمانيون../ قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن “التوغل البري وسط قطاع غزة يعد خرقا جديدا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وأكّدت في بيان مساء اليوم الأربعاء، تمسكها بـ”اتفاق وقف إطلاق النار الموقع”.
ودعت الوسطاء الضامنين إلى “تحمل مسؤولياتهم في لجم الخروق، وإلزام نتنياهو بالتراجع عن الانتهاكات وتحميله مسؤولية أي تداعيات قد تنجم عنها”.
وأشارت إلى أن “تكرار التهديدات الصهيونية على لسان وزير الحرب بتهجير شعبنا يكشف عمق الأزمة التي تعيشها حكومة نتنياهو”.
وأكّدت أن “التهديدات الصهيونية لن تضعف عزيمة شعبنا الفلسطيني ولن تنال من تمسكه بأرضه وحقوقه الوطنية”.
وأشارت إلى أن “شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدا في أرضه متشبثا بحقوقه وسيفشل كل محاولات التهجير القسري أو الطوعي”.
وختمت البيان بالتأكيد على أنه “لا هجرة إلا إلى القدس”، ردا على الدعوات لتهجير أهالي قطاع غزة.
واستأنف العدو الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء، وامتلأت ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة بجثامين الأطفال والنساء إثر استهدافهم بالطائرات الحربية أثناء نومهم في منازلهم وفي خيام النازحين بشمالي القطاع، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير الماضي.
وتتنصل حكومة العدو برئاسة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات العدو بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.