مركز لندن للدراسات: المجتمع الدولي يحاول منع التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال الخبير بمركز لندن للدراسات، إيثان أي دينسر، إن هناك حالة من الاستمرار في عمليات التصعيد في الشرق الأوسط، بالتزامن مع استمرار الغارات الجوية علي قطاع غزة وعملية إخلاء للمواطنين في الكثير من مدن قطاع غزة.
وشدد «أي دينسر»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري عبر برنامج «مطروح للنقاش»،عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن حزب الله يريد أن يفرض سيطرته، وهناك حالة من التصعيد العسكري بين قوات الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إلا أن المجتمع الدولي يحاول منع هذا التصعيد، مؤكدًا أن حزب الله ووكلاء إيران السبب الرئيسي في التصعيد العسكري واشعال المنطقة.
وتابع: «إسرائيل غير سعيدة بالنفوذ الإيراني في المنطقة، بسبب التهديدات الذي توجهها إيران لتل أبيب بشكل دائم»، موضحًا أن إيران الآن لديها قوى سياسية والعديد من التوترات الداخلية وهي تحاول الانتقام؛ لأن هذه الاغتيالات كانت ردا علىاأنتخاب رئيس جديد سيأتي بسياسة خارجية جديدة، وربما يحاول الهجوم على إسرائيل كيفما كشف جهاز الاستخبارات الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الجيش الإسرائيلي إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصعيد التوترات العالمية.. ترامب وأثر قراراته على النظام الدولي| تفاصيل
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب، ستدخل في مرحلة من التجاذب والتوترات مع دول العالم نتيجة للقرارات السياسية والاقتصادية التي يتخذها.
وأضاف فهمي في تصريحات له خلال مداخلته مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم"، أن هذه القرارات من المحتمل أن تحدث تقلبات إقليمية ودولية، خاصة في مجالات حساسة مثل أمن الطاقة، ما يعكس تأثير ترامب الممتد على الساحة الدولية.
ترامب ومراكز القوى العالميةوأوضح فهمي أن مراكز القوى المالية العالمية، والتي تشمل العديد من الدول الكبرى والشركات، تتماشى بشكل أو بآخر مع مواقف ترامب، مما قد يعزز موقفه على الصعيد الاقتصادي والسياسي.
ولفت إلى أن هذه التكتلات العالمية ستشكل عائقًا أمام أي محاولات من دول أخرى لتحدي هذه السياسات، ما يساهم في رسم معالم التفاعلات المستقبلية على الساحة الدولية.
التحذيرات من الفوضى الشعبويةوأشار فهمي إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة تستدعي التعامل معها بجدية، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي السابق لا يقدم ضمانات حقيقية بخصوص القضايا الحساسة مثل اتفاق غزة أو الملفات المتعلقة بإسرائيل. كما أضاف أنه لم يحدد رؤية واضحة لسياساته في التعامل مع النظام الدولي، لاسيما في ظل الحديث عن تعزيز الفوضى الشعبوية على مستوى العالم.
ولفت إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في العلاقات الدولية، ما يخلق تحديات جديدة في مجالات متعددة.
صفقة مرتقبة بين ترامب وبوتين لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانيةمن جهة أخرى، أشار فهمي إلى أن أحد التوقعات السائدة هو إمكانية حدوث صفقة شاملة بين الرئيس الأمريكي السابق ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تهدف إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأوضح أن هذه الصفقة قد تشمل بقاء روسيا في المناطق التي تم السيطرة عليها في أوكرانيا مقابل ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، وهو ما يحقق لموسكو بعض المكاسب الاستراتيجية في المنطقة.
شرعنة قرارات ترامب بعد ولايته الثانيةوأكد فهمي أن ترامب، رغم مغادرته للبيت الأبيض، يسعى إلى شرعنة قراراته من خلال آليات متعددة، حيث يستمر في التأثير على السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة. وأشار إلى أن هذه السياسة قد تؤدي إلى تبعات هامة على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة في ظل تغير المواقف داخل الإدارة الأمريكية وتوجهاتها المستقبلية.