خاص

اثارت الإعلامية الكويتية مي العيدان، موجة من الجدل والانتقادات ضدها، بشأن نشرها فضيحة منتج تسبب في إجهاض فنانة، فضلاً عن كشف مكان الممارسات غير الشرعية والمخالفات التي يرتكبها في عرض البحر، رفقة البعض.

فعلى الرغم من إبداء البعض حماستهم لمعرفة التفاصيل وأسماء المتورطين في هذه الواقعة بالتفصيل، أعرب آخرون عن استيائهم من إصرار الإعلامية الكويتية على نشر الفضائح الخاصة بالمشاهير وانتقاد كثير منهم بطريقة اعتبروها حادة ومليئة بالتجريح والإهانة.

ونشرت العيدان عبر حسابها الرسمى على منصة إنستغرام، بعض التفاصيل عن الفضيحة التي من المنتظر الكشف عن أسماء أصحابها يوم غد الخميس عبر حسابها على سناب شات، بحسب تصريحها المثير للجدل.

وقالت العيدان: “فنان ومنتج يتسبب في إجهاض ممثلة، ترقبوا يوم الخميس للكشف عن فضيحة هذا الفنان المنتج، الذي يبدو أنه لم يرَ نساء في حياته، رغم أنه متزوج من فتاة صغيرة وجميلة ولديه أطفال منها”، مضيفة: “ومع ذلك، فقد استخدم يختا مملوكا لأحد أقاربه كمكان لممارسة المخالفات، من شرب الخمر وتدخين السجائر والحشيش، حيث لا توجد تفتيشات في البحر تجمع فيه الفتيات المنحرفات من مسرحياته”.

وتابعت: “الأمر تفاقم عندما أقام علاقة غير شرعية مع أخت ممثلة، مما أسفر عن حملها. وعندما ظهرت المشكلة، سافر إلى بيروت مع مدير أعماله لإجراء عملية الإجهاض. سأكشف تفاصيل القضية يوم الخميس بالوثائق المطلوبة، وأطالب الداخلية بالقبض عليهما. وإذا أنكروا، يجب تحويلهم إلى الطب الشرعي لتأكيد الحمل وتحديد تاريخ الإجهاض”.

وأكدت وجوب تطبيق القانون على المنتج والفنانة قائلة: “حتى إذا زعموا أنها كانت صداقة، فإن القانون يعتبر الحمل زنا إذا لم يكن هناك عقد شرعي. ويحق للزوجة القانونية اتخاذ الإجراءات المناسبة، سواء بالطلاق أو تقديم قضية زنا، التي قد تؤدي إلى عقوبة تصل إلى ثلاثة أشهر. لأول مرة نرى مدير إنتاج يسافر بين البلدان لإجراء عملية إجهاض، مما يثير تساؤلات حول طبيعة عمله الحقيقي. ترقبوا التفاصيل في الحلقة على السناب”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إجهاض فضيحة مي العيدان

إقرأ أيضاً:

الأسد يطلب من فنانة تقليل التطبيل منعا للمشاكل الزوجية

وكشف البرنامج في أحد فقراته أن الأسد طلب من فنانة شهيرة "تقليل التطبيل له" بعدما بدأت مبالغاتها في مدحه تثير شكوك زوجته أسماء وتهدد استقرار حياته الأسرية.

ولم يقتصر تناول البرنامج للملف السوري على هذا الجانب فحسب، بل امتد ليشمل كبار المسؤولين السابقين في النظام.

فقد أشار إلى مندوب سوريا السابق لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، الذي طلب اللجوء في روسيا معلنا استعداده للدفاع عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بالروح نفسها التي كان يدافع بها عن الأسد"، في إشارة واضحة إلى ثقافة الولاء المتحولة وفقا للظروف السياسية.

وفي سياق متصل بالتحولات في المشهد الفني السوري، أشار البرنامج إلى "فنان سوري شهير" يصل إلى مطار دمشق بصمت تام، لأول مرة منذ عقود يُسمع صوته من غير تصفيق أو تطبيل، في دلالة على تغير المناخ السياسي وتراجع ثقافة المبالغة في التمجيد.

وانتقل البرنامج من الملف السوري إلى القضية الفلسطينية، حيث سخرت الحلقة من موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تعهد بالنظر في توقيعات 140 ألف إسرائيلي يطالبون بوقف الحرب والتوقيع على اتفاقية لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.

وقدم البرنامج مشهدا كوميديا عن رفض نتنياهو للعريضة، حيث ظهر شخص يلعب دور المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي يحمل كتابا وصفه بأنه "سفر المعترضين" وليس "التوراة"، مؤكدا أن العريضة تحتوي على أسماء 3 رؤساء أركان سابقين، و11 قائدا عسكريا، و4 حاصلين على جائزة نوبل.

إعلان

الشتائم الحديدية

وفي سياق متصل بالملف الإسرائيلي، تطرق البرنامج إلى فشل "القبة الحديدية" في مواجهة الصواريخ اليمنية، وسخر من إسرائيل بقوله إنها تدشن "نظام الشتائم الحديدية" الذي يعتمد على توجيه شتائم نابية مركبة بصوت إلكتروني عالي الجودة نحو الصواريخ القادمة من اليمن، في إشارة ساخرة إلى تخبط الإستراتيجية الدفاعية الإسرائيلية.

ولم يغفل البرنامج الإشارة إلى المواقف الغربية من القضية الفلسطينية، فتناول قضية نادي داغنهام الإنجليزي، الذي أقال سيدة من منصب مديرة التنمية والتفاعل الجماهيري "بتهمة امتلاك ضمير"، مسلطا الضوء على ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية.

وبالانتقال إلى الملف العراقي، قدم البرنامج مشهدا كوميديا طويلا حول "دجاجة تشعل فتنة عشائرية في العراق"، حيث أشار إلى أن الأمن لا يستبعد أن تكون الدجاجة مدربة في الخارج على النقر في نقاط التوتر، في انتقاد ساخر للصراعات العشائرية والتدخلات الخارجية.

وامتد المشهد ليظهر شخصيات متصارعة، مما أدى إلى صراع شمل العشائر، وأسفر عن 8 بين فقيد وجريح واثنين حالتهم حرجة، بسبب خلاف بشأن تنظيف دجاجة.

كما تناول البرنامج الوضع السياسي العراقي، مشيرا إلى أن العراقيين يستعدون لانتخابات 2025 وسط وعود بالإصلاح، وبحث متواصل عن صندوق اقتراع سليم لم يفخخ بعد، في إشارة نقدية للتحديات الأمنية التي تواجه العملية الديمقراطية في البلاد.

المسجد الأقصى

وفيما يتعلق بالوضع اللبناني، أشار البرنامج إلى أن لبنان يوقف فلسطينيين ولبنانيين أطلقوا صواريخ على الاحتلال بتهم تفويت الفرصة على الحكومة للالتزام باتفاق لم يلتزم به الاحتلال لحظة منذ توقيعه.

كما سخر من إعلان لبنان عام 2025 عاما لحصر السلاح بيد الدولة، و2026 موعدا مبدئيا للبحث عن الدولة نفسها، في إشارة إلى أزمة الهوية والسيادة التي تعاني منها البلاد.

إعلان

وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المسجد الأقصى، استعرض البرنامج مقطع فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وبناء "الهيكل المزعوم" على أنقاضه.

ووصف مقدم البرنامج هذا الأمر بأنه "ذروة الوقاحة السياسية والانحطاط الأخلاقي"، مضيفا أن هذا الفيديو يتزامن مع اقتحامات كثيرة من قبل آلاف المستوطنين في باحات المسجد الأقصى.

وتساءل مستنكرا: "هل سنبقى نتفرج حتى يمحى الأقصى من الخريطة كما محيت رفح وغزة؟ أم ننهض ونريهم أن الأمة وإن نامت لا تموت، وأن الأقصى ينادي على صلاح الدين جديد، فهل من مستجيب؟".

الصادق البديري25/4/2025-|آخر تحديث: 25/4/202509:29 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بعد إجراء عملية تجميل لوجهها
  • تامر حسني ينعى والدة مدير أعماله ويطلب من الجمهور الدعاء
  • الخدمة المدنية: الخميس القادم إجازة رسمية
  • قضية تهز إسرائيل.. ماذا نعرف عن فضيحة "قطر غيت"؟
  • مي العيدان تنتقد زوجة جاسم النبهان: تبي الشهرة.. فيديو
  • منتج فرنسي: السعوديون يدهشون العالم ويصدرون ثقافتهم عبر السينما
  • «أبوظبي للجودة» يفتش على 28.6 ألف منتج بالربع الأول
  • الأسد يطلب من فنانة تقليل التطبيل منعا للمشاكل الزوجية
  • مي العيدان تهاجم ماجد المصري بسبب مسلسل إش إش
  • فنانة مصرية تكشف حقيقة زواجها من محمد صلاح