مينا عطا يطرح أغنيته الجديدة "قشطة وعسل"
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أطلق المطرب مينا عطا أحدث أعماله الغنائية والتي تحمل عنوان "قشطة وعسل" على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب وجميع المنصات الرقمية.
مينا عطاتتبلور فكرة تصوير الفيديو كليب في إطار بسيط حول شاب وصديقه أثناء تواجدهما في لبنان، وتلفت أنظارهما فتاة جميلة ويبدء أن يتغزل فيها بالغناء.
تفاصيل أغنية "قشطة وعسل"وأغنية "قشطة وعسل"، كلمات وألحان، وتوزيع موسيقى، محمد شفيق، ومن إخراج سامي بساط، وهى من توزيع شركة "ديجيتال ساوند".
روج الفنان مينا عطا عبر صفحته الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، فيديو من أغنيته الجديدة، وكتب "أغنيتى الجديدة قشطة وعسل.. يارب تعجبكم، وهتنزل كاملة يوم الأربعاء، رأيكم يهمنى يا حبايب قلبي".
مينا عطاعلى صعيد آخر، طرح الفنان مينا عطا كليب جديد بعنوان "سيناء"، احتفالا بعيد تحرير سيناء، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وموقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، والكليب من كلمات محي حوار، الحان وتوزيع كريم عبد الوهاب، مدير تصوير سامح فوزي، تحت قيادة المخرج نبيل مكاوي.
مينا عطاأغنية سيناءوتصدرت أغنية "سيناء" محركات البحث الإلكتروني الأكثر شهرة "جوجل"، وموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بمجرد طرحها، وذلك تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء، وهو الأمر الذي لاقي استحسان كبير لدي المتابعين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
كلمات أغنية سيناءارجع بالتاريخ وشوفها كده من قبل مينا، مصر حتة واحدة من الجنوب ولحد سيناء
لا سيبنا شبر منها ولا سيبنا الموت عشانها وجينا عشان نكل من ترابها يا ناس عيننا
ارجع بالتاريخ وشوفها كده من قبل مينا، مصر حتة واحدة من الجنوب ولحد سيناء
لا سيبنا شبر منها ولا سيبنا الموت عشانها وجينا عشان نكل من ترابها يا ناس عيننا
سيناء بنت مصر وبرضو هي بوابتها، شوفها على الخريطة هتلاقي علامة النصر بيتها
ياما عدي عليها ناس وهي رمز للصمود وكل غالي يهون عشانها
زي ما اتعلمنا في المدارس.. تحيا مصر.. وفي الكتب قرينا إن سيناء أرض مصر
ياما لسه فيه كتير والتاريخ موجود يقول وفي النهاية النصر لينا أيوة كل عصر
سيناء بنت مصر وبرضو هي بوابتها، شوفها على الخريطة هتلاقي علامة النصر بيتها
ياما عدي عليها ناس وهي رمز للصمود وكل غالي يهون عشانها
زي ما اتعلمنا في المدارس.. تحيا مصر.. وفي الكتب قرينا إن سيناء أرض مصر
ياما لسه فيه كتير والتاريخ موجود يقول وفي النهاية النصر لينا أيوة كل عصر.
رامي جمال يعلن موعد طرح ألبومه الجديد ويشوق جمهوره بجرعة مكثفةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مينا عطا المطرب مينا عطا أغنية قشطة وعسل أغنية سيناء كلمات أغنية سيناء مینا عطا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الذهب يطرح الفضة بديلاً.. مقترح لتقليل تكاليف الزواج في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
يُعتبر شراء الذهب شرطاً أساسياً لإتمام الزواج في العراق، إذ يقدمه الخاطب لعروسه قبل عقد القران، وعلى وقع الارتفاع القياسي في أسعار الذهب، تجدد الجدل الديني والاجتماعي حول تكاليف الزواج الباهظة. درجت التقاليد المجتمعية في عموم العراق على أن يكون مهر المرأة من الذهب، من عيار 21 أو 24، ويُقدّمه الراغب بالزواج قبل عقد النكاح، وتتفاوت قيمته ووزنه وفقاً لاتفاق أو تفاهم مسبق بين الطرفين. ولامست أسعار الذهب المحلي والمستورد في أسواق العاصمة بغداد، والمدن الكبرى مثل أربيل والبصرة، 700 ألف دينار للمثقال الواحد من عيار 24 (نحو 500 دولار، وفقاً لسعر الصرف بالسوق الموازي)، مع استمرار الارتفاع يومياً. ويواجه الشباب العراقي المقبل على الزواج نفقات كثيرة، أبرزها المهور، وتكاليف العرس، وتجهيز السكن، وصدرت أخيراً فتاوى ودعوات لرجال دين وشخصيات اجتماعية وعشائرية تدعو إلى تسهيل الزواج، وترفض الشروط التي يضعها أهل العروس، وعلى رأسها السكن المنفصل، ورفع قيمة المهر. وأكد اتحاد علماء الدين في أربيل، مركز إقليم كردستان العراق، الخميس الماضي، إمكانية استعمال الفضة في الزواج، وأن الذهب ليس شرطاً، ونقلت وسائل إعلام محلية، عن المتحدث باسم الاتحاد، عبد الله شيركاوي، دعوته إلى استخدام بدائل أخرى عن الذهب في المهور، بهدف تسهيل الزواج، موضحاً أن "الذهب أصبح شرطاً في المهر عرفاً، لكن الدين الإسلامي لا يحدد الذهب أو أي شيء آخر، سواء كان للمهر المعجّل أو المؤجّل". وشدد شيركاوي على أهمية تشجيع الشباب على الزواج عبر تسهيل الشروط، ومن بينها "استخدام بدائل عن الذهب، مثل نسخة من القرآن الكريم، أو مبلغ من المال، أو الفضة، أو أي شيء آخر يناسب تقديمه مهراً. الشريعة الإسلامية أوجبت تحديد مهر للمرأة عند عقد الزواج، لكنها لم تُلزم بمادة معينة أو مقدار معيّن، بل تركت ذلك للزمان والظروف".
وتزامنت هذه الخطوة مع بيان مشابه من مجلس الإفتاء في الأنبار (غرب)، حيث دعا عدد من علماء الدين إلى "التخفيف على الشباب في الزواج"، وأكدوا أن "الذهب والحلي ليست شرطاً شرعياً، والأساس في الزواج هو القبول والود والاحترام بين الطرفين"، كما دعوا إلى "تجاوز فكرة البذخ والمباهاة في الأفراح والأمور التي ترافقها، ما يسهم في بناء بيت ناجح". تقول الباحثة الاجتماعية، إيمان عباس الطائي، لـ"العربي الجديد"، إن "الكثير من العائلات تتجاوز هذه التقاليد، وتغلّب أخلاق ونسب من يتقدم لخطبة ابنتها على أي معيار مالي. الأوضاع المعيشية صعبة للغاية، والأسر الواعية لا تتعامل مع الجانب المادي في موضوع الزواج، وإنما مع شخصية من يتقدم للزواج، وهل هو كفء وسهل المعشر ويحترم الزوجة أم لا".
وتضيف الطائي: "باتت التقاليد والعادات ثقلاً يكبل الكثير من العراقيين، ومن بين ذلك موضوع شراء الذهب، وتكاليف حفل الزفاف الذي يصل إلى تجهيز أخوات العروس ووالدتها بالملابس والهدايا، ما يجعل العلاقة الزوجية مبنية على المصلحة أكثر من كونها مبنية على التفاهم، لذا باتت معدلات الطلاق عالية في كل الإحصاءات الشهرية لمجلس القضاء". أتم الشاب عمر الدليمي زفافه خلال الشهر الماضي في بغداد، وقال إن أهل زوجته طلبوا منه مهراً مقدماً، مصحفاً من القرآن الكريم، مؤكداً أن "حسن النية إذا استبق العلاقة يكون كل ما بعده سهلاً على من يريد أن يتزوج، وعادة عندما يكون الطرفان متعلمَين أو يمتلكان الوعي تكون الأمور أسهل". وتفرض العادات المجتمعية العراقية أن يتكفل الزوج بكل شيء، ولا تدفع الزوجة أي مبلغ مالي، ويتزامن دفع المهر لأهل الزوجة عادة مع شراء كميات من الذهب الذي يعد هدية، وتتباين قيمته بحسب اتفاق الطرفين، مثلما تتباين قيمة المهر أيضاً.
قضايا وناس
يقول القاضي المتقاعد سلام الأعظمي، إن "غالبية حالات الطلاق التي كانت ترد إليه في السنوات الماضية، هي للزيجات الأكثر مهوراً والأكثر بذخاً، وعادة ما يكون الخلاف على كيفية دفع مؤخر الزواج الذي يكون عادة مبالغ كبيرة، ويطلب الرجل أن يُقسطها على عدة شهور أو سنوات، وتكون هناك سلسلة من القضايا والخلافات المزعجة التي لا يحترم فيها أي طرف الطرف الثاني". ويوضح الأعظمي لـ"العربي الجديد"، أن "ربط الزواج بالجانب المادي أفقده الكثير من حسه الإنساني، وحول جانباً منه إلى صيغة مادية بحتة، لذا راجت أخيراً عبارة أن الزيجات الناجحة هي زيجات الفقراء، لأن الطرفين يقترنان بتفاهمات إنسانية أكثر من المادية، ويكون القرار هو بناء أسرة، لا الدخول في شراكة". ووفقاً لأحدث بيانات مجلس القضاء الأعلى في العراق، فقد بلغ معدل الطلاق خلال عام 2024 الماضي، 27,842 حالة طلاق في عموم المدن العراقية، بمعدل أكثر من ستة آلاف حالة في الشهر الواحد، في مقابل تسجيل 320 ألف حالة زواج خلال الفترة ذاتها، ما يعني أن نحو 23% من حالات الزيجات تنتهي بالطلاق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام