محافظ كفر الشيخ يشهد اصطفاف المعدات استعدادا لمواجهة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
شهد اللواء دكتور علاء عبدالمعطى، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، اصطفاف معدات وسيارات الطوارئ والإغاثة والتدخل السريع، بالمراكز والمدن والقطاعات والمرافق الخدمية «شركة مياه الشرب والصرف الصحى، الشركة القابضة للكهرباء، مرفق إسعاف كفرالشيخ، والحماية المدنية، معدات الوحدات المحلية لمراكز ومدن المحافظة، وحدة التدخل السريع بديوان عام المحافظة»؛ للتأكد من مدى جاهزيتها لمجابهة الأزمات والطوارئ والتغيرات المناخية، بمشاركة 459 معدة.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، واللواء عبد الغفار الديب، السكرتير العام المساعد، والعميد محمد محمود بدران، مكتب المستشار العسكري، ورؤساء المراكز والمدن ووكلاء الوزارات الخدمية، ورؤساء المصالح والقطاعات، ومدراء عموم المرافق الحيوية، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
ووفق بيان صادر عن محافظة كفر الشيخ، تفقد المحافظ، بروفة اصطفاف المعدات والسيارات، والتي شملت مجموعة من المعدات المتاحة لمحافظة كفر الشيخ بمختلف المراكز والمدن، وتشمل سيارات شركة مياه الشرب والصرف الصحي، والإسعاف، والإطفاء ، والكهرباء، وسيارات النقل الثقيل، واللوادر، والإنقاذ السريع، وقطاعات المرافق المختلفة، والتي تم اصطفافها في طابور عرض للمعدات، بجانب عناصر التأمين من الأوناش وسيارات نجدة وإسعاف ومطافئ، حيث تم التأكيد على عملها بالكفاءة المطلوبة، واختبار مدى سرعتها للتحرك السريع بعد فحصها بمعرفة اللجان الهندسية والفنية للاطمئنان على عملها بكامل صلاحيتها لمجابة أيّة أزمات طارئة، فضلاً عن إجراء تجربة لتقديم الإسعافات الأولية وخدمات الطوارئ ونقل المصابين، من خلال سيارات الإسعاف المجهزة.
واستمع محافظ كفر الشيخ، من رؤساء المراكز والمدن، ووكلاء الوزارات ورؤساء القطاعات حول جاهزية وعمل فرق الإغاثة والطوارئ، كما استمع من الأطقم والأفراد حول جاهزية المعدات وكيفية تشغيلها، وتقديم المهام في الوقت والزمن والمكان المحدد، طبقاً لخطط الطوارئ المعمول بها، لحماية الأرواح والممتلكات، لافتاً إلى أنّ الهدف من الاصطفاف رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة المراكز والمدن، ومراجعة كفاءة المعدات، والتأكد من جاهزيتها وصلاحيتها للتعامل الفوري والسريع «حال حدوث» الأزمات والطوارئ، من المعدات والأطقم والأفراد العاملة عليها.
وقال المحافظ، إنّ تطبيق هذه التجربة يأتي في إطار التأكد التام من استعدادات المحافظة، ومدى جاهزية كل الأجهزة التنفيذية بها، لسرعة التعامل الفوري واللحظي مع الكوارث والأزمات والتغيرات المناخية، مشدداً على الجهات المعنية ضرورة أنّ تكون جميع محطات الرفع والطلمبات ومعدات الصرف في حالة استعداد تام، لمواجهة أي احتمالات طارئة، مؤكداً الاستمرار في متابعة تطهير وصيانة الطلمبات، وشبكات الصرف الصحي، وتوفير كل الإمكانيات اللازمة والتمركز الدائم في الأماكن الحيوية على مستوى المحافظة.
وأوضح محافظ كفر الشيخ، أنّه سيجري تطبيق عدة نماذج محاكاة وسيناريوهات مفاجأة لتجربة واختبار كل استعدادات الأجهزة بالمحافظة لمجابهة الأزمات والتغيرات المناخية، وتجربة جميع المعدات على الطبيعة وتحديد الوقت الذي تستغرقه كل جهة لحل المشكلة والتعامل معها، والتعاطي مع هذه الكوارث والأزمات وإدارتها، من خلال مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة والفرعية بالمراكز والمدن، وأجهزة اللاسلكي الموزعة بجميع مدن وقرى المحافظة، بالتعاون مع كل الأجهزة المعنية بكفر الشيخ، لحماية المواطنين والحفاظ على أرواحهم.
وأشار المحافظ، إلى أهمية التعاون والتكامل بين كافة الجهات المعنية في حالات رفع درجة الاستعداد بجميع القطاعات الخدمية والحيوية لمجابهة الأزمات والأحداث والمواقف الطارئة، وذلك ضمن مستهدفات الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة والتي تهدف في المقام الأول إلى دعم خطة الدولة وأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 كونها العمود الفقري لاتصالات الجهات الإدارية بأجهزة الدولة، والحفاظ على خصوصية البيانات من خلال شبكة لاسلكية متطورة ومؤمنة بشكل كامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ الحوادث أهداف التنمية المستدامة التنمية المستدامة رؤية مصر 2024 محافظ کفر الشیخ المراکز والمدن
إقرأ أيضاً:
شادي المنزلاوي يوجه نصائح لمواجهة الأزمات الاقتصادية والتكدس السكاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور شادي المنزلاوي، الخبير الاقتصادي، عن مبادرة جديدة تهدف إلى مواجهة التحديات الاقتصادية والتكدس السكاني في مصر من خلال تنظيم عملية طرح أراضي المغتربين؛ بما يُسهم في تحقيق عوائد مالية أكبر للدولة وتعزيز الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن المبادرة تُقدم حلولًا مبتكرة تُسهم في معالجة المشكلات الاقتصادية التي يواجهها المواطن المصري.
وقال “المنزلاوي”، في مداخلة هاتفية عبر قناة “صدى البلد”، إن إحدى المشكلات الرئيسية التي تعوق التنمية الاقتصادية في مصر تتمثل في انتشار السوق السوداء أو ما يُعرف بـ"الأوفر برايس"، حيث يتم تخصيص الأراضي بغرض إعادة بيعها بأسعار مبالغ فيها، مما يؤدي إلى تجميدها وحرمان الدولة والمواطنين من الاستفادة منها، موضحًا أن بعض الأفراد يشترون الأراضي ثم يُعيدون بيعها بأسعار خيالية، ما يُعرقل عملية التنمية ويُزيد من تفاقم الأزمات الاقتصادية.
وأشار إلى أن المبادرة تعتمد على آلية طرح الأراضي للبيع عبر العرض المباشر، دون الحاجة إلى قرعة أو إجراءات معقدة، ما يُتيح للمواطنين والمغتربين شراء الأراضي بشكل مباشر وسداد قيمتها الفورية، وهو ما يضمن عدم التلاعب في الأسعار ويوفر دخلًا مباشرًا للدولة، مؤكدًا أن المبادرة تستند إلى قواعد قانونية واضحة تتيح تنفيذ خطة توسعية تمتد بين 25 و30 عامًا، بهدف تخصيص أراضٍ جديدة للمواطنين وفقًا للقانون، مما يتيح لكل فرد الحصول على قطعة أرض في محافظته الأصلية وأخرى في مناطق مثل القاهرة أو الجيزة، مما يُسهم في تخفيف الضغط عن المناطق الزراعية والمكتظة بالسكان.
وأكد أن هذه المبادرة ستوفر فوائد اقتصادية كبيرة، حيث ستؤدي إلى تحقيق دخل فوري للدولة يمكن استثماره في تطوير البنية التحتية للمناطق الجديدة، كما أنها تمنح المواطنين فرصًا عادلة لتملك الأراضي بعيدًا عن المضاربة والاستغلال، مما يُعزز شعورهم بالمشاركة في بناء مستقبل وطنهم.
وفيما يخص آلية تنفيذ المبادرة، نوه بأنه سيتم طرح الأراضي بالمزاد العلني أو البيع المباشر مع ضمان الشفافية الكاملة في عملية البيع، كما سيتم تخصيص الأراضي في الامتداد الصحراوي للحفاظ على الرقعة الزراعية وتعزيز التنمية المستدامة، وبالنسبة للمغتربين أكد أنهم سيكونون من أولويات المبادرة نظرًا لدورهم المهم في دعم الاقتصاد الوطني، مما يُسهم في زيادة العوائد المالية للدولة.
وشدد على أن الهدف الأساسي ليس فقط جمع الأموال، وإنما بناء مصر جديدة من خلال إنشاء مجتمعات حديثة توفر فرصًا اقتصادية وسكنية للمواطنين، وتساعد في تخفيف التكدس السكاني، مما سينعكس إيجابيًا على مختلف القطاعات في الدولة.