تضرر 10 آلاف شخص جراء السيول في مقبنة غرب تعز
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في اليمن، إن الأمطار والسيول الجارفة التي شهدتها مديرية مقبنة بمحافظة تعز، الجمعة الماضية 2 أغسطس، تسببت في تضرر نحو 10 آلاف شخص.
وفي تدوينة على حسابها بمنصة إكس، أوضحت المنظمة أن الأمطار والسيول سجلت 15 حالة وفاة وتسببت بدفن أكثر من 80 بئرا وجرف أراض زراعية وتضرر المنازل والبنية التحتية.
>> هيئات الأمم المتحدة في اليمن تغيث صعدة وحجة وتتجاهل تعز
وأشارت المنظمة إلى أن وكالات الإغاثة تستجيب للاحتياجات العاجلة وسط صعوبات في الوصول ونقص التمويل للاستجابة السريعة.
وبرغم هذه الخسائر لم تقدم الهيئات الأممية العاملة في اليمن حتى الآن أي إغاثات لمتضرري السيول في مقبنة، على عكس تحركاتها العاجلة في إغاثة المتضررين في مديريات محافظتي صعدة وحجة، شمالي البلاد.
وجرفت سيول الأمطار الغزيرة، الجمعة الماضية، الأراضي الزراعية وأشجار النخيل في مديرية مقبنة وطمرت العديد من آبار المياه، إضافة إلى جرف عدد من السيارات ودمرت مسجدا، محدثة نكبة كبيرة لدى سكان المديرية.
وقال وكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي إن اكثر الاضرار في مديرية مقبنة والتي أدت الى خسائر في الارواح والممتلكات والطرق تقع في المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي الأرهابية، مضيفاً إن المناطق المحررة قام المهندسون في اللجنة بحصر ومعاينة الاضرار وسيتم الرفع بتقرير مفصل عن تلك الاضرار والمعالجات الكفيلة حيال ذلك لقيادة السلطة المحلية لاتخاذ الاجراءات اللازمة.
وتنقسم مديريات مقبنة بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي الإرهابية، وتعتبر منطقة تماس بين الجانبين.
والاثنين الماضي، وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، خلية الأعمال الإنسانية بسرعة إغاثة المنكوبين في مديرية مقبنة بمحافظة تعز جراء السيول التي اجتاحت المديرية.
وشدد على الخلية الإنسانية سرعة التواصل والتنسيق مع اللجنة المكلفة من محافظ تعز لتقييم الأضرار، ومباشرة تقديم المساعدات الطارئة للمنكوبين والعائلات المتضررة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: مدیریة مقبنة
إقرأ أيضاً:
السويد تحقق في تضرر كابل جديد في بحر البلطيق
قال خفر السواحل السويديون، اليوم الجمعة، إن النيابة العامة السويدية تحقق في تضرر كابل جديد في بحر البلطيق، شرق جزيرة غوتلاند.
وقالت المتحدثة باسم خفر السواحل كارين كارز: "النيابة العامة باشرت تحقيقاً تمهيدياً"، فيما قال رئيس الوزراء أولف كريسترسون إن "الحكومة تتابع الوضع".
وصرحت المتحدثة "لدينا سفينة (كاي بي في 003) في طريقها إلى شرق غوتلاند. إنها في المنطقة الاقتصادية السويدية ونحن نشارك في التحقيق في مسرح الجريمة".
ولم تقدم تفاصيل عن الموقع الدقيق أو تاريخ حدوث الضرر. وقالت إن خفر السواحل توجهوا إلى الموقع الليلة الماضية.
NORDSTREAM, TOO?: Yet another fiber-optic cable between Finland and Germany reportedly DESTROYED off Swedish coast
Sweden suspects 'undersea sabotage' pic.twitter.com/wms8TNcTk2
وكتب رئيس الوزراء على منصة إكس: "نأخذ جميع المعلومات المتعلقة بالأضرار المحتملة للبنية التحتية في بحر البلطيق على محمل الجد. وكما قلت سابقاً يجب أن ينظر إليها في سياق الوضع الأمني الحالي الخطير".
ويندرج الحادث في إطار التوترات الشديدة بين روسيا والدول الغربية، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. ولحقت أضرار بالبنية الأساسية للطاقة والاتصالات في بحر البلطيق في الأشهر الأخيرة، بعد انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي.
BREAKING:
Another fiberoptic cable between Finland and Germany has been destroyed off the Swedish coast.
The Swedish authorities say they suspect “undersea sabotage” near the Swedish island of Gotland. pic.twitter.com/iW8d0g77x8
وتندرج الأعمال بحسب خبراء ومسؤولين سياسيين في سياق "الحرب الهجينة"، التي تقودها روسيا ضد الدول الغربية، وهو ما ينفيه الكرملين.
وأمام تكرر هذه الحوادث، أعلن حلف شمال الأطلسي في يناير (كانون الثاني) الماضي، أنه أطلق مهمة لتسيير دوريات لحماية هذه البنى التحتية في أعماق البحار. وترسل حالياً طائرات وسفن ومسيرات إلى بحر البلطيق، بكثافة أكبر كجزء من عملية جديدة تسمى "حارس منطقة البلطيق".