الثورة نت/..

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، تداعيات حالة الترقب القلقة التي تسود الكيان الصهيوني وتسيطر على مختلف قطاعاته، وعلى رأسها قطاع الطيران إذ “قبل عام، كان هناك في “إسرائيل” 132 شركة طيران، لكن قبل شهر انخفض العدد إلى نحو 60 شركة، وهذا الصباح باتت 24 فقط”.

وأشار إعلام العدو اليوم الأربعاء، إلى حالة من القلق تتملك مستوطني الشمال من “خطر الأضرار التي قد تلحق بالمصافي النفطية”، فمنذ اغتيال القيادي في المقاومة الإسلامية، فؤاد شكر، ورئيس المجلس السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، “أصدرت قيادة الجبهة الداخلية تعليمات إلى العديد من المصانع في الشمال، لتقليل كمية المواد الخطرة في مصانعها”، لكن سكان حيفا “يخشون من أنّ إصابة المصافي قد تؤدي إلى كارثة كبيرة”.

كما تحدثت منصة إعلامية صهيونية عن أقصى حالات التأهب “في الجهاز الصحي في الكيان”.. لافتةً إلى أنّ “مئات الأطباء يلتحقون بفرق الإسعاف الأولي التابعة لنجمة داوود الحمراء”.

في سياق متصل، أبلغت السفارة الكندية في الكيان الصهيوني وزارة الخارجية مساء اليوم، أن الدبلوماسيين الكنديين وعائلاتهم سيغادرون “إسرائيل” ظهر الغد إلى الأردن، “بسبب تدهور الوضع الأمني والاستعدادات لهجوم إيراني”، كما أعلنت “شركة طيران أوروبا” تمديد إلغاء رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى التاسع من أغسطس الجاري.

من جهتها، أشارت صحيفة “واشنطن بوست”، إلى إلغاء العديد من الرحلات الجوية في مطار “تل أبيب”، الثلاثاء، وبعضها كان رحلات لـ”عائلات يائسة ترغب في الفرار”.

وقالت إحدى المنتظرات في مطار “بن غوريون”، للصحيفة الأمريكية: “سنذهب إلى البرتغال، ولا نخطط للعودة، سنترك خلفنا عائلتنا وبلدنا، الوضع أصبح سيئاً للغاية”.

وأضافت: “أشعر بالتوتر طوال الوقت خوفاً من إطلاق الصواريخ، وقد خارت ثقتي منذ السابع من أكتوبر لأن رد فعل الحكومة لم يكن جيداً، لم أعد أشعر بالأمان هنا”.

كما أعلنت الخطوط الجوية الهندية الأسبوع الماضي، أنها ستلغي رحلاتها من “تل أبيب” وإليها حتى يوم الخميس، كما مددت الخطوط الجوية الإيطالية إلغاء رحلاتها من “تل أبيب” وإليها حتى يوم الخميس.. مشيرة إلى “التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط”.

وبشأن الذخائر، تحدّثت الصحيفة عن النقص الذي يعانيه “جيش” العدو الصهيوني، وهي ذخائر “سيحتاجها الكيان الصهيوني من أجل صدّ الهجوم الكبير المتوقّع من إيران وحزب الله”.. مؤكدةً أنّ “العالم لا يوجد فيه ما يكفي من القبب الحديدية للتعامل مع 100 ألف صاروخ”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: واشنطن أبلغت تل أبيب بدء سحب قواتها بشكل تدريجي من سوريا

أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت الاحتلال الإسرائيلي بنيّتها بدء سحب قواتها بشكل تدريجي من الأراضي السورية خلال الشهرين المقبلين.

ووفقاً لما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مصادر أمنية لم تسمّها، فإن مسؤولين أمريكيين أبلغوا نظراءهم في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن عملية الانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية من سوريا باتت وشيكة، ومن المقرر أن تبدأ خلال شهرين. 

وأضافت الصحيفة أن "إسرائيل" بذلت جهوداً حثيثة لمنع هذا الانسحاب، لكنها تلقت إخطاراً بأن هذه المحاولات لم تنجح.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بحسب الصحيفة، ممارسة ضغوط على الإدارة الأمريكية في محاولة للإبقاء على قواتها داخل الأراضي السورية، نظراً لما تمثله من عنصر "استقرار" – بحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع، والذي أشار إلى أن تمركز القوات الأمريكية في مناطق استراتيجية من شمال وشرق سوريا يُعدّ عاملاً مهماً في تحقيق التوازن في المنطقة.


وفي هذا السياق، ذكّرت الصحيفة بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يتبنى نهجاً انعزالياً منذ توليه المنصب، كان قد أعرب مراراً عن رغبته في سحب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط، ويُعتقد أن نائبه جيه دي فانس يدعم هذا التوجه. 

ووفقاً للصحيفة، فإن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) كانت تعدّ منذ فترة طويلة خططاً لسحب القوات من سوريا، لكنها بدأت مؤخراً تنفيذ هذه الخطط مع إبقاء الاحتلال الإسرائيلي على اطّلاع دائم بالمستجدات.

وتجدر الإشارة إلى أن عدد القوات الأمريكية في سوريا ظل يُقدّر بنحو 900 جندي لعدة سنوات، لكن البنتاغون اعترف في كانون الأول/ديسمبر 2024 بأن العدد الحقيقي وصل إلى قرابة ألفي جندي، يتمركز معظمهم في مناطق شرق سوريا.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من واشنطن أو تل أبيب أو دمشق بشأن ما ورد في التقرير.

وعلى صعيد آخر، أشارت الصحيفة إلى أن المحاولات السابقة لسحب القوات الأمريكية من سوريا تعود إلى العام 2018، حينما دفع قرار مشابه الرئيس ترامب إلى صدام مع المؤسسة العسكرية، ما أدى إلى استقالة وزير الدفاع حينها جيم ماتيس.


وتأتي هذه التطورات في ظل تغيّرات كبيرة على الساحة السورية، حيث استعادت الفصائل السورية المسلحة السيطرة على البلاد في كانون الأول/ديسمبر 2024، منهية بذلك أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، بينها 20 عاماً حكم فيها بشار الأسد. 

وعلى الرغم من أن الإدارة السورية الجديدة، بقيادة الرئيس أحمد الشرع، لم تُبدِ أي تهديد تجاه الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الأخيرة تواصل تنفيذ غارات شبه يومية على الأراضي السورية، تستهدف مواقع عسكرية وتؤدي في كثير من الأحيان إلى سقوط ضحايا مدنيين وتدمير بنى تحتية.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: واشنطن أبلغت تل أبيب بدء سحب قواتها بشكل تدريجي من سوريا
  • إعلام إسرائيلي: واشنطن أبلغت تل أبيب بنيتها الانسحاب من سوريا
  • مفتي عمان يهاجم مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني
  • الكيان الصهيوني يغرق برسائل احتجاج تطالب بوقف الحرب على غزة
  • استهداف مطار بن غوريون يؤسس لمرحلة متقدمة في حصار اليمن لـ”إسرائيل”
  • شاهد |شبح العمليات اليمنية تخيم على “بن غوريون” والسياحة في كيان العدو
  • طيران الإمارات يعلن استئناف الرحلات الجوية مع سوريا
  • الامارات تستأنف رحلاتها الجوية إلى سوريا
  • تفاصيل جديدة عن حادث انزلاق طائرة عن مدرج مطار فاس.. شركة طيران تكشف ما حدث
  • شركة طيران تكشف عن تفاصيل حادثة طائرة فاس