جامعة المنيا: إضافة برامج تتماشى مع متطلبات سوق العمل خاصة «الدراسات الإنسانية»
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
نجحت الدولة المصرية، خلال السنوات الأخيرة، وبتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسى، فى خلق مكانة دولية للجامعات المصرية من خلال البرامج الدراسية الحديثة التى تؤهل الخريجين لسوق العمل إقليمياً ودولياً، وأكد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، عضو المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن الكليات تخضع لعملية تطوير من خلال استحداث برامج دراسية جديدة.
وأضاف «فرحات» أن هناك عدداً من البرامج ستتم إضافتها لبعض الكليات تتماشى مع متطلبات سوق العمل، خاصة كليات الدراسات الإنسانية، مشيراً إلى تشغيل كلية العلاج الطبيعى لتبدأ استقبال الطلاب خلال العام الدراسى المقبل، فضلاً عن إضافة عدد من البرامج والكليات الجديدة وإتاحتها للطلاب بمختلف الشهادات وفقاً للقواعد والضوابط التى أقرها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية: «الجامعات الأهلية أثبتت نجاحها من أول يوم عمل، وأصبحت الرغبة الثانية للطلاب فى التنسيق بعد الجامعات الحكومية، كما استأثرت الجامعات الأهلية بنسبة كبيرة من الطلاب لما تتمتع به من مميزات كثيرة لكونها تابعة للجامعات الحكومية المصنفة عالمياً، بجانب انخفاض مصاريفها الدراسية وإمكاناتها العلمية والمعملية التى تتمتع بها».
وأشار إلى الاستراتيجية الوطنية للتعليم الجامعى التى دشنتها الوزارة العام الماضى، ودورها الكبير فى تحقيق التكامل والترابط بين الجامعات المصرية فيما يهدف فى النهاية إلى خدمة وتنمية المجتمع المصرى من حيث ربط البحث العلمى بالصناعة ويكون هناك مردود حقيقى على المناطق والتحالفات المصرية المختلفة التى خلقت فرصاً واعدة بين المؤسسات التعليمية البحثية والمؤسسات الصناعية.
ووجّه رئيس جامعة المنيا رسالة لكل طالب بأنه لا داعى للقلق، وأن لكل طالب ناجح فى الثانوية العامة مكاناً فى التعليم الجامعى من خلال الكليات والتخصصات العلمية التى تحتاجها سوق العمل إقليمياً ودولياً وتلبى وظائف المستقبل، والدولة المصرية، خلال السنوات الماضية، بتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية، نجحت فى الارتقاء بمستواها العلمى والبحثى والإمكانات العلمية والبشرية المتميزة التى أسهمت فى احتلال مراكز متقدمة فى التصنيف العالمى، وبالنسبة لما يتردد عن الإمكانات المادية، أكد أن هناك برامج رعاية مجتمعية ومادية فى جميع الجامعات المصرية تؤهلهم لاستكمال دراستهم والالتحاق بشرط التفوق والاستمرار فيه خلال سنوات الدراسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات تنسيق الجامعات
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للجامعات»: ستتاح فرصة الإعادة للطالب الراسب في السنة التأسيسية
أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات وكل المؤسسات الجامعية عملت خلال الفترة الماضية على منح المزيد من المرونة لتطوير التعليم الجامعي المصري، مشيرًا إلى أن فكرة السنة التأسيسية لطلاب الثانوية العامة الذين لم يحققوا الحد الأدنى للالتحاق «صائبة»، وستمنح الفرصة لآلاف الطلاب للدراسة في الجامعات المصرية، دون الاضطرار للسفر إلى جامعات خارج مصر، لأن الدراسة ستكون في الجامعات الحكومية بكليات الآداب والعلوم.
فرصة الإعادة للطالب الراسب في السنة التأسيسيةوأضاف «رفعت» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الدراسات المتعلقة بالسنة التأسيسية جارية حاليًا لوضع خطة الدراسة، سواء ستكون في جامعة بكل إقليم أو في كل الجامعات الحكومية، مشيرًا إلى أنه ستتاح فرصة الإعادة للطالب الراسب في السنة التأسيسية.
وأكد أن السنة التأسيسية موجودة في معظم النظم التعليمية العالمية وليست جديدة، مبينًا أن هناك أنظمة تعليمية عديدة تتيح بعض الشهادات لمرحلة السنة التأسيسية، موضحًا أن أهميتها تتمثل في توسيع قاعدة التعليم الجامعي باعتباره ضرورة وطنية، وأن زيادة عدد الجامعات في مصر دليل على ذلك، كما أنها ليست مرتبطة بتخصصات الطب والصيدلة أو بزيادة أعداد الطلاب في هذه التخصصات.
طفرة كبيرة في التعليم الجامعي المصريوأشار إلى أن التعليم الجامعي المصري يشهد حاليًا طفرة كبيرة بمختلف الأنماط التعليمية، منوهًا إلى أن مصر تستقطب أيضًا عددًا كبيرًا من الطلاب الوافدين، ما يُعد نقطة إيجابية لدعم قرار السنة التأسيسية وتعزيز مكانة مصر في هذا المجال.