كتبت -داليا الظنيني:

استنكر الإعلامي أحمد موسى، ما كتبه الناشط السياسي أحمد دومة في ديوان «كيرلي» وتشبيهه للذات الإلهية بالبشر، مخاطبًا الأزهر الشريف، بضرورة قراءة ما كتب في ديوان أحمد دومة، لأن الأمر لا علاقة له بحرية الرأي والتعبير.

وقال موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» ،المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن ما كتبه أحمد دومة ليس له علاقة بالحرية وإنما يسيء للذات الإلهية، فما حدث يعني أنه تطاول على المولى سبحانه وتعالى بشكل مباشر، معلقاً: «نود أن نعلم مدى شرعية هذه الكتابات والكلمات الموجودة في الديوان».

وتابع: الأزهر الشريف هو صاحب الرأي القاطع الحاكم فيما كتبه أحمد دومة في ديوان «كيرلي»، معقبًا: لدي ثقة كبيرة جدًا في رأي الأزهر الشريف والإمام أحمد الطيب، وأطالبه بتوضيح ما كتبه أحمد دومة عن تشبيه الذات الإلهية بالبشر.

وأكمل قائلا:"أحمد دومة مدان في حرق المجمع العلمي ويتطاول على الذات الإلهية، ولا بد من رد حاسم وفاصل من الأزهر الشريف وفضيلة الإمام أحمد الطيب الذي أقدره وأكن له كل التقدير والاحترام".

وتابع : لا أجرؤ على نقل مضمون ديوان أحمد دومة «كيرلي»، ولا يعنيني انتشار هذا الموضوع، ولكن ما يعنيني هو التطاول على الذات الإلهية وتشبيهها بالبشر، معقبًا: «أنا مش قادر أوضح الكلام ولا قادر أقوله بلساني».

وتسائل موسى خلال حديثه، قائلًا: «هل التطاول على الذات الإلهية رأي! هل يعتبرون التطاول متاح في هذا الشأن! الأزهر هو المنوط بالرد على هذه القضية».

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أحمد موسى أحمد دومة الأزهر الأزهر الشریف الذات الإلهیة أحمد دومة ما کتبه

إقرأ أيضاً:

مقبرة الشريف.. شاهد على مآسي النزوح وسنوات الدم في ديالى - عاجل

بغداد اليوم – بعقوبة

على مقربة من ضفاف نهر ديالى، تقف مقبرة الشريف في مدينة بعقوبة كشاهد على تاريخٍ حافل بالتنوع القومي والمذهبي، لكنها في الوقت ذاته تحتضن بين جنباتها قصصًا من الألم والفقدان، سطّرتها الحروب والنزاعات الدامية التي شهدتها المحافظة على مدار العقود الماضية. لم تعد هذه المقبرة مجرد مكان لدفن الموتى، بل تحوّلت إلى نقطة تلاقي لآلاف العوائل التي مزقتها الحروب، حيث يجتمع أبناؤها في الأعياد لزيارة قبور أحبائهم، في مشهد يُجسد حجم المأساة التي عاشها العراقيون.

حكايات نزوح ولقاء عند القبور

في القسم الشرقي من المقبرة، يقف عبد الله إبراهيم، وهو رجل مسنٌّ، عند قبور أربعة من أقاربه، تحيط به ذكريات لا تزال حاضرة رغم مرور الزمن. يقول في حديث لـ"بغداد اليوم": "جئت من إقليم كردستان قبل ساعة من الآن لزيارة قبور أقاربي، حيث نزحت من قريتي في حوض الوقف منذ 17 عامًا، وهذه القبور تمثل لي نقطة العودة إلى الأصل، فأنا أزورهم لأقرأ الفاتحة وأستذكر إرث الأجداد والآباء، الذي انتهى بسنوات الدم".

يشير عبد الله إلى أن حوض الوقف، الذي كان يُعد من أكبر الأحواض الزراعية في ديالى، تحول إلى منطقة أشباح بعد موجات العنف التي عصفت به، حيث اضطر آلاف العوائل إلى مغادرته، تاركين خلفهم منازلهم وأراضيهم، لتظل القبور هي الرابط الوحيد الذي يجمعهم بموطنهم الأصلي.

شتات القرى يجتمع في المقبرة

على بعد أمتار منه، يقف أبو إسماعيل، وهو أيضًا أحد النازحين من الوقف، لكنه اتخذ طريقًا مختلفًا، إذ نزح مع أسرته إلى المحافظات الجنوبية. لكنه، كما يقول، يعود في كل عيد ليقرأ الفاتحة على قبور أقاربه المدفونين هنا. يوضح في حديثه لـ"بغداد اليوم": "القبور جمعت شتات قرى الوقف، حيث لا يزال 70% من سكانها نازحين، والعودة بالنسبة للكثيرين أمر صعب، خاصة بعدما اندمجت العوائل النازحة في المجتمعات التي استقرت بها".

يتحدث أبو إسماعيل بحزن عن سنوات النزوح، مؤكدًا أن كل محافظة عراقية تكاد تضم عائلة نازحة من ديالى، هربت من دوامة العنف والإرهاب الذي اجتاح مناطقهم.

الوقف.. جرح لم يندمل

أما يعقوب حسن، الذي فقد شقيقين شهيدين وعددًا من أبناء عمومته، فقد نزح إلى العاصمة بغداد منذ 17 عامًا، لكنه يرى أن مقبرة الشريف باتت تجمع شتات القرى النازحة من حوض الوقف ومناطق أخرى من ديالى، فتتحول إلى مكان للقاء العوائل التي فرّقتها الحروب.

يقول يعقوب: "كنا نعيش في منطقة تجمعنا فيها الأخوّة والجيرة، لكن الإرهاب مزّق هذه البيئة المجتمعية المميزة بتقاليدها. الوقف كان من أكثر المناطق تضررًا على مستوى العراق، واليوم يبدو أن قبور الأحبة وبركاتهم هي ما تجمعنا بعد فراق دام سنوات طويلة".

هكذا، تبقى مقبرة الشريف شاهدًا حيًا على المآسي التي عاشتها ديالى، ومرآة تعكس حجم الفقدان والشتات الذي طال العوائل بسبب دوامة العنف، لكنها في الوقت ذاته تظل رمزًا للصلة التي لا تنقطع بين الأحياء وأحبائهم الذين رحلوا، وسط أمنيات بأن يكون المستقبل أكثر أمنًا وسلامًا.

مقالات مشابهة

  • حاج موسى هدافا للمرة الثانية تواليا ويصل للمساهمة العاشرة هذا الموسم
  • الإمام الكفيف بالأزهر: قبل الصلاة بكون في منتهى الرهبة وتزول فور قراءة القرآن
  • أمواج ورياح شديدة.. خروج مياه البحر على شاطئ خليج موسى
  • الاغتراب العشقي: التيه بيني وبيني .
  • وظائف الأزهر الشريف 2025.. موعد التقديم والشروط والأوراق المطلوبة
  • هنكمل الدوري.. أحمد بلال يعلق على قرار رابطة الأندية بشأن عقوبات مباراة القمة
  • مقبرة الشريف.. شاهد على مآسي النزوح وسنوات الدم في ديالى
  • مقبرة الشريف.. شاهد على مآسي النزوح وسنوات الدم في ديالى - عاجل
  • بالفيديو.. حاج موسى هدافا ويرفع رصيده إلى 8 أهداف رفقة فينورد
  • أحمد هارون يوضح أسباب ضعف المناعة النفسية ويتضرع بهذا الدعاء لتعزيزها