داخلية كردستان توضح بشأن العودة الطوعية لنازحي قرية حسن شام
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
أصدرت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، اليوم الأربعاء (7 آب 2024)، توضيحاً بشأن العودة الطوعية للنازحين الى قرية حسن شام.
وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "بغداد اليوم": "بأمر من رئيس الوزراء مسرور البارزاني، سيتم تنفيذ المرحلة الثالثة لعودة النازحين الى منطقة حسن شام - الخازر، وفي هذه المرحلة، تعود 266 عائلة، 107 منها تعيش في مخيمات النازحين في إقليم كردستان، و 159 خارج المخيمات، طوعاً الى منازلهم في قرية حسن شام".
وبيّنت أن "هذه العوائل، انتقلت الى إقليم كردستان بعد هجمات تنظيم داعش الإرهابي وتعيش بفخر في مخيمات النازحين، ومع المجتمع المضيف لسنوات عديدة، ولأن قراهم انهارت فيها البنية التحتية والاقتصادية والخدمات الأساسية في ظل وجود داعش، فأن العودة الى مناطقهم تتطلب دعم الحكومة الاتحادية وقرار النازحين الطوعي".
وأوضحت: "في هذا السياق قدمت حكومة إقليم كردستان في المرحلة الماضية كافة التسهيلات للعودة الطوعية لـ 271 عائلة نازحة أخرى في المنطقة وعادت الى ديارها، وبعد عودة هذه العائلات نطالب مرة أخرى المؤسسات الاتحادية باتخاذ خطوات عملية لتوفير الخدمات الأساسية للمناطق المحررة، حتى يتمكن النازحون من العودة والعيش بحياة كريمة ولا يتعرضوا مرة أخرى للنزوح بسبب نقص الخدمات، كما أن توفير الأمن والخدمات العامة يمهد الطريق لمزيد من العودة الطوعية".
وأكدت أن "إقليم كردستان سيستمر في دعم سياسة العودة الطوعية وبكرامة لجميع النازحين الى مناطقهم".
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت وزيرة الهجرة والمهجرين إيڨان فائق جابرو، أن "نحو1577 نازحاً كانوا يقطنون في مخيمات (الخازر وحسن شام وهرشم وبحركه) بمحافظة أربيل، قد عادوا الى مناطق سكناهم في نينوى والانبار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العودة الطوعیة إقلیم کردستان حسن شام
إقرأ أيضاً:
تكتل سياسي جديد في اليمن.. مقاطعة داخلية ومخاوف من خطة أمريكية
أثار الحراك السياسي في عدن اليمنية عدة تساؤلات حول توقيت وأسباب هذا الحراك الذي بدا في ظاهره توحيد القوى السياسية اليمنية المناهضة للحوثيين.
ومساء الاثنين، اختتم اجتماع موسع للأحزاب والمكونات السياسية أعماله، التي استمرت لمدة يومين في عدن، بالإعلان عن تأسيس "التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية".
وضم التكتل 23 حزبا ومكونا سياسيا على رأسهم "حزب المؤتمر الشعبي العام التجمع اليمني للإصلاح"، كما انتخب القيادي أحمد عبيد بن دغر رئيسا له.
ووفقا لوسائل إعلام يمنية فإن هذا التحالف وفق بنود لائحته التنظيمية، إلى توحيد الجهود السياسية الوطنية، والعمل على معالجة القضايا الرئيسية التي تواجه اليمن، و" استعادة الدولة اليمنية، توحيد القوى لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب، حل القضية الجنوبية ضمن إطار وطني، الحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية".
ويستند إلى عدة مبادئ أساسية، منها التعددية السياسية، التداول السلمي للسلطة، العدالة والمواطنة المتساوية، بالإضافة إلى الشراكة والشفافية.
ووصلت عدة قيادات سياسية يمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن لإعلان التكتل، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء.
وخلال الأشهر الماضية عقدت قيادات في الأحزاب اليمنية اجتماعات مكثفة في العاصمة المؤتة عدن والأردن، آخرها في أغسطس، لمناقشة الوثائق والأدبيات والنظام الأساسي للتكتل المزمع إنشاؤه كمظلة موحدة للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية المؤيدة للحكومة في عدن.
جهات رافضة
وأعلن كان المجلس الانتقالي "ألمدعوم من الإمارات" عدم مشاركته في اجتماعات الأحزاب والقوى السياسية اليمنية المنعقدة في عدن.
وذكر بيان للمتحدث باسم المجلس، سالم العولقي، أكد المجلس أنه تابع نشاط التكتل الذي تعمل عليه عدد من الأطراف لإعلانه، مشيراً إلى أنه لن يشارك في هذا التكتل أو الأنشطة المرتبطة به، وسيعلن لاحقاً موقفه من مخرجات هذا التحالف الجديد.
من جانبه أعلن مؤتمر حضرموت الجامع، قبل قليل، رفضه القاطع الانضمام إلى ما يسمى تكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، الذي ينعقد في عدن برعاية ودعم المعهد الديمقراطي الأمريكي.
وقال المؤتمر في بيان، "أن المشاركة في هذا التكتل ما كانت مبنية على أسس سليمة ومراعاة حضور الجامع، و أن أي حضور أو التوقيع عليه لا يمثل مؤتمر حضرموت الجامع الذي له أهداف واضحة وهيئات مختصة تعرض عليها جميع وثائق أي مشروع بموجب نظامه الأساسي لإقرار ذلك".
أصابع أمريكية
توقيت إعلان التكتل والشخصيات التي تصدرته أثار تساؤلات حول الجهة التي تقف وراءه، خصوصا أن رئيسه بن دغر يعتبر من الشخصيات المقربة من السعودية.
ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر لم تسمها قولها، إن "القوى الموالية للتحالف، والتي تواصل اجتماعاتها برعاية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمعهد الديموقراطي الأمريكي، أقرت تشكيل هيئة رئاسة للتكتل الجديد، وأمانة عامة تبقى على تواصل مستمر مع الجانب الأمريكي".
وأضافت أن "تلك الأحزاب اتفقت أيضاً على عدد من البنود، منها الموافقة على خطة التصعيد العسكري الأمريكي، ودعوة المجتمع الدولي إلى تشديد الحصار على حركة أنصار الله، عبر اتهامها الحوثيين باستغلال قطاع الاتصالات وموانئ البحر الأحمر. كما وصفت عمليات الإسناد اليمنية لغزة ولبنان بالإرهابية".
وأشارت إلى أن اللافت في الأمر، هو استبعاد واشنطن الفصائل العسكرية الموالية للإمارات من التكتل الجديد، رغم أن "المجلس الانتقالي الجنوبي» بقيادة عيدروس الزبيدي و«قوات المقاومة الوطنية" بقيادة العميد طارق صالح، سبق أن عرضا على الولايات المتحدة فتح جبهات الساحل الغربي، تحت ذريعة تأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر، من دون مشاركة الأطراف الأخرى.