مقبولي يتفقد أضرار قصف العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة ومنشآت النفط
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الثورة نت../
تفقد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، اليوم، الأضرار التي طالت ميناء الحديدة وخزانات ومنشآت النفط؛ جراء قصف العدوان الإسرائيلي.
واطلع مقبولي ومعه رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، زيد الوشلي، وقائد البحرية، اللواء محمد القادري، ومدير فرع الشؤون الإنسانية في المحافظة، جابر الرازحي، على تداعيات ما عمد إليه الكيان الصهيوني من استهداف لميناء الحديدة، وتدمير عدد من الكرينات الجسرية، المتمثلة بالكرينين عدن والمكلا.
واستمع من رئيس المؤسسة إلى شرح حول طبيعة الأضرار التي خلفها القصف الإسرائيلي وما تمثله الكرينات، التي دمرها من أهمية أساسية في المسار التشغيلي للميناء، والجهود التي بذلتها قيادة المؤسسة في صيانة هذه الكرينات، التي استهدفها العدوان السعودي سابقا خلال عدوانه على البلاد.
كما استمع لإيضاح حول تفاقم الأوضاع في أرصفة وساحات ميناء الحديدة؛ جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة الحديدة، يوم أمس، وتسببت بأضرار بالغة في الممتلكات والخدمات، والدور الذي تقوم به قيادة وكوادر المؤسسة في التغلب على الصعاب.
واطلع على الجهود المبذولة حالياً في العمل على شفط المياه من كافة مرافق وساحات ميناء الحديدة، ومستوى النشاط الماثل في تطبيع الأوضاع بعد القصف الذي لحق بالميناء.
وأشاد نائب رئيس الوزراء بجهود مؤسسة موانئ البحر الأحمر والقطاعات العاملة في ميناء الحديدة، في استعادة العمل بالميناء، واتخاذ التدابير والمعالجات التي من شأنها استمرارية النشاط، وتعزيز الدور الخدمي لهذا الشريان الحيوي.
وأكد أن شواهد الدمار والأضرار التي لحقت بالميناء وخزانات الوقود تمثل امتداداً للجرائم والحصار الذي تعرض له الشعب اليمني على مدى تسعة أعوام .. مبينا أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم العدو الإسرائيلي، والأمريكي بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.
ولفت مقبولي أن استهداف ميناء الحديدة ومنشآت خزانات الوقود لن يثني الشعب اليمني عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني، انطلاقا من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي في ظل الصمت الدولي والأممي المعيب تجاه ما تتعرض له غزة من حرب إبادة شاملة. وفقا لما نقلته وكالة سبأ.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: میناء الحدیدة
إقرأ أيضاً:
“بن قدارة” يشدد على ضرورة تنفيذ خطة زيادة الإنتاج قبل نهاية العام
الوطن| رصد
أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، على أهمية تكثيف الجهود لتنفيذ خطة زيادة الإنتاج قبل نهاية العام الجاري، تنفيذًا لتوجيهات اجتماعات الجمعية العمومية العام الماضي.
وشدّد بن قدارة على ضرورة تعويض الاحتياطي المنتج من خلال النشاط الاستكشافي والمسح السيزمي.
ووجّه بضرورة رفع كفاءة إدارة مكامن النفط والغاز، مع المحافظة على ضغط المكامن ومتابعتها بشكل دوري، داعياً إلى تعزيز معايير السلامة، وحماية البيئة، والصحة المهنية للعاملين.
وشدد بن قدارة على أهمية منح العاملين في كافة المواقع، ولا سيما في الحقول، أولوية قصوى، وأوصى بتكثيف برامج التدريب ونقل الخبرات لخلق جيل جديد من الكفاءات الوطنية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده اليوم بمقر المؤسسة في طرابلس، بحضور أعضاء مجلس الإدارة، ورؤساء لجان الشركات المنتجة، والمدراء العامين، ومدراء الإدارات المعنية بالإنتاج.
من جانبهم، قدم رؤساء لجان الشركات المنتجة تقريرًا مفصلًا حول سير العمل في الحقول والموانئ النفطية، شمل معدلات الإنتاج التصاعدية ونسب الزيادة اليومية في إنتاج النفط الخام والمكثفات.
كما استعرضوا أبرز التحديات التي تواجههم وسبل التغلب عليها، مؤكدين أن وتيرة الإنتاج تتماشى مع الخطة المقررة للوصول إلى الهدف المنشود قبل نهاية العام الجاري، بفضل جهود العاملين في مواقع الإنتاج.
وأشاد بن قدارة بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الشركات المنتجة، وحرصها على تحقيق الأهداف ضمن الجدول الزمني المحدد.
وأكد المدراء العامون ومدراء الإدارات دعمهم الكامل للشركات المنتجة من مواقع مسؤولياتهم المختلفة، بهدف تذليل الصعوبات وتيسير العمل لبلوغ أعلى معدلات الإنتاج.
الوسوم#النفط والغاز المؤسسة الوطنية للنفط زيادة الإنتاج ليبيا