الأسبوع:
2024-09-15@00:58:26 GMT

نصائح ذهبية للإعداد للسفر مع طفلك في الطائرة

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

نصائح ذهبية للإعداد للسفر مع طفلك في الطائرة

السفر في الطائرة تجربة ممتعة ومليئة بالإثارة حيث يمثل فرصة للاسترخاء واستعادة النشاط بعيدًا عن روتين الحياة اليومية. ولكن بالنسبة للأمهات، قد يصبح السفر بالطائرة مع الأطفال تحديًا يتطلب الكثير من الاستعدادات، خاصة إذا كانت الأم ترافق طفلًا رضيعًا أو صغيرًا في السن وكثير الحركة.

سوف نقدم لك في ما يلي مجموعة من النصائح الذهبية التي تحتاجها كل أم قبل الاستعداد للسفر مع اصطحاب طفل أو رضيع.

قومي بالتخطيط لرحلتك الجوية

يبدأ التحضير لأي رحلة سفر قبل الموعد بفترة كافية، ويتضمن ذلك تجهيز جميع الوثائق اللازمة، وهو أمر يتطلب اهتمامًا خاصًا عند السفر مع الأطفال. إن وجود الوثائق المطلوبة يعتبر أمرًا ضروريًا لضمان رحلة خالية من العوائق والمشاكل. يختلف نوع الوثائق المطلوبة بشكل طفيف حسب الدولة التي تنوي السفر إليها.

ومن بين أهم الوثائق التي يجب إعدادها قبل السفر مع طفلك، لا سيما في الطائرة، نذكر:

- جواز السفر أو بطاقة الهوية.

- التأشيرة.

- دفتر التطعيمات والسجل الصحي.

- التأمين على السفر.

بالالتزام بالمتطلبات القانونية والإدارية للدولة الوجهة بشكل مسبق، والرجوع إلى مواقع السفارات والمصادر الرسمية، أو الاتصال المباشر بهم، يكون استعدادك للسفر مع طفلك جيدًا مما يجنبك التأخير والمفاجآت غير السارة.

أهمية حمل الأدوية للأطفال أثناء السفر

يتطلب السفر مع الأطفال تحضيرًا دقيقًا، ومن بين الاعتبارات الأساسية هي تجهيز حقيبة الأدوية بشكل جيد حيث أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض أو الإصابات غير المتوقعة، خاصة في بيئة غير مألوفة مع التغيرات في المناخ والطعام والروتين اليومي الذي يصاحب السفر لبلد آخر والذي يؤثر أحيانًا على صحتهم.

لذا، فإن وجود أدوية أساسية مثل خافضات الحرارة للحمى، أو مضادات الهيستامين للحساسية، أو أدوية لمشاكل المعدة يمكن أن يكون أمرًا ضروريًا. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان لطفلك احتياجات طبية خاصة مثل الربو أو الحساسية الشديدة، فمن الضروري عدم نسيان أدوية العلاج أو الطوارئ مثل أجهزة الاستنشاق والتي يجب أن تصطحبيها معك دائمًا حتى أثناء الرحلة في الطائرة تجنبًا لأي طارئ.

رحلة مباشرة أو رحلة بمحطات توقف؟

عند السفر مع طفل، يُعتبر اختيار رحلة مباشرة إلى وجهتك خيارًا أفضل من اختيار رحلات تحتوي على محطات توقف حيث أن الرحلات المباشرة تقصر مدة السفر، مما يقلل من التوتر والإرهاق لطفلك، الذي قد يصبح متقلب المزاج وسريع الانزعاج خلال فترات طويلة من السفر. كما أن تقليص وقت السفر يعني أيضًا تقليل المخاطر المرتبطة بمشاكل مثل اختلاف التوقيت أو التغيرات المفاجئة في الأحوال الجوية.

علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي التوقفات إلى فترات انتظار طويلة، والتعامل مع التبديلات بين الرحلات المختلفة، وهو ما قد يكون صعبًا عند السفر مع طفل. باختيار رحلة مباشرة، تتجنب هذه الانقطاعات وتبسط السفر، مما يجعل التجربة أكثر سلاسة ومتعة لجميع أفراد العائلة ويساهم في وصول أكثر راحة وفي ظروف أفضل إلى وجهتك.

تمكن عديد المواقع على الإنترنت من التأكد مسبقًا من وجود خط جوي مباشر إلى البلد الذي تسافر له مع طفلك، أو رحلات بمحطات توقف عند الضرورة أو حسب اختيارك، ومن بين هذه المواقع موقع ماي تيكت الذي يمكنك من حجز تذاكرك بأفضل الأثمان.

حجز رحلة طيران على موقع ماي تيكت

إليك بعض النصائح الإضافية التي يمكن أن تساعدك في ضمان رحلة سلسة بالطائرة مع طفلك:

- عند حجز الرحلة، حاولي اختيار مقعد في الصفوف الأمامية من الطائرة. تجنبي الجلوس في الصفوف الخلفية لأنها غالبًا ما تكون أكثر ضجيجًا وازدحامًا مما سيجعل طفلك مضطربًا ومتوتّرًا.

- احرصي على وضع ملابس بديلة لطفلك في الحقيبة. قد تتأخر الرحلة لأسباب غير متوقعة، ومن الأفضل أن تكوني مستعدة لأي تغيير. قومي بتحضير كمية كافية من الحفاظات والمناديل المبللة وضعيها في حقيبة صغيرة تكون معك في الطائرة أثناء السفر إذا كان طفلك لا يزال يستخدمها.

- جهزي وجبات خفيفة بكميات صغيرة وبعبوات محكمة الإغلاق. تجنبي الأطعمة السكرية لأنها قد تزيد من نشاط الطفل، مما يجعله كثير الحركة في الطائرة.

- لا تقدمي للأطفال كميات كبيرة من السوائل لتفادي كثرة الذهاب لدورة المياه، خاصة إذا كنت جالسة في المقعد الأوسط أو بالقرب من النافذة.

- إذا كان طفلك رضيعًا، فاستعدي بساتر للرضاعة الطبيعية أو زجاجات الحليب الصناعي. إذا لم تتمكني من حمل زجاجة ماء نظيفة على متن الطائرة، يمكنك طلب مياه من المضيفات بشرط أن تكون مغلقة وليست من مياه الطائرة العادية لتجنب تعرض الطفل لأي مشاكل صحية.

- من البديهي أن الأطفال يشعرون بالملل بسرعة أكثر من البالغين، فهم يعتمدون بشكل كامل على ما نقدمه لهم من وسائل ترفيه. وهذا يجعل من الضروري أن تدرك الأمهات والركاب على حد سواء أن للأطفال حق الترفيه أثناء الرحلة. شركات الطيران يجب أن توفر أدوات بسيطة للتسلية مثل أوراق وأقلام تلوين أو دمى صغيرة. جهزي مجموعة من الألعاب البسيطة والقصص الملونة لطفلك. تجنبي الألعاب الصاخبة التي قد تزعج الركاب الآخرين. اختاري ألعابًا يمكن للأطفال استخدامها بسهولة.

- قبل الرحلة، اشرحي لطفلك فترة ربط الأحزمة وأهميتها، وحددي قواعد واضحة مثل: "حافظ على صوتك منخفضًا، لا ترمي المهملات، ولا تتحرك كثيرًا". الأطفال يميلون لطاعة الأوامر عندما تكون واضحة ومحددة.

- اختاري لطفلك ملابس قطنية مريحة مكونة من طبقات متعددة، بحيث يمكنه إضافة أو إزالة طبقة بسهولة مع تغير درجات الحرارة داخل الطائرة. تجنبي الملابس السميكة التي قد تقيد حركته وقد تزيد من توتره واضطرابه أثناء الرحلة.

- لا تنسي تجهيز أدوات الإسعافات الأولية، مثل ميزان الحرارة، ودواء خافض للحرارة، ومضاد للغثيان، واحرصي على وضعها بعيدًا عن متناول الطفل.

باتباع هذه النصائح، ستكونين أكثر استعدادًا لرحلتك مع طفلك. حافظي على هدوئك وكوني إيجابية واجعلي طفلك يشعر بذلك أثناء الرحلة فذلك سيجعل الرحلة بالطائرة أكثر متعة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أثناء الرحلة فی الطائرة السفر مع مع طفلک مع طفل

إقرأ أيضاً:

لماذا يرفض طفلك المدرسة.. إليك الأسباب والحلول

بعد انقضاء الأسابيع الأولى من العام الدراسي، حيث يدرك الأطفال أن عطلة الصيف قد انتهت، يواجه البعض منهم مشكلة -غير عابرة- في الذهاب إلى المدرسة يوميا، وهو ما يُعرف برفض المدرسة. تعتبر هذه المشكلة عاطفية وتتطلب تدخلا ودعما مناسبين، حيث قد يكون لتركها دون معالجة تأثير طويل المدى على النمو العقلي والعاطفي للطفل. فكيف يمكننا التعامل مع هذه المشكلة بفعالية؟.

أسباب شائعة ودعم ممكن

يمكننا التعرف على مشكلة رفض المدرسة من خلال ملاحظة علامات مثل توسل الطفل المتكرر لعدم الذهاب إلى المدرسة، والبكاء ونوبات الغضب، ورفض مغادرة الفراش، والشكوى من أعراض جسمانية تتحسن فور إخباره بعدم الذهاب إلى المدرسة، بالإضافة إلى معاناته من القلق والتوتر، وفقا لموقع "توب كيدز".

على الوالدين متابعة التحصيل الدراسي للطفل للتأكد من عدم وجود مشكلات تستدعي التدخل (غيتي إيميجز)

لا يجيد الأطفال التعبير عما يشعرون به، لذا فالاستماع إليهم ومساعدتهم في الإفصاح عن مشكلاتهم والصبر على ذلك، لخلق مساحة لهم للتعبير، لذا يمكن المساعدة في فهم المشكلة من خلال سؤال طفلك "إذا كان بإمكانك تغيير شيء في المدرسة فما هو؟".

وهذه بعض الأسباب الشائعة لرفض الطفل للمدرسة:

قلق الانفصال عن الأسرة: إنه يترك عالمه الآمن ليقضي ساعات بين كثير من الأطفال والكبار الغرباء، ينصح الخبراء هنا بإخبار الطفل عن موعد حضور الوالدين لاصطحابه في نهاية اليوم، بما يمنحه بعض الاطمئنان.

عالم الأصدقاء: في عمر أكبر قليلا يعاني بعض الأطفال من مشكلة تكوين الأصدقاء، ويجدون أنفسهم في عزلة عن أقرانهم، لذا من المهم تعزيز المهارات الاجتماعية للطفل، مثل النظر في عيني محدثه، يفيد هنا أيضا أن يتعلم الطفل كيفية تكوين أصدقاء بجملة بسيطة مثل "مرحبا، اسمي عمر، ما رأيك في أن نلعب سويا؟".

التنمر: إذا لاحظت قلقا لدى الطفل، مع انخفاض في مستوى تقدير الذات غير معهود وقلة عدد أصدقائه، فربما يكون ضحية للتنمر، وهنا قد يحتاج الأمر لتدخلك ومناقشة ما حدث مع إدارة المدرسة.

صعوبات التحصيل الدراسي ومشكلات الرؤية، لذا على الوالدين مراقبة تصرفات الطفل مثل حكة في العين أو الصداع أو ميل رأس الطفل للأمام أثناء القراءة، مع ضرورة إجراء اختبار النظر بصورة دورية للتأكد من سلامة الرؤية.

وبعيدا عن الأسباب الصحية للأمر، على الوالدين متابعة التحصيل الدراسي للطفل للتأكد من عدم وجود مشكلات تستدعي التدخل.

الأطفال لا يجيدون التعبير عما يشعرون به، لذا فالاستماع إليهم ومساعدتهم في الإفصاح عن مشكلاتهم (شترستوك) ما فائدة التعلم؟

أصبحت المدرسة اليوم مرهقة للطفل أكثر مما مضى، إذ يفتقد متعة التعلم ويواجه بكم هائل من المعلومات، عليه استيعابها لتجاوز الامتحانات، ومع شعوره بضيق الوقت المتاح لاستيعابها إلى جانب كونها بعيدة عن الفائدة المباشرة على حياته، فإنه يشعر بالملل من عملية التعلم، وهنا يتنامى شعوره برفض المدرسة.

يمكن للآباء مساعدة أطفالهم في إيجاد علاقة بين دراسة واهتمامات أطفالهم، ليصبح دماغهم أكثر تقبلا لها، وقدرة على التركيز فيها، حيث تزيد قدرة الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات حين ترتبط بالمعرفة السابقة.

كما أن إثارة فضول الطفل بطرح أسئلة يجد إجاباتها في الدروس، ستدفعه لاكتشاف الإجابات وحل المشكلات، فيصبح أكثر كفاءة في الاستجابة لعملية التعلم.

إذا اطلعت على الكتاب المدرسي للتعرف على ما سيدرسه الطفل في الوحدة القادمة، وأثرت مناقشات معه -في السيارة أو في طابور المتجر- حول هذه الموضوعات، مثل لفت انتباهه للبلد الذي صنع فيه منتج ما، أو إلى نسبة الضرائب الموضحة في فاتورة الشراء، ستكون قد صنعت جسورا جيدة لربط اهتماماته بالعديد من الموضوعات.

الغياب ليس حلا

التغيب عن المدرسة لفترة طالت أو قصرت لا يحل المشكلة، بل ربما يفاقمها، ويجعل العودة إلى صفوف الدراسة أكثر صعوبة، لذا فإن دور الآباء هو التأكيد على أهمية الاستمرار في الذهاب إلى المدرسة وتفهم شعورهم وتقدير شجاعتهم في الذهاب إلى المدرسة في هذه الظروف، مع تقديم الوعود بالعمل على حل المشكلة.

إذا كانت المشكلة تستدعي التغيب، ينصح الخبراء بألا يتحول يوم الغياب إلى تجربة ممتعة، سيكون عليك تقليل الأنشطة وتقييد وقت الشاشة مع الاستمرار في أداء الوجبات المدرسية حتى لا يتأثر تحصيله الدراسي.

مقالات مشابهة

  • نجاح رحلة سبايس إكس الخاصة.. ماذا يعني لمستقبل العلوم الفضائية؟
  • كيف تجعل بداية الدراسة ممتعة لطفلك؟.. تجنب هذه الأخطاء الشائعة
  • لماذا يرفض طفلك المدرسة.. إليك الأسباب والحلول
  • رحلة طارئة تلغي إقلاعها لتجنب الاصطدام بطائرة أخرى
  • رحلة العمر..ركاب يكشفون تجربة العيش على متن سفينة سياحية لتسعة أشهر
  • لهذا السبب.. البولندي كونراد ميشالاك يحصل على إذن من الزمالك للسفر إلى السعودية
  • “سبايس إكس” تطلق أول رحلة مأهولة خاصة إلى الفضاء
  • ‫نصائح ذهبية لقياس ضغط الدم بشكل صحيح
  • نصائح لتشجيع طفلك على تكوين الصداقات في المدرسة.. «مضمونة وفعالة»
  • محكمة أسترالية تجبر راكبا على دفع ثمن وقود طائرة لهذا السبب ..