إعلام العدو: ضرب حزب الله موانئ حيفا يُقلق مستوطنيها
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية عن خشية يعيشها مستوطنو حيفا ” شمال فلسطين” من احتمال استهداف حزب الله، منطقة ميناء المواد الخطرة في المدينة، في إطار ردّه على عدوان العدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت .
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ألمح خلال كلمته أمس الثلاثاء، إلى أنّ “حيفا قد تكون أحد الأهداف الرئيسية التي قد يضربها حزب الله رداً على اغتيال القيادي فؤاد شكر في بيروت “.
وأكّدت أنّ السيناريو الذي يحرم العديد من مستوطني حيفا من النوم، هو “الضربات على مصانع البتروكيماويات، بما في ذلك مصافي النفط، حيث يجري تخزين تركيزات كبيرة من المواد الخطرة “.
ونقلت الصحيفة عن أحد المستوطنين في حيفا قوله إنّه “يشعر بقلق بالغ إزاء حادثة تتعلق بالمواد الخطرة”.. مضيفاً: “نحن نجلس على برميل متفجرات ونخشى بشدة ما قد يحدث هنا “.
وأشار إلى أنّ “وزارة حماية البيئة، أجرت عام 2022 مسحاً للمواد الخطرة، والذي لم يكتمل”، في حين أنّ الجزء المنشور يؤكّد وجود “1500 مصدر خطير، و800 نوع من المواد الخطرة في خليج حيفا “.
كما لفت إلى أنّ “المسح فحص الأعطال المحتملة في الأوقات العادية، لكنه لم يفحص سيناريوهات الأضرار الناجمة عن تعرضها للهجوم”.. لافتاً إلى “وجود العشرات من الشركات التي تعمل بالمواد الخطرة، فضلاً عن مزرعة الغاز، والواقعة في المنطقة نفسها “.
وعقّبت “هآرتس” على ذلك بالقول إنّ “صناعة البتروكيماويات لا تمثّل الشيء الوحيد الذي يقلق منه” مستوطنو حيفا، إذ يشعر آخرون منهم بالقلق إزاء “الضربات التي قد تتعرض لها المباني السكنية وبعض الأحياء التي لا يوجد فيها سوى مدخل ومخرج واحد، والتي وصفوها بالأحياء المحاصرة”، خصوصاً وأنّ “حيفا يوجد فيها العديد من المنشآت العسكرية بالقرب من المباني “.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية
أعلنت إسرائيل، أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.