إعلام العدو: من أصل 132 شركة طيران.. 24 فقط تعمل في مطار “بن غوريون”
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، تداعيات حالة الترقب القلقة التي تسود الكيان الصهيوني وتسيطر على مختلف قطاعاته، وعلى رأسها قطاع الطيران إذ “قبل عام، كان هناك في “إسرائيل” 132 شركة طيران، لكن قبل شهر انخفض العدد إلى نحو 60 شركة، وهذا الصباح باتت 24 فقط”.
وأشار إعلام العدو اليوم الأربعاء، إلى حالة من القلق تتملك مستوطني الشمال من “خطر الأضرار التي قد تلحق بالمصافي النفطية”، فمنذ اغتيال القيادي في المقاومة الإسلامية، فؤاد شكر، ورئيس المجلس السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، “أصدرت قيادة الجبهة الداخلية تعليمات إلى العديد من المصانع في الشمال، لتقليل كمية المواد الخطرة في مصانعها”، لكن سكان حيفا “يخشون من أنّ إصابة المصافي قد تؤدي إلى كارثة كبيرة”.
كما تحدثت منصة إعلامية صهيونية عن أقصى حالات التأهب “في الجهاز الصحي في الكيان”.. لافتةً إلى أنّ “مئات الأطباء يلتحقون بفرق الإسعاف الأولي التابعة لنجمة داوود الحمراء”.
في سياق متصل، أبلغت السفارة الكندية في الكيان الصهيوني وزارة الخارجية مساء اليوم، أن الدبلوماسيين الكنديين وعائلاتهم سيغادرون “إسرائيل” ظهر الغد إلى الأردن، “بسبب تدهور الوضع الأمني والاستعدادات لهجوم إيراني”، كما أعلنت “شركة طيران أوروبا” تمديد إلغاء رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى التاسع من أغسطس الجاري.
من جهتها، أشارت صحيفة “واشنطن بوست”، إلى إلغاء العديد من الرحلات الجوية في مطار “تل أبيب”، الثلاثاء، وبعضها كان رحلات لـ”عائلات يائسة ترغب في الفرار”.
وقالت إحدى المنتظرات في مطار “بن غوريون”، للصحيفة الأمريكية: “سنذهب إلى البرتغال، ولا نخطط للعودة، سنترك خلفنا عائلتنا وبلدنا، الوضع أصبح سيئاً للغاية”.
وأضافت: “أشعر بالتوتر طوال الوقت خوفاً من إطلاق الصواريخ، وقد خارت ثقتي منذ السابع من أكتوبر لأن رد فعل الحكومة لم يكن جيداً، لم أعد أشعر بالأمان هنا”.
كما أعلنت الخطوط الجوية الهندية الأسبوع الماضي، أنها ستلغي رحلاتها من “تل أبيب” وإليها حتى يوم الخميس، كما مددت الخطوط الجوية الإيطالية إلغاء رحلاتها من “تل أبيب” وإليها حتى يوم الخميس.. مشيرة إلى “التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط”.
وبشأن الذخائر، تحدّثت الصحيفة عن النقص الذي يعانيه “جيش” العدو الصهيوني، وهي ذخائر “سيحتاجها الكيان الصهيوني من أجل صدّ الهجوم الكبير المتوقّع من إيران وحزب الله”.. مؤكدةً أنّ “العالم لا يوجد فيه ما يكفي من القبب الحديدية للتعامل مع 100 ألف صاروخ”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بقائي: حان وقت محاسبة ومحاكمة الكيان الصهيوني المجرم
الثورة نت/..
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي اليوم الثلاثاء أن الوقت قد حان لليقظة العالمية ومواجهة أقسى ظلم في التاريخ المعاصر، ووضع حد لإفلات مرتكبي الجرائم البشعة ضد الأطفال الفلسطينيين من العقاب، ومحاسبة ومحاكمة نظام الإبادة الجماعية الصهيوني وحلفائه على جرائمهم في غزة والضفة الغربية .
وكتب بقائي تدوينه على حسابه بمنصة “إكس” أشار فيها إلى استمرار جرائم النظام الصهيوني في قطاع غزة: “بقتل أكثر من 180 طفلاً فلسطينياً في غزة خلال يوم واحد، وارتكاب الكيان الصهيوني لأكبر مذبحة للأطفال في تاريخه الإجرامي الممتد على سبعة عقود “.
وأضاف بقائي “أدرك الرأي العام العالمي الآن بوضوح أن قتل الأطفال من قبل الكيان الصهيوني المتوحش والمحتل هو سياسة ممنهجة ومدروسة تهدف إلى التطهير العنصري للفلسطينيين واستئصالهم.
و يواصل الكيان الإرهابي الصهيوني بتواطؤ ودعم كامل من الولايات المتحدة وبعض الحكومات الغربية أو تحت غطاء صمتها وعجزها، جرائمه ضد الإنسانية وعمليات الإبادة الجماعية للأطفال والعائلات الفلسطينية العزلاء والأبرياء “.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية إلى أن: المذابح وتعذيب الأطفال الفلسطينيين الأبرياء تركت جروحاً عميقة في ضمير الإنسانية، وتقاعس الأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان ذات الصلة يشبه نثر الملح على هذه الجروح.
وتابع بقائي”حان الوقت لاستيقاظ العالم ومواجهة أقسى أشكال الظلم في التاريخ المعاصر، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم البشعة ضد الأطفال الفلسطينيين، ومحاسبة ومحاكمة نظام الإبادة الجماعية وحلفائه على جرائمهم الشنيعة في غزة والضفة الغربية “.