وضعت الإدارة العامة للحماية المدنية، مجموعة من المحاذير واتخاذ إجراءات واحتياطات معينة لتلاشى احتراق السيارات على الطرق، ومنع وقوع حوادث الطرق أو اندلاع الحرائق داخل المركبات، وتشمل قائمة الإرشادات والنصائح لقائدى السيارات ما يلى:

• التأكد من عمل دورة تبريد السيارات وتيل الفرامل، الاطمئنان دائما على مياه "الردياتير" وتزوديها، الحذر عند فتح غطاء "الردياتير" أثناء سخونة المحرك، تجنب تزويد مياه "الردياتير" الساخنة بأخرى باردة إلا إذا كان الموتور يعمل حتى لا يتلف "وش السلندر".

• التأكد من سلامة الإطارات تجنبا لانفجارها، ضبط ضغط هواء الإطارات بما يلائم حرارة الجو.

• إخلاء السيارات من المواد الغازية والمشروبات الغازية والعطور وبطاريات الأجهزة بشكل عام.

• فتح نوافذ السيارة بشكل بسيط.

• عدم ملء خزان وقود السيارة بالكامل، تعبئة وقود السيارة فى الفترة المسائية والتأكد من عدم وجود تسرب بدائرة الوقود "الخزان – المواسير والخراطيم - منظم الوقود، وفحص خراطيم الوقود والتأكد من عدم وجود أى تشققات بها مع إحكام ربط الفواصل.

• عدم استخدام الوقود فى تنظيف أجزاء المحرك وتشغيله قبل أن يجف من الوقود، وعدم عمل أى من اللحامات فى أى موضع بدائرة الوقود إلا بعد اتخاذ الاحتياطات.

• التأكد من سلامة التوصيلات بالدائرة الكهربائية للسيارات، وعدم استخدام الأسلاك الكهربائية غير المطابقة أو غير المناسبة للدائرة الكهربائية للسيارة، وعدم ترك الأسلاك غير مغطاة حتى لا يحدث أى احتكاك بجسم السيارة وعدم ملامسة أسلاك طرفى البطارية لمعدن السيارة.

• عدم التدخين تحسبا لسقوط أجزاء من السيجارة داخل السيارة أثناء القيادة.

 


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حرائق السيارات اخبار الحوادث سيارات الحماية اخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

شركات السيارات الكهربائية الغربية تخذل موردي البطاريات الآسيويين

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلنت شركة كورية جنوبية رائدة في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية أنها في « أزمة» نتيجة معاناة عملائها من مبيعات «مخيبة للآمال» للسيارات الكهربائية في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.

سجّلت إس كيه أون، رابع أكبر شركة لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية في العالم، خسائر لمدة 10 أرباع متتالية منذ انفصالها عن شركتها الأم عام 2021، وتضاعف صافي ديونها بأكثر من خمس مرات، من 2.9 تريليون وون نحو 2.1 مليار دولار إلى 15.6 تريليون وون خلال الفترة نفسها، إذ انخفضت مبيعات السيارات الكهربائية الغربية بفارق كبير عن التوقعات.

ويهيمن المنتجان الصينيان «سي إيه تي إل» و«بي واي دي» على صناعة البطاريات العالمية بحصة سوقية مجتمعة تبلغ 53.2 في المئة، وفقاً لشركة «إس إن إي» للأبحاث، ومقرها كوريا الجنوبية، ولكن إنتاج الشركتين لا يزال مرتكزاً في السوق المحلية، المعتمدة بصورة أكبر بكثير على السيارات الكهربائية مما هو عليه الوضع في الدول الغربية.

ومع سعي واشنطن وبروكسل إلى منع تدفق البطاريات المستوردة من الصين، مُنحت شركات التصنيع الكورية الجنوبية، الفرصة للاستفادة من النمو المستقبلي في الأسواق الغربية، وعلى رأس هذه الشركات: صاحبة ثالث أكبر حصة عالمياً «إل جي»، ومنافستاها المحليتين، «إس كيه أون»، و«سامسونغ إس دي آي»، إلى جانب شركة «باناسونيك» اليابانية.

وفي الولايات المتحدة بالذات استفادت شركات تصنيع البطاريات غير الصينية، بما في ذلك شركة «إس كيه أون»، من مليارات الدولارات من الإعانات بموجب قانون الحد من التضخم الذي أقره الرئيس جو بايدن.

لكن محلل البطاريات في بنك استثمار يو بي إس الكوري الجنوبي، تيم بوش قال إن شركات صناعة السيارات الكهربائية الأميركية خذلت صانعي البطاريات في كوريا الجنوبية بشدة، «بعد أن فشلت في إنتاج سيارات كهربائية جذابة للمستهلكين في هذا السوق الضخم ما أفشل فرص تلبية التوقعات المرتفعة لمبيعات البطاريات الكورية»، مضيفاً «حتى العام الماضي كانت شركة جنرال موتورز تتوقع بيع مليون سيارة كهربائية عام 2025، وقد باعت أقل من 22 ألف سيارة فقط في الربع الثاني من هذا العام».

وأشار بوش إلى أن صانعي البطاريات الكوريين لم يقوموا باستثمارات عمياء، كل ما استثمروه كان يعتمد على طلبيات واضحة فيما يتعلق بالسعر والحجم، «لكن شركات صناعة السيارات لم تستثمر ما يكفي في إنتاج سيارات كهربائية عالية الجودة وبأسعار معقولة».

يرى المحللون أن شركة «إس كيه أون» في وضع أسوأ من منافسيها الكوريين الجنوبيين، لأنها دخلت متأخرة في سباق البطاريات العالمي وقدمت عروضاً سعرية سخية لعملائها، وبينما تقلص «إل جي» و«سامسونغ إس دي آي» استثماراتهما، تقوم «إس كيه أون» بتسريح العمالة وتأجيل الاستثمارات.

وبعد أن قامت شركة «إس كيه أون» بسلسلة من الاستثمارات القوية في الولايات المتحدة وأوروبا في السنوات الأخيرة، مراهنةً على طفرة متوقعة في الطلب على السيارات الكهربائية، اضطرت- منذ ذلك الحين- إلى تسريح العمالة في مصنعها في ولاية جورجيا الأميركية، وأجلت إطلاق مصنع ثانٍ في كنتاكي، وهو مشروع مشترك مع عميلها الرئيسي في الولايات المتحدة «فورد».

ومع تزايد الخسائر أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «إس كيه أون»، لي سيوك هي، الاثنين الماضي، سلسلة من إجراءات خفض التكاليف وتحسين ممارسات الأعمال، مشيراً إلى أن الشركة تمر بحالة «إدارة الطوارئ»، وكتب في رسالة إلى الموظفين «ظهورنا إلى الحائط.. يجب أن نتكاتف».

وتجري المجموعة الأم مناقشة المزيد من الحلول الجذرية، ومنها دمج شركة «إس كيه انفوشين»، الشركة الأم لشركة «إس كيه أون»، مع «إس كيه إي أند إس»، شركة الطاقة التابعة للمجموعة، والتي تحقق أرباحاً مُرتفعة نتيجة تخصصها في إنتاج الغاز الطبيعي المُسال، ومن المقرر مناقشة الاندماج المحتمل على مستوى مجلس الإدارة هذا الشهر.

مع ذلك يرى بوش أنه على الرغم من أن التوسع في اعتماد السيارات الكهربائية كان أبطأ من المتوقع، إلّا أن التحول إلى السيارات الكهربائية يظل «حتمياً»، وطالما «استمرت مجموعة إس كيه في تقديم الدعم اللازم لإس كيه أون للتغلب على العاصفة الحالية، فمن المرجح أن يكون مستقبلها على المدى الطويل مضموناً».

مقالات مشابهة

  • تعزيز الوعي بالقيادة المرورية الآمنة
  • ما هي أسباب انفجار إطارات السيارات في فصل الصيف؟
  • شرطة أبوظبي تحذّر من ترك 6 أشياء في السيارة صيفاً
  • شركات السيارات الكهربائية الغربية تخذل موردي البطاريات الآسيويين
  • بسبب الحر.. الطريشة القاتلة تلدغ شابا بالوادي الجديد
  • لو راكنها في الشمس.. خطوات لحماية السيارة من أضرار ارتفاع درجة الحرارة
  • ابتكار عراقي يحول النفايات البلاستيكية الى وقود للكهرباء
  • مع استمرار انقطاع التيار .. تعرف على كيفية الحفاظ علي الأجهزة الكهربائية
  • أوروبا تبدأ الحرب التجارية ضد السيارات الكهربائية الصينية
  • تعرف على طرق الوقاية من حرائق المخازن بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة