كريم عبد العزيز: 'استنونا في مهرجان العلمين بمسرحية "السندباد"'
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلن النجم كريم عبد العزيز، وباقي أبطال مسرحية "السندباد" عن موعد عرض مسرحية "السندباد" بمهرجان العلمين وذلك عبر ڤيديوهات تم نشرها عبر موقع الصور الشهير إنستجرام.
https://www.instagram.com/reel/C-XzBNNoR8y/?igsh=MWNob3UweDh4NHBvbA==
سيتم عرض مسرحية "السندباد" بالعلمين من يوم 8 إلى 10 أغسطس،وجاء ذلك طِبقًا للتعاون المشترك بين مهرجان العلمين وموسم الرياض وهيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية.
في سياق آخر حقق النجم كريم عبد العزيز، رقم قياسي جديد بمسرحيته "السندباد" وذلك بعد عرضها في مدينة "أبها"، والرياض و"سيتي ووك" بجدة بـ المملكة العربية السعودية، حيث تصدرت التريند واحتلت المركز الأول على تويتر، عقب عرضها بساعات قليلة.
https://www.instagram.com/reel/C-X1aQYIoYf/?igsh=MWF1YTFzbzR1cmt6aQ==
جدير بالذكر أن مسرحية «السندباد» من بطولة كل من كريم عبدالعزيز، ونيللي كريم، ويزو، بيومي فؤاد، ومصطفى خاطر، وإنتاج آلاء الغزالي،وإخراج أحمد الجندي.
https://www.instagram.com/reel/C-X0RJqI-iJ/?igsh=MXJuNmIxMXJ0c3hybw==
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العربية السعودية المملكة العربية السعودية بيومي فؤا رقم قياسي جديد عرض مسرحي مسرحية السندباد نيللي كريم موعد عرض موسم الرياض
إقرأ أيضاً:
نجم البطين
لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.
والنجم الذي نتحدث عنه اليوم هو نجم "البطين"، ويقع هذا النجم البرتقالي في كوكبة الحمل، ولأنه يقع في منطقة البطن في هذه الكوكبة أطلق عليه هذا الاسم، وهو أحد 3 نجوم أطلق عليها العرب "نوء البطين" هو أحد منازل القمر عند العرب، وهي المنازل التي كان القمر ينزل فيها أثناء دورانه حول الأرض، والتي كانت تستخدم لتقسيم السنة إلى 28 منزلة أو فترة زمنية، ولكل منزلة طقسها وموسمها،
وعند ظهور هذا النوء فإنه يستدل به على دفء الطقس وبداية فصل الصيف في بعض مناطق شبه الجزيرة العربية، فهو يظهر في السماء لفترة محددة من السنة، حيث يبدأ في 23 مايو ويستمر لمدة 13 يوما.
وإذا أتينا إلى الخصائص الفلكية للنجم الأبرز الذي ما زال يحتفظ باسمه العربي حتى في اللغة الإنجليزية، فإن هذا النجم العملاق يبعد عن الأرض حوالي 170 سنة ضوئية، وإذا أتينا إلى حجمه مقارنة بشمسنا، فإننا نجد حجم قطره يعادل حوالي 12 مرة قطر الشمس، وبهذا الحجم الهائل نجده أكثر لمعانًا من الشمس بحوالي 70 ضعفًا، على الرغم من أن درجة حرارته أقل من الشمس نسبيا، فدرجة الحرارة السطحية لهذا النجم حوالي 4,500 كلفن، بينما حرارة شمسنا تبلغ 5,500 كلفن.
وقد جاء ذكر نوء "البطين" في كتاب الأنواء في مواسم العرب لابن قتيبة الدينوري، فقال: "البطين، هو ثلاثة كواكب خفية كأنها أثافىّ، ويقال إنها "بطن الحمل" وإذا أنت آثرت أن تعرفها، التمستها بين الشرطين وبين الثريا، وطلوعه لليلة تبقى من أبريل وسقوطه لليلة تبقى من أكتوبر وعند سقوطه يرتج البحر، ولا تجرى فيه جارية وتقطع الحدأ والرخم والخطاطيف إلى الغور، وتسكن النمل".
أما إذا التمسنا هذا النجم في الأشعار فإننا نجده في المنظومات الفلكية وفي القصائد الشعرية، فقد ذكره البحار العماني أحمد بن ماجد في معرض ذكره للمنازل القمرية فهو يقول:
فأَولاً مَعرفةُ المنازلِ
وهاكها شاميَّةً يا سائلي
النَّطحُ والبُطينُ والثُّرَيَّا
والدَّبرَانُ بَعدهُم تَهَيَّا
كما أن الفيلسوف محيي الدين بن عربي ذكر هذا النجم في قصيدة له ذكر فيها أسماء بروج الشمس ومنازل القمر على الترتيب فقال:
وبان لكل منزلةٍ دليلٌ
من الأسماء عن نظرٍ خفيّ
كنطحٍ في بُطين في ثريا
إلى الدبران هقعته تحيّ
كما نجد الشاعر العباسي الشهير مهيار الديلمي يذكر هذا النجم في قصيدة له يقول فيها:
مسافة لا يطول فيها
مدىً على ذي قصيرتينِ
ولا يراعِي بها دليلٌ
صوبَ سماكٍ ولا بُطينِ
أما القاضي التنوخي الذي عاش في العصر العباسي فقد ذكر نجم "البطين" في مقصورته وشبهه برجل يطلب ثأره من ظالم فقال:
كأنّما البُطين في آثاره
طالبُ ثأرٍ عند عاتٍ قد عتا
كأنما النجم الثريا عَلَمٌ
أبيض يعلو عَلَماً حين علا
في حين أن الشاعر ابن دراج القسطلي الأندلسي قد قرن هذا النجم مع نجم الغفر فقال:
تُهِلُّ إليها كُلُّ عذراءَ غادَةٍ
وتَخْجَلُ منها كُلُّ فَتَّانَةٍ بِكْرِ
وتشرِقُ من مَبْدَا سهَيْلٍ إِلَى السُّهى
وتَعْبَقُ من مجرى البُطَيْنِ إِلَى الغُفْرِ
ولم يكن هذا النجم بمعزل عن الشعراء في العصر الحديث، فنجد مثلا المتصوف العراقي بهاء الدين الروّاس يذكر هذا النجم في قصائده فيقول:
تدلَّت بساحات القلوب قلوبنا
وقد شربت أهل القولب زلالنا
سما بالرفاعي الإمام ارتفاعنا
وأفسح ربي بالبطين مجالنا
ونجد الشاعر والمتصوف الموريتاني محمد بن الشيخ سيدي يذكر هذا النجم فيقول:
وإن أبدت لي الجوزا وشاحا
سلكت بها سبيل الشعريين
وإن تشر الثريا لي بكف
خضيب قلت عني للبطين