أكوا باور تنجح في تركيب أكبر توربين رياح في أوزبكستان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
طشقند
تمكنت شركة أكوا باور السعودية، الرائدة في مجال تحول الطاقة؛ و أكبر شركة خاصة في مجال تحلية المياه في العالم، والأولى في مجال الهيدروجين الأخضر، في تركيب أول توربين رياح يعد الأكبر من نوعه في آسيا الوسطى، وذلك في مشروع محطة باش لطاقة الرياح بقدرة “500” ميجاواط، الواقعة في منطقة بخارى في جمهورية أوزبكستان.
وصنعت شركة Envision Energy التوربين بسعة “6.5” ميجاواط، فيما تم تثبيته من قبل شركة هندسة الطاقة الصينية (CEEC)، مقاول الهندسة والمشتريات والبناء .
وستضم محطة باش المستقل لطاقة الرياح “79” مولدًا لتوربينات الرياح عند اكتمالها بحلول الربع الأول من عام 2025، ومن المتوقع أن تنتج أكثر من “1,650” جيجاواط في الساعة من الكهرباء سنويًا، مما يحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار “750”طن سنويًا .
ويُذكر أن شركة “أكوا باور” وقعت على اتفاقية شراء طاقة للمشروع مع شركة الكهرباء الأوزبكية «جي إس سي ناشونال إلكترك غريد» لمدة 25 عامًا ، كما تتضمن محفظة مشروعات أكوا باور بجمهورية أوزبكستان 10 مشروعات بقيمة استثمار إجمالية تبلغ “7.5” مليار دولار أمريكي .
وتُعد استثمارات “أكوا باور” وشراكاتها الوثيقة على التزامها الكبير في قيادة مسيرة تحول الطاقة في جمهورية أوزبكستان ، مما يساعد في تحقيق أهدافها على صعيد التنمية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي تحقيقًا لرفاهية شعبها .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أكوا باور أوزبكستان أکوا باور
إقرأ أيضاً:
مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر و"مصدر" الإماراتية لتعزيز مشروعات الطاقة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الاماراتية، بشأن التعاون في تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة 5 جيجاوات ببحيرة ناصر، ومشروع تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات بنجع حمادي.
حضر التوقيع معالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، والسفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
يهدف هذا التعاون إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في كلا البلدين، مما يسهم في تقليل التكاليف على المدى الطويل وتحقيق أمن الطاقة، كما يسهم الجهد المشترك في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وخفض انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية والإقليمية للتنمية المستدامة.
ويأتي توقيع مذكرتي التفاهم، في إطار العلاقات الأخوية الراسخة بين مصر وشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتماشياً مع الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة.
وتتضمن مذكرتا التفاهم، التي وقعها اللواء مهندس خالد صلاح، مدير الإدارة الهندسية لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، و محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة إنتاجية تصل إلى 2 جيجاوات كمرحلة أولى، و3 جيجاوات كمرحلة ثانية على بحيرة ناصر، إضافة إلى مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات في منطقة شمال نجع حمادي.
ويُعتبر هذا التعاون خطوة محورية في تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين في مجال التحول إلى مصادر طاقة مستدامة وصديقة للبيئة، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتهدف مذكرتا التفاهم إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة في مجالات الطاقة النظيفة، مع التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كمصادر متجددة لإنتاج الكهرباء، كما تسعى إلى تبادل الخبرات التقنية بين الجانبين، مما يسهم في تعزيز القدرات الوطنية في تصميم وتنفيذ وإدارة مشروعات الطاقة المتجددة، ويوفر فرص عمل كثيرة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، داعمًا بذلك الاقتصاد المحلي والتنمية البشرية.
ومن المتوقع أن يسهم تطوير هذه المحطة، المرشحة لتكون أكبر مشروع من نوعه في العالم، إلى جانب الاستفادة من الخبرة العالمية لشركة "مصدر" في مجال تطوير محطات الطاقة الشمسية العائمة، في دعم جهود مصر ومساعيها للاعتماد على حلول الطاقة المستدامة، كما تهدف المبادرة إلى استغلال الإمكانات الكبيرة التي توفرها بحيرة ناصر لتعزيز أمن الطاقة في مصر، بالإضافة إلى أن المشروع يشكل نموذجاً يحتذى ويمهد الطريق لإقامة مشروعات طاقة متجددة مستقبلية في المنطقة.