استمرار العدوان على غزة.. جيش الاحتلال يجبر السكان على إخلاء جديد لشمال القطاع
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
القاهرة - القدس "وكالات": أصدرت قوات الاحتلال اليوم أوامر إخلاء جديدة للفلسطينيين في مناطق بشمال قطاع غزة، والتي كانت من بين أول المناطق التي تعرضت للقصف في بداية الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أكتوبر، وذلك بعد أن أطلق مقاتلو الحركة وابلاً جديدًا من الصواريخ على إسرائيل.
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أوامر الإخلاء لعدة مناطق في بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا، اللتين شهدتا دمارًا واسعًا واجتاحتهما الدبابات في بداية الغزو البري للجيش الإسرائيلي.
جبهات متعددة
استمر القتال في قطاع غزة حتى مع استعداد إسرائيل لهجوم متوقع في الشمال من جانب إيران وجماعة حزب الله اللبنانية بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو، ومقتل فؤاد شكر القائد العسكري الكبير في حزب الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت.
في مناطق أخرى بوسط القطاع، قصفت الدبابات الإسرائيلية مخيمي النصيرات والبريج، وهما اثنان من بين مخيمات اللاجئين الثمانية القديمة في غزة.
ويقول المقاتلون إنهم مستمرون في نصب كمائن للقوات والمركبات المدرعة الإسرائيلية باستخدام العبوات الناسفة، وإنهم ما زالوا قادرين على إطلاق رشقات محدودة من الصواريخ على إسرائيل.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، حليفة حماس، الثلاثاء إنها أطلقت صواريخ على إسرائيل ردًا على "المجازر بحق شعبنا".
الشهر الحادي عشر
دخلت الحرب في قطاع غزة شهرها الحادي عشر اليوم، ويتهم الجيش وسلطات الاحتلال يحيى السنوار بأنه أحد المخططين الرئيسيين لهجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وهو لم يظهر علنًا منذ ذلك الحين.
اتهمت كل من إيران وحماس وحزب الله إسرائيل باغتيال هنية وتوعّدت بالانتقام لقتله بعد ساعات من مقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
"مقاتل"
في قطاع غزة، أعرب فلسطينيون أنهكتهم الحرب عن قلقهم بعد تعيين السنوار الذي كان يعيش في قطاع غزة، خلافًا لإسماعيل هنية الذي استقر في قطر.
قال محمد الشريف، النازح من مدينة غزة إلى دير البلح في الوسط: "إنه مقاتل. كيف ستتم المفاوضات؟". أما هاني القانوع فقال إن السنوار "قد يؤثر إيجابًا على المفاوضات ... كون السنوار يعيش داخل قطاع غزة بين الشعب تحت الحصار".
على مدى عشرة أشهر كاملة، لم يتوقف القصف والغارات والمعارك سوى لأقل من أسبوع، واصل بعدها الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية ضد المقاتلين الفلسطينيين، ولا سيما من حركة حماس التي سيطرت على غزة في العام 2007. وكلما أنهى جيش الاحتلال عمليته في منطقة ما وانسحب منها، عاد وأعلن دخولها ومواصلة المعارك مع المقاتلين. واليوم أعلن أنه ينشط في وسط القطاع حيث أعلن القضاء على العديد من المقاتلين.
استهداف 17 مدرسة
ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان لها، أن نحو 17 مدرسة تعرضت للقصف في شهر يوليو الماضي فقط، مما أسفر عن استشهاد 163 فلسطينيًا على الأقل، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء. أعربت المفوضية عن صدمتها إزاء "النمط المتزايد من الغارات التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدارس" في قطاع غزة. أوضحت أنه خلال الأيام الثمانية الماضية، تم استهداف ما لا يقل عن 7 مدارس، جميعها كانت تؤوي نازحين. من بين هذه المدارس، استخدمت مدرسة خديجة كمأوى ومستشفى ميداني في ذات الوقت.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على إسرائیل فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يجبر عددًا من مواطني مخيم جنين على مغادرته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددًا من مواطني مخيم جنين على مغادرته تحت تهديد السلاح والقصف، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس، إن النازحين هم من كبار السن والنساء والأطفال، وإن قوات الاحتلال أجبرتهم على إخلاء منازلهم بالقوة وتحت تهديد السلاح، كما أجبرتهم على أن يسلكوا طرقًا صعبة دمرتها جرافات الاحتلال، للوصول إلى دوار العودة باتجاه وادي برقين، ومن هناك يتم نقلهم بمركبات المواطنين.
وأكدت أن جنود الاحتلال منعوا الطواقم الصحفية من استكمال التغطية في شارع واد برقين على أطراف مخيم جنين، وطالبتهم بالابتعاد عن المكان.
وفي سياق متصل.. أصيب مسن (70 عاما) برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم جنين، ونُقل إلى المستشفى.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مخلّفا، حتى الآن 12 شهيدا بعد استشهاد شابين في بلدة برقين غرب المدينة، ودمارا هائلا في البنية التحتية.