جامعة الوادي الجديد: برامج ورؤية حديثة تنتظر طلاب الثانوية في تنسيق 2024

أكد الدكتور عبدالعزيز طنطاوى، رئيس جامعة الوادى الجديد، عضو المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة 2024، وما يعادلها من شهادات، ينتظرهم تنسيق شامل ومتكافئ وغنى بالفرص التعليمية الجيدة المؤهلة لسوق العمل محلياً وإقليماً ودولياً، وبما يتماشى مع وظائف المستقبل والذكاء الاصطناعى، وغيرها من الفرص التى لها أولوية فى كبرى الشركات العالمية.

وأوضح رئيس جامعة الوادى الجديد، لـ«الوطن»، أن التعليم الجامعى شهد خلال الـ10 سنوات الماضية طفرة كبيرة بمختلف المجالات العلمية والبحثية، بما يتماشى مع رؤية ومتطلبات سوق العمل، مؤكداً أن توجهات القيادة السياسية وتطلعاتها كان لها دور كبير وبارز فى الارتقاء بمنظومة الجامعات والتعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، مشيراً إلى أن الطفرة الكبيرة فى موقع الجامعات ضمن التصنيفات العالمية، ومكانتها بين المؤسسات العلمية والتعليمية، باتت واضحة، فلأول مرة نجد عدداً من الجامعات المصرية ضمن الـ100 الأولى فى كبرى التصنيفات العلمية للجامعات.

وأكد رئيس جامعة الوادى الجديد أن البحث العلمى شهد أيضاً خلال السنوات القليلة الماضية طفرة حقيقية فى جميع التخصصات، التى استهدفت خدمة وتنمية المجتمع المصرى، ولعل ما نراه من ابتكارات وحلول لمشكلات المجتمع من خلال البحث العلمى بات واضحاً للجميع، وأشار إلى أن الفترة المقبلة سيكون فيها دور كبير للتعليم الجامعى فى النهوض بالمجتمع المصرى على الصعيدين الإقليمى والدولى، نظراً لما يشهده من تطور متسارع يوماً بعد يوم، بهدف تلبية جميع المتطلبات من كوادر بشرية وعلمية وغيرها.

واختتم «طنطاوى» تصريحاته بقوله إن جامعة الوادى الجديد تستهدف تطوير سياسات ونظم القبول، فى ضوء معايير واضحة ومعتمدة ومعلنة، وتطوير البرامج التعليمية والمقررات الدراسية، وتعزيز الأنشطة الطلابية وخدمات دعم الطلاب، وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس فى التعليم والتعلم والتقويم، وتوفير بيئة مناسبة ومحفزة للابتكار والإبداع، وتقوية الروابط بين الجامعة والخريجين، إضافة إلى تحقيق معايير الجودة والاعتماد للبرامج التعليمية، مشيراً إلى أن الجامعة تستهدف أيضاً تطوير البرامج التعليمية وبرامج التعليم المستمر، ونشر الوعى بقضايا البيئة ومشكلات المجتمع المحلى، وتفعيل دور الوحدات ذات الطابع الخاص، ودمج قضايا التنمية ومشكلات المجتمع فى البرامج التعليمية والمشاريع البحثية.

المصدر: الوطن