تجمع عشرات الآلاف من الناشطين من الحزب الوطني البنجلاديشي المعارض في العاصمة دكا اليوم الأربعاء، في وقت دعت فيه زعيمة الحزب الجميع إلى التحلي بالصبر بعد الإطاحة بحكومة الشيخة حسينة.
وقالت رئيسة الوزراء السابقة ورئيسة الحزب الوطني البنجلاديشي خالدة ضياء، في مقطع فيديو جرى عرضه للتجمع الحاشد أمام مقر حزبها في ضاحية نايابالتان وسط دكا: "لا نريد تدميرا ولا انتقاما ولا أخذا بالثأر، دعونا نبني مجتمعا قائما على الحب والسلام والمعرفة.

"
أخبار متعلقة 3 زلازل تضرب جزيرة كريت اليونانية.. ماذا يحدث؟اجتماع طارئ لمنظمة الصحة العالمية بشأن تفشي جدري القرود في أفريقياوكان هذا هو أول خطاب عام لخالدة ضياء منذ أكثر من ست سنوات منذ سجنها بتهم الكسب غير المشروع في 2018 أثناء حكم الشيخة حسينة، المنافسة السياسية اللدودة لضياء.

حائز على جائزة نوبل للسلام.. من هو محمد يونس رئيس الحكومة الانتقالية في #بنجلاديش؟
للتفاصيل | https://t.co/p3lK2R2VGs#اليوم pic.twitter.com/0ROkWe174M— صحيفة اليوم (@alyaum) August 6, 2024استقالة الشيخة حسينةوجرى الإفراج عن ضياء، التي تعاني من المرض، والبالغة من العمر 78 عاما، بموجب مرسوم رئاسي أمس الثلاثاء، بعد يوم من استقالة حسينة ومغادرتها البلاد إلى الهند، بعد أن واجهت احتجاجات حاشدة.
وقالت زعيمة الحزب خالدة ضياء إنها تخضع لرعاية طبية في مستشفى في دكا، ووجهت الشكر للطلاب وشعب بنجلاديش داعية الجميع للتعاون في بناء بنجلاديش ديمقراطية قائمة على الجدارة والقدرة والمعرفة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات دكا بنجلاديش الشيخة حسينة حسينة واجد

إقرأ أيضاً:

لقاء الشويفات اليوم: انهاء الإشكالات والانحياز الكامل للقضية الفلسطينية

من المقرر أن ينعقد اللقاء الدرزي - الشيعي، اليوم في مقرّ بلدية الشويفات، وقد عُدّلت وجهته من تجمّع شعبي - جماهيري حاشد إلى اجتماع حزبي - سياسي مغلق، توسّعت دائرة المشاركين فيه ليضمّ "الحزب التقدمي الاشتراكي"، و"الحزب الديمقراطي اللبناني" و"الثنائي الشيعي" المتمثّل بحركة "أمل" و"حزب الله"، و"تيّار المستقبل" و"الحزب السوري القومي الاجتماعي"، وقادة أمنيين وشخصيات سياسية واجتماعية.   أما الغائب الأبرز عنه فهي الأحزاب المسيحية رغم حضور بعض الشخصيات المسيحية التي تتقاطع في خياراتها السياسية مع "حزب الله" و"محور الممانعة".   وفي السياق، كتبت صحيفة "الشرق الاوسط" إن التحضيرات اللوجستية والترتيبات الأمنية للقاء باتت شبه منجزة، وتنصبّ الجهود الآن على العناوين التي سيطرحها المشاركون.   وكشفت مصادر سياسية مواكبة للتحضيرات أن "أهمية اللقاء تكمن برعايته من قبل الزعيمين الدرزيين وليد جنبلاط وطلال أرسلان، بما يمثلان من ثقل في الشارع الدرزي ويعّبران عن ثوابت طائفة الموحدين الداعمة للقضيّة الفلسطينية، وتحرير الأراضي المحتلة وحقّ الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلّة".   وأكدت المصادر أن "التقارب ما بين جنبلاط وأرسلان حول قضية فلسطين ودعم المقاومة في لبنان أبعد بكثير مما يحكى عن نسج علاقات سياسية تؤسس لتحالفات انتخابية في المستقبل". وأشارت المصادر إلى أن "الجهد الأكبر ينصب في هذه المرحلة على وأد أي محاولة للفتنة وقطع الطريق على من يحاول التسلل إلى البيت الدرزي، أو من خلاله، لخلق إشكالات مع الشركاء في الوطن، خصوصاً الأخوة من أبناء الطائفة الشيعية العزيزة، الذين هُجِّروا من قراهم في الجنوب هرباً من الجرائم الإسرائيلية".

وأوضح عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، أن اللقاء "ليس محدداً بين الحزب الاشتراكي والحزب الديمقراطي، بل وجّهت الدعوات لكلّ المكونات ذات الحضور الفاعل في منطقة الشويفات، ومنها (حزب الله) و(حركة أمل)".   وفي تصريح لـ"الشرق الأوسط"، قال أبو الحسن: "الظروف التي يمرّ بها لبنان وفلسطين، خصوصاً بعد النكبة التي حلت بغزّة، دفعت هذه القوى إلى ضرورة تشخيص الصراع والتأكيد على موقفها الثابت من الصراع مع العدو الإسرائيلي".   وأوضح أبو الحسن أن اللقاء ليس موجهاً إلى الداخل، ولا يشكل اصطفافاً بوجه أي فريق لبناني آخر. وقال: "نحن منحازون لقضية فلسطين، ولدعم الشعب الفلسطيني، ولا حياد في معركة قائمة بين المجرم والضحية"، لافتاً إلى أن اللقاء سيكون مشهداً جامعاً، ويعبّر عن هوية الشويفات الحقيقية وانتمائها إلى عروبتها وقضيها المركزية وهي قضية فلسطين العادلة".   وتستضيف بلدية الشويفات في مقرّها هذا اللقاء، الذي يضمّ حوالي 50 شخصيّة من كلّ القوى والأحزاب التي تحظى بتمثيل شعبي في هذه المنطقة ذات التنوع الطائفي والسياسي.   بدوره، أعلن مصدر قيادي في "تيّار المستقبل"، أن التيار "سيشارك في لقاء الشويفات، انطلاقاً من كونه مكوناً أساسياً من نسيج المنطقة الاجتماعي، وحريصاً على السلم الأهلي وإرساء أفضل العلاقات بين مكوناتها تحت سقف العيش المشترك".  

مقالات مشابهة

  • ضياء الدين داود: مناقشة تعديلات قانون الإجراءات الجنائية واجب وطني على الجميع
  • مساء اليوم.. اليكم ما استهدفه الحزب محققاً إصابة مباشرة
  • الإطاحة بشخص مارس التفحيط بالرياض
  • بالأسلحة الصاروخية.. هذا ما استهدفه الحزب مساء اليوم
  • وزير الخارجية يجري اتصالا مع مستشار الشؤون الخارجية بحكومة بنجلاديش المؤقتة
  • وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً مع مستشار الشئون الخارجية بحكومة بنجلاديش المؤقتة
  • د. عبيدات : الانتخابات النيابية.. فاز انصار المعلمين وخسرت احزاب السلطة
  • لقاء الشويفات اليوم: انهاء الإشكالات والانحياز الكامل للقضية الفلسطينية
  • أول تحرك أمريكي بعد اعتزام 3 دول عربية الاعتراف بالحوثيين.. تفاصيل
  • وزير إسرائيلي سابق: فشل 7 أكتوبر مسؤولية الجميع وليس نتنياهو وحده