مطاعم باريس تخالف كل التوقعات: منافسة فاشلة في ذروة الألعاب الأولمبية في جلب السوّاح
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بعد الركود الكبير في شهري حزيران وتموز بسبب الإجراءات الأمنية، بدأت بعض المتاجر القريبة من مواقع المنافسات في الأولمبياد في العاصمة باريس تشهد بعض الحركة في أعداد الزوار.
"لقد مرّ عام كامل ونحن نستعد لتدفّق السوّاح لقد قمنا بتعيين موظفين ورفضنا إجازات آخرين، ولكنّنا فوجئنا بانخفاض حاد في أعداد الزوار خلال شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو.
وعادةً ما يشهد مطعم "أبولون" اليوناني، الواقع على بعد بضع مئات من الأمتار من برج إيفل، طابورًا طويلا من الزبائن لريادته. ولكنّه بات يشهد ركوداً غير مسبوق، منذ إنطلاق الألعاب الأولمبية في المدينة على غرار بقية مطاعم باريس خلال هذه الصائفة.
كان من المتوقع أن يزور العاصمة الفرنسية أكثر من 15 مليون سائح خلال هذه التظاهرة الرياضية العالمية، ولكن وفقًا للعديد من أصحاب المطاعم والحانات، لم يكن لذلك أي تأثير إيجابي على تجارتهم.
على بعد شارعين من "أبولون" فقد مطعم فرنسي كلاسيكي حوالي 62% من سعة مقاعده بعد أنّ اضطر إلى إزالة شرفته بسبب الإجراءات الأمنية. ولتعويض الخسائر، رفع المطعم أسعاره بنسبة 30%. وأوضح فلوران، صاحب مطعم آخر مجاور أنّه بدوره فقد ثلث سعة مقاعده مع شرفته.
في هذا الشارع بالتحديد، قرّرت السلطات الفرنسية السّماح لمرتادي المحلات التجارية ذات الأرقام الزوجية فقط باستخدام شرفاتها.
كان الوضع أكثر قتامة في المناطق الواقعة خارج حدود أماكن المنافسات الرياضية، فقد أكد صاحب حانة أنّه خسر أكثر من 40% من إيراداته المعتادة في شهر تموز/يوليو بسبب قلة إقبال السوّاح والسكان المحليين على حد السواء.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أمريكا تكمل انسحابها من أخر قواعدها العسكرية في النيجر ناغازاكي: إسرائيل غير مدعوة لحضور إحياء ذكرى إلقاء القنبلة النووية وسفراء أمريكا وأوروبا يحتجون استطلاع يكشف معارضة معظم الأمريكيين إرسال قوات للدفاع عن إسرائيل.. النسبة الأعلى منذ سنوات سياحة باريس فرنسا الألعاب الأولمبية باريس 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إسماعيل هنية إيران الألعاب الأولمبية باريس 2024 بنغلاديش الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إسماعيل هنية إيران الألعاب الأولمبية باريس 2024 بنغلاديش سياحة باريس فرنسا الألعاب الأولمبية باريس 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية الألعاب الأولمبية باريس 2024 بنغلاديش اليابان إيران يحيى السنوار طائرة مروحية سيارات انتخابات الجيش الأمريكي السياسة الأوروبية الألعاب الأولمبیة یعرض الآن Next باریس 2024
إقرأ أيضاً:
محافظ بنك إسرائيل المركزي ينتقد ميزانية 2025
انتقد محافظ بنك إسرائيل المركزي أمير يارون مساء الأربعاء ميزانية الدولة لعام 2025 محذرا من أنها لن تخفض مستوى الدين بما يكفي لتعويض الارتفاع الكبير في الإنفاق الناجم عن الحرب الإسرائيلية على حركة حماس في قطاع غزة.
وأقر البرلمان الإسرائليي أمس الثلاثاء ميزانية 2025 التي تأخرت طويلا وتعتمد بشدة على زيادات ضريبية تهدف إلى السيطرة على عجز مالي بلغ نحو سبعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2024 بسبب تكاليف الحرب. وتستهدف الموازنة عجزا 4.9 بالمئة في 2025.
وقال يارون في التقرير السنوي للبنك المركزي لعام 2024 الصادر، الأربعاء "نفذت الحكومة تعديلات مالية كبيرة تركزت في جانب الإيرادات ودخلت حيز التنفيذ في أوائل 2025، ومن المتوقع أن تعوض الزيادة في النفقات المتعلقة بالحرب".
وأضاف "ومع ذلك لا تضمن تلك التدابير انخفاضا مستداما في نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، ويرجع ذلك في جانب منه إلى أن بعضها مؤقت، ومن المتوقع أن تزداد النفقات الحكومية الأخرى".
وبعد إنفاق نحو 170 مليار شيكل (46 مليار دولار) على تكاليف الحرب بين السابع من أكتوبر 2023 ونهاية 2024، يتوقع البنك إنفاق 86 مليار شيكل إضافية في 2025.
وقال يارون "أظهرت الحرب مجددا الأهمية الكبيرة للحفاظ على نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي منخفضة وتحقيق فائض مالي، مما يعزز متانة الاقتصاد في مواجهة الصدمات وقدرته على تمويل النفقات الاستثنائية".
ويرى العديد من نواب المعارضة أن الميزانية تمنح الكثير من الأموال للأحزاب المتشددة والقومية في الائتلاف الحكومي، والتي يعتمد عليها نتنياهو في الحافظ على مسيرته السياسية.