قالت جماعة الحوثي اليمنية اليوم الأربعاء إنها استهدفت السفينة كونتشيب أونو بعدد من الصواريخ الباليستية في البحر الأحمر، بالإضافة إلى مدمرتين أميركيتين في أثناء توجههما صوب شمال ذلك الممر الملاحي الحيوي.

 

وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع إن القوات البحرية التابعة للجماعة نفذت 3 عمليات عسكرية مشتركة، استهدفت الأولى المدمرة الأميركيةَ (كول) في خليج عدن (جنوبي اليمن)، بعدد من الطائرات المسيرة وحققت العملية هدفَها بنجاح،  أما العملية الثانية، فاستهدفت المدمرة الأميركيةَ (لابون) بعدد من الصواريخِ الباليستية.

وأوضح سريع أن استهداف المدمرتين الأميركيتين جاء أثناء عبورِهما منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية باتجاه شمال البحر الأحمر في إطار تقديم الحماية العسكرية الأميركية للعدو الإسرائيلي".

وذكر سريع، أن القوات البحرية استهدفت أيضا السفينة كونتشيب أونو في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر.
وأشار إلى أن ستهداف السفينة جاء نتيجة لانتهاك الشركة المالكة لها  قرار (الجماعة) بحظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وقبل ذلك شنت الولايات المتحدة وبريطانيا غارتين على محافظة تعز جنوب غرب اليمن.

وتحدثت قناة "المسيرة"، الناطقة باسم الجماعة، في خبر عاجل عبر "تلغرام" عن "عدوان أميركي بريطاني استهدف بغارتين محافظة تعز".

ولم تذكر القناة تفاصيل بشأن نتائج هذا الاستهداف.

ويشن الحوثيون هجمات على حركة الشحن الدولي قرب اليمن منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

في المقابل، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كل السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة ببحر العرب والمحيط الهندي أو أي مكان تصل إليه أسلحتها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات البحر الأحمر بعدد من

إقرأ أيضاً:

بخلاف ما تروج له واشنطن.. شركات شحن تعود تدريجياً للبحر الاحمر 

 

الجديد برس|

 

اشارت كبرى الشركات المتعاونة مع الاحتلال الإسرائيلي أنها تفكر بالعودة التدريجية للبحر الأحمر.

 

 

وقالت شركة الشحن الدنماركية “ميرسك” إنها بدأت برنامج إعادة شراء الأسهم بما يصل إلى 2.01 مليار دولار على مدى 12 شهراً، بعد أن كانت علقت هذا البرنامج في فبراير 2024 بسبب عدم اليقين في السوق نتيجة لاضطرابات البحر الأحمر.

 

وعلى الرغم من ان قوات صنعاء لم ترفع حظرها على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر إلا انها اكدت انها ستراقب ما يقوم به جيش الاحتلال تجاه غزة وستتصرف بناءً عليه.

مقالات مشابهة

  • أمريكا وتفكيك “الحلف الموؤود”
  • بخلاف ما تروج له واشنطن.. شركات شحن تعود تدريجياً للبحر الاحمر 
  • (صحيفة).. الحوثيون يعملون على مخطط “لخلط الأوراق” قبل بدء سريان تصنفيهم “جماعة إرهابية”
  • القوات البحرية الصينية تعلن إحباط هجوم على سفينة تجارية في خليج عدن
  • شاهد | البحر الأحمر والحروب الحديثة
  •  شركات عالمية تشكك في القدرة على حل ازمة البحر الأحمر بعيداً عن غزة
  • قائد في البحرية الامريكية: اسطولنا يحتاج لدمج التكنولوجيا التي يستخدمها “الحوثيون”  
  • محافظ شمال سيناء يستقبل سفينة مساعدات إماراتية
  • منصة دفاع استرالية: “الحوثيون” أثبتوا كفاءتهم في مواجهة الغرب 
  • «الأرصاد» تحذر من اضطراب الملاحة بالبحرين الأحمر والمتوسط