بعد 48 عاما.. «زايد العليا» تعلن تحويل المسلسل الشهير «إشحفان» إلى عمل مسرحي بمشاركة أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم» تحويل المسلسل الدرامي الاجتماعي الإماراتي «إشحفان» إلى عرض مسرحي بدعم من الشريك الرئيسي دائرة أبوظبي للسياحة والثقافة وبالتعاون مع مؤسسة عكاسة للاستشارات والدراسات الإعلامية، بمشاركة الفنانين الرئيسين في المسلسل ومجموعة من أصحاب الهمم الموهوبين والفنانين الإماراتيين.
يأتي هذا العمل المسرحي بعد مرور أكثر من 48 عامًا على عرض المسلسل الإماراتي الشهير «إشحفان» الذي جرى إنتاجه العام 1976، ليتحول إلى عمل مسرحي جديد وجذاب يحمل في طياته ذكريات وحنين المشاهدين للعمل الأصلي الذي يعد جزءاً من ذاكرة الدراما الإماراتية والخليجية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمته المؤسسة بمقرها اليوم للإعلان عن تفاصيل «العرض المسرحي إشحفان» بحضور سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام للمؤسسة وممثلي مؤسسة عكاسة للإنتاج الإعلامي وعدد من الفنانين المشاركين بالعرض ولفيف من قيادات المؤسسة.
وتواصل «زايد العليا» من خلال المسرحية نجاحها في تمكين مواهب من مختلف فئات أصحاب الهمم ذوي القدرات الخاصة في التمثيل كأحد مجالات الإبداع وخلق مسار إبداعي خاص لدمجهم في الحياة الفنية والاجتماعية، وإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن مواهبهم من خلال مشاركة مجموعة منهم في المسرحية وهم سلطان السيابي، وغاية سعيد، ومزنة أحمد، ومريم حمدان وحمدان الخميري.
يخرج المسرحية محمد سعيد إلى جانب فهد إبراهيم مساعدا للمخرج وهي من تأليف عبدالله صالح، وتضم نخبة من الممثلين القدامى والجدد الذين سيساهمون في إحياء روح العمل الدرامي الأصلي.
يشمل فريق التمثيل نخبة من الممثلين البارزين مثل محمد ياسين وأحمد منقوش، وعادل البوعينين، وجاسم عبيد، وريحانة النمري، ورزيقة طارش، إلى جانب جيل جديد من المواهب بما في ذلك عهود النويس، وأحمد مال الله، وريم سليمان ونورة العابد إضافة إلى عدد من الموهوبين من أصحاب الهمم.
أخبار ذات صلةوتناقش «عائلة إشحفان» التحديات العصرية التي تواجه الأسر الخليجية والعربية وتأثير منصات التواصل الاجتماعي على الحياة اليومية.. وتدور أحداث القصة حول أفراد أسرة اختلفت ميولهم وتتوالى الأحداث لتظهر انعكاسات توجهاتهم على حياتهم الشخصية والمهنية.
يركز العرض المسرحي على الجانب العاطفي لجذب الأشخاص الذين شاهدوا مسلسل أشحفان ويعزز الثقافة الإماراتية من خلال إبراز التراث الثقافي والاجتماعي للإمارات في مسرحية «عائلة إشحفان»مع تطوير الأحداث بما يتناسب والتحول الزمني الكبير.
وتحرص «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم» من خلال هذا العمل المسرحي على بث الحياة مجددا في شخصيات أحبتها الجماهير من خلال هذا العمل مع التركيز على أصحاب الهمم من خلال قصة ملهمة لأحد أبطالها تأكيدا على دورها في دعم تلك الفئات وتقديم الأعمال التي تبرز وتنمي قدراتهم ومهاراتهم الحياتية، وفي الوقت نفسه تعكس التحديات والإنجازات التي يحققونها بما يعزز مفهوم الشمول والتنوع في المجتمع، ويخلق بيئة تتقبل الاختلافات بين الناس وتقدرها مع منحهم شعورا بالاستقلالية والاعتماد على الذات.
وأكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم سعيها من خلال هذا العمل على تحقيق هدف أن يصبح لكل موهوب من أصحاب الهمم مساحة للتواجد في الأعمال الفنية والإبداعية بين كبار النجوم في الوطن العربي وأن يصبحوا من مشاهير المجتمع كغيرهم.
من جهته أوضحت مؤسسة عكاسة للاستشارات والدراسات الإعلامية المنتج المنفذ للعمل أن المسرحية ليست مجرد استعادة للماضي، بل تقدم رؤية معاصرة للحياة وأحوال الشخصيات بعد مرور قرابة خمسة عقود، متضمنةً رسائل توعية وأحداثا كوميدية تليق بروح العمل الأصلي.
يذكر أن «زايد العليا لأصحاب الهمم» كانت أطلقت مبادرتها النوعية «همم موهوبة» على مستوى أبوظبي لاكتشاف واستقطاب الموهوبين من مختلف فئات أصحاب الهمم في عدد من مجالات الفنون المختلفة مثل فنون الأداء، والفنون المرئية، والتقديم الإعلامي لرعايتهم ودعم مواهبهم، وتهيئة البيئة المناسبة لهم لمنافسة المواهب العالمية عبر صياغة برنامج متكامل يضمن صقل مواهبهم ومهاراتهم لتعزيز حضورهم في كثير من المحافل المحلية والدولية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زايد العليا زاید العلیا لأصحاب الهمم أصحاب الهمم هذا العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تكرّم أصحاب الخدمة المميزة تقديراً لعطائهم
كرمت جامعة الإمارات العربية المتحدة عدداً من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين تجاوزت فترة خدمتهم في الجامعة ثلاثين عامًا، وذلك في حفل حضره معالي زكي أنور نسيبة الرئيس الأعلى للجامعة وعدد من أعضاء الإدارة العليا والهيئتين الإدارية والتدريسية، وزملاء وعائلات المكرّمين، في مسرح مكتبة الجامعة بمنطقة العين.
وأكد معالي زكي أنور نسيبة أن أصحاب الخدمة المميزة هم شركاء حقيقيون في مسيرة بناء الصرح الأكاديمي الوطني، مشيراً إلى أنهم تميزوا ليس فقط بطول فترة خدمتهم، بل بما قدموه من تجارب مهنية ثرية، وإسهامات علمية وإدارية كان لها أثر ملموس في تطور الجامعة.
وأضاف أن هذه العقود الثلاثة أو يزيد، لم تكن مجرد أرقام في سجل الموارد البشرية، بل كانت محطات مليئة بالعطاء، مثقلة بالمسؤولية، حافلة بالتحديات، مكللة بالنجاحات. وأوضح معاليه أن استمرارية الموظفين والأكاديميين في أداء مهامهم لأكثر من ثلاثين عامًا تمثل مظهرًا عميقًا من مظاهر الانتماء المؤسسي، ومؤشراً واضحاً على عمق الالتزام، وصدق الأداء، وتحمل المسؤولية في مختلف الظروف والتحديات.
وأشار معاليه إلى أن هذه المناسبة في هذا العام الذي خصصته دولة الإمارات ليكون "عام المجتمع"، تكتسب بعدًا إضافيًا، حيث يجسد كل واحد منهم مثالًا حيًا على الوفاء للمؤسسة، والانتماء إلى منظومة العمل الوطني، والالتزام تجاه المجتمع الجامعي الذي يشكل جزءًا لا يتجزأ من نسيج الدولة وتوجهاتها.
واختتم رئيس الجامعة كلمته بتجديد الشكر والامتنان لجميع المكرّمين، مؤكدًا أن الجامعة ستظل تعتز بعطائهم، مثمناً أهمية استمرار الشراكة معهم في المستقبل، باعتبارهم جزء أصيل من منظومة العمل، وركيزة أساسية في استدامة التميز المؤسسي.