«نصرة الأقصى» تقر برنامج مسيرات الجمعة وتزور مكتب حماس وتبارك اختيار السنوار
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
وتطرق الاجتماع إلى مناسبة المولد النبوي الشريف 1446هـ، على صاحبه وآله أزكى الصلاة والتسليم، وأهمية إيلاء أنشطة وفعاليات الاحتفاء بهذه المناسبة الهامة في حياة الشعب اليمني والأمة جمعاء، الجوانب المتصلة بحملة طوفان الأقصى وحملة المقاطعة الاقتصادية لما فيه تعزيز مساري التعبئة والاستنفار الشعبي والرسمي والمقاطعة الاقتصادية الشاملة لمختلف البضائع الإسرائيلية والأمريكية والشركات الداعمة والمتعاونة مع العدو الصهيوني.
وأشادت اللجنة بالنتائج المحققة حتى الآن فيما يتصل بحملتي طوفان الأقصى والمقاطعة الاقتصادية في الواقع العملي كنتاج للتفاعل الرسمي والشعبي مع الحملتين والعمل على تحقيق غاياتهما النبيلة والهامة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وكذا المساهمة في الإضرار بالاقتصاد الصهيوني والأمريكي.
وباركت اللجنة للمجاهد يحيى السنوار وحركة حماس وتشكلاتها المسلحة وأعضائها، اختياره وانتخابه بالإجماع رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، ليواصل مسيرة الجهاد المباركة ضد العدو الإسرائيلي الغاصب امتدادا لنهج القادة السباقين الذين قدموا النموذج للأمة جمعاء في الصمود والثبات على الحق.
وأكدت على ما حملته عملية الاختيار السلس والسريع للسنوار من رسالة واضحة للعدو الاسرائيلي وكل أعداء الحركة عن وحدة الصف في داخلها على كافة المستويات السياسية والجهادية والإجماع على المضي بنهجها المقاوم حتى التحرير بإذن الله تعالى.. سائلة الله سبحانه وتعالى العون للمجاهد السنوار في قيادة الحركة والسير بالأداء الجهادي لها نحو تحقيق المزيد من المكاسب على طريق التحرير للأرض الفلسطينية المحتلة.
وأقرّت اللجنة العليا البرنامج التنظيمي للمسيرة الجماهيرية الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والمسيرات المماثلة التي ستقام بذات اليوم في المحافظات والمديريات الحرة دعما وتأييدا للقضية الفلسطينية ونصرة لأبناء غزة الأحرار الشرفاء الصامدون بكل قوة واستبسال في مواجهة العدو الصهيوني وحلف الأطلسي.
إلى ذلك زار رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح ومعه أعضاء اللجنة الفريق الركن جلال الرويشان وضيف الله الشامي، وطه السفياني والخضر العودلي، مكتب حماس بصنعاء.
حيث قدم الجميع التعازي للقائم بأعمال المكتب معاذ أبو شمالة والعاملين في المكتب ومن خلالهم إلى قيادة الحركة وأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق ومجاهديه الأبطال في استشهاد المجاهد القائد إسماعيل هنية.
وقرأوا الفاتحة على روحي الشهيد هنية والشهيد فؤاد شاكر وجميع شهداء محور المقاومة.. سائلين الله العلي القدير أن يتقبلهم جميعا في عليين وأن يجزيهم عن أوطانهم وأمتهم خير الجزاء
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رسالة جوابية من مكتب السنوار لجنبلاط.. هذا ما تضمنته
تلقى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط رسالة جوابية من مكتب رئيس حركة "حماس" يحيى السنوار، شكر له تضامنه وتعزيته باستشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية ومرافقه.
كما تلقى رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، برقية شكر جوابية من مكتب السنوار، ردا على برقية التعزية باستشهاد هنية ومرافقه.
وجاء في نص البرقيتين: "تلقينا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بتقدير واعتزاز كبيرين رسالتكم الكريمة، تهنئة وتعزية بشهيدنا وفقيد الأمة القائد المجاهد / أ. إسماعيل هنية "أبو العبد" رئيس المكتب السياسي للحركة، ومرافقه الأخ المجاهد/ وسيم أبو شعبان "أبو أنس"، شاكرين لكم تضامنكم الممزوج بالمشاعر الصادقة والنبيلة، سائلين الله تعالى أن يبارك مسعاكم، ويحفظكم وبلادكم من كل سوء".. يرتقي شهيدنا القائد، رمز الأمة وفلسطين أبو العبد في معركة طوفان الأقصى إحدى أشرف معارك شعبنا الفلسطيني التاريخية على درب القادة الشهداء، لتلتقي دماؤه ودماء أبنائه وأحفاده وعائلته، مع التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، تأكيدا على أن دماء قادتنا ومجاهدينا ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا، وأن هذه الدماء الزكية والقوافل المباركة من الشهداء، ستزيدنا صلابة وقوة في مواجهة الاحتلال الصهيوني النازي، حتى دحره وكنسه عن أرضنا ومقدساتنا، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".
ختمت البرقيتان:" نؤكد أن الحركة ستبقى كما كانت دوما - ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، وأن المبادئ السامية التي كان يدعو لها القائد الشهيد أبو العبد، ستظل ثابتة وحاضرة، وتمضي عليها حركتنا ومجاهدونا وفي مقدمتها وحدة شعبنا الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة، واجتماع كلمة أمتنا العربية والإسلامية، ونبذ الفرقة والخلاف، لنكون صفا واحدا في وجه العدو الصهيوني، العدو الحقيقي لأمتنا، والتهديد الأكبر، المبني على التوسع في أطماعه لنهب خيرات الأمة ومقدراتها. داعين الله سبحانه أن يحفظكم وأهلكم ودياركم بالخير والأمن والاستقرار".
بعد افتتاح جامعة باديا.. أحمد موسى: الدولة لم تبخل على التعليم والصحة