أقسام كلية الآداب في 8 جامعات حكومية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تحتوي كليات الآداب في مختلف الجامعات المصرية، على عدد كبير من الأقسام التي تتنوع بين أقسام اللغات العربية والأجنبية، وأقسام علوم النفس والجتماع، والتاريخ والجغرافيا، والإعلام والآثار، وغير ذلك، ونوضح لكم عبر السطور التالية أقسام كلية الآداب في عدد من الجامعات الحكومية، ليستطيع الطلاب تقرير مصيرهم في اختيار القسم الأنسب لهم.
وتأتي أقسام كلية الآداب بجامعة القاهرة، كالتالي:
قسم اللغة العربية
قسم الآثار
قسم اللغة الفرنسية
قسم اللغة الألمانية
قسم الدراما والنقد
قسم التاريخ
قسم الجغرافيا
قسم علم النفس
قسم الاجتماع
قسم الفلسفة
قسم اللغة الإنجليزية
قسم اللغة الإسبانية
قسم الحضارة الأوروبية
قسم اللغة الصينية
قسم اللغة الإيطالية
قسم المكتبات والوثائق والمعلومات
قسم اللغة الروسية
قسم اللغة اليابانية
قسم اللغات الشرقية
قسم الدراسات اليونانية واللاتينية
جامعة عين شمسقسم اللغة العربية
قسم اللغة الإنجليزية
قسم الإرشاد السياحي
قسم اللغة العبرية
قسم اللغات الشرقية
قسم الإرشاد السياحي الفرنسي
قسم اللغة الفرنسية
قسم الحضارة الأوروبية
قسم الجغرافيا
قسم التاريخ
قسم الدراسات الفلسفية
قسم علم النفس
قسم الدراما والنقد المسرحي
قسم علم الاجتماع
قسم الآثار
قسم علوم الاتصال والإعلام
قسم المكتبات والمعلومات
جامعة حلوانقسم اللغة العربية
قسم اللغة الفرنسية
قسم اللغة الإنجليزية
قسم علم المعلومات
قسم اللغة الألمانية
قسم اللغة الإيطالية
قسم اللغة الإسبانية
قسم علوم المسرح
قسم اللغة الصينية
قسم اللغة العبرية
قسم الآثار والحضارة
قسم اللغات الشرقية
قسم التاريخ
قسم الفلسفة
قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
قسم علم النفس
قسم الاجتماع
قسم الإعلام
جامعة قناة السويسقسم اللغة العربية
قسم اللغة الإنجليزية
قسم اللغة الفرنسية
قسم اللغة الصينية
قسم اللغات الشرقية
قسم الدراسات السكانية
قسم المكتبات والمعلومات
قسم علم الاجتماع
قسم الفلسفة
قسم التاريخ والحضارة
قسم نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد
قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
برنامج الترجمة الفورية باللغة الإنجليزية
برنامج الترجمة الفورية باللغة الفرنسية
أقسام كلية الآداب جامعة طنطاقسم الأثار
قسم اللغة العربية وأدابها
قسم اللغة الانجليزيةوأدابها
قسم المكتبات والمعلومات
قسم اللغة الفرنسية وادابها
قسم اللغات الشرقي
قسم التاريخ
قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
قسم الفلسفة
قسم علم النفس
قسم الاجتمـــاع
قسم الإعـلام
أقسام كلية الآداب بقناقسم اللغة العربية وآدابها
قسم اللغة الإنجليزية وآدابها
قسم اللغة الفرنسية وآدابها
قسم اللغة العبرية
قسم اللغة الفارسية
قسم الجغرافيا ونظم المعلومات
قسم علم النفس
قسم التاريخ
الدراسات الإسلامية
قسم الاجتماع
قسم الفلسفة
جامعة الإسكندريةقسم اللغة العربية
قسم اللغة الإنجليزية
قسم اللغة الفرنسية
قسم اللغات الشرقية
قسم اللغة الصينية
برنامج اللغات التطبيقية
قسم التاريخ والآثار المصرية والإسلامية
قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
قسم الفلسفة
قسم الاجتماع
قسم علم النفس
قسم الأنثروبولوجيا
قسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية
قسم الصوتيات واللسانيات
برنامج الصوتيات واللغويات القضائية
قسم الدراسات المسرحية
قسم المكتبات والمعلومات
قسم الإعلام
برنامج الجيوماتيكس والدراسات المساحية
جامعة المنصورةقسم الآثار المصرية القديمة
قسم الآثار الإسلامية
قسم الإعلام
قسم الدراسات اليونانية واللاتينية
قسم علم النفس
قسم الجغرافيا
قسم التاريخ
قسم الفلسفة
قسم الاجتماع
قسم الوثائق والمكتبات والمعلومات
قسم اللغة الفرنسية وآدابها
قسم اللغة الإنجليزية
قسم اللغات الشرقية
قسم اللغة العربية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية الآداب أقسام كلية الآداب أقسام كلية آداب قسم اللغة العربیة قسم اللغة قسم اللغة الإنجلیزیة قسم قسم اللغة الفرنسیة قسم وآدابها قسم اللغة أقسام کلیة الآداب قسم اللغة الصینیة قسم علم النفس قسم قسم الاجتماع قسم قسم التاریخ قسم قسم الدراسات قسم الآثار
إقرأ أيضاً:
وقفات مع «اللغة العربية والذكاء الاصطناعي»
جاء شعار اليوم العالمي للغة الغربية لهذا العام بعنوان «اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: الارتقاء بالابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي»، وهو عنوانٌ يحمل في طياته الكثير من الأبعاد الاستراتيجية، خصوصًا وأن هذا الاحتفاء يتزامن مع حلول الذكرى الخمسين لإعلان اللغة العربية لغةً رسميةً للأمم المتحدة، ويتطرق شعار هذا العام لأهم التحديات المرتبطة باللغة العربية؛ وهي الحاجة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لسد الفجوة الرقمية والتكنولوجية، وفي الوقت ذاته، أهمية إبراز دور اللغة العربية - التي تعد إحدى أقدم لغات العالم - في التأثير الإيجابي في السياقات الثقافية والإبداعية، ولكن السؤال الأهم هنا هو: كيف يمكن اكتساب القيمة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي في التمكين الرقمي للغة العربية، ودعم دورها في قيادة الابتكار التكنولوجي، والبقاء على الخريطة المعرفية المستقبلية؟
في البدء لا بد من الإشارة إلى أنه على الرغم من أن اللغة العربية هي لغة حيوية وديناميكية، وقد أثبتت قدرتها على استيعاب مختلف التخصصات العلمية بجانب غناها بأدوات الكتابة الأدبية الإبداعية، إلا أن استحواذ اللغات الأجنبية بالنصيب الأكبر في محور نشر ومشاركة البحوث العلمية الأكاديمية منها والتطبيقية، وكذلك كلغات رسمية في الأوساط المهنية قد قوَّض استخدام اللغة العربية الفصحى في البيئات التعليمية المتقدمة، وهذا ما أسهم بشكل كبير في انخفاض المحتوى الرقمي العربي، ولذلك فإن النشر العلمي باللغة العربية لم يعد مجرد نشاط أكاديمي محدود يقوم به العلماء والمفكرون بشكل موجه للمستفيدين من الناطقين بهذه اللغة، ولكنه مسؤولية حضارية من أجل توسيع تأثير اللغة العربية في الأوساط الأكاديمية والتكنولوجية، وخلق مسارات للمعرفة والابتكار والإبداع، واستكشاف أشكال جديدة لوظائف اللغة العربية في تعزيز بناء المعارف الإنسانية في العصر الرقمي.
وهذا يقودنا إلى أهم مجالات توظيف الذكاء الاصطناعي وهي الترجمة، والتحدي الأكبر الذي يواجه هذا المحور هو عدم الإلمام بالفرص الاستراتيجية الكامنة في الترجمة من وإلى العربية، فمع تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي أصبحت المعرفة متاحة للمتلقي بما يسهم في تحقيق المواكبة العلمية، ولكن هذا ليس كل شيء، إن إطلاق الإمكانات المعرفية للغة العربية لا يجب أن تقتصر على الترجمة الحرفية للمعارف التي يتم إنتاجها ونشرها باللغات الأجنبية، ولكن يجب إعادة تشكيل صناعة المعرفة على ضوء الأدوات اللغوية المتاحة، وترسيخ الفهم المعرفي لدى المتلقي العربي بلغته، خصوصًا وأن تعلم العلوم والرياضيات والهندسة وغيرها من المجالات المعرفية باللغة الأجنبية قد يضع حواجز افتراضية في إعادة فهمها باللغة العربية، وهذا يستوجب وقفة لتشجيع العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين الذين ينشرون نتاجاتهم العلمية والتكنولوجية باللغة الأجنبية من أجل المبادرة بتقديم المعرفة باللغة العربية أيضًا، والاستفادة من توظيف الأدوات الرقمية المتطورة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المعالجة الحسابية والبرمجية للغة العربية، وإنشاء ثقافة تعريب مصطلحات ومفاهيم العلوم والتكنولوجيا، وتشجيع نشرها ومشاركتها وإدماجها في الابتكارات العلمية والتكنولوجية.
ولا يقتصر الأمر عند الترجمة من وإلى اللغة العربية، وإنما يستوجب واقع الحال بناء منظومة لغوية متكاملة لدعم الجهود البحثية والابتكارية، فقد تغيرت معالم الخريطة المعرفية العالمية في الآونة الأخيرة، فمنذ عقود مضت، تربعت اللغة الإنجليزية على قائمة اللغات الأساسية للعلوم والتكنولوجيا، وهي لا تزال ضمن اللغات المتصدرة في هذه المجالات، ولكن ظهر العديد من المنافسين على مستوى البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في أقاليم تلتزم بعضها بتعليم العلوم بلغتها الأصلية وليس باللغة الإنجليزية، والأمثلة كثيرة في بعض دول شرق آسيا وأمريكا اللاتينية وغيرها، فالابتكارات والمعارف التخصصية التي تنتجها هذه الأقاليم لا يتم توثيقها جميعها في المنشورات العلمية على الدوريات المحكمة باللغة الإنجليزية، وبذلك فإن الوسيلة الوحيدة للاطلاع على هذه المعارف هو بترجمتها من لغتها الأصلية إلى اللغة العربية، وهنا وقفة أخرى تستوجب الانفتاح على الفرص المعرفية الكامنة في اللغات الأخرى، مع الأخذ في الحسبان أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لوحده في الترجمة غير كافٍ، وإنما يجب تعزيزها بالذكاء البشري المتمكن في ترجمة المعارف وفق الإمكانات اللغوية الصحيحة، وهذا لا يأتي سوى بالتركيز على بناء الجيل القادم من المترجمين والكتاب، وتشجيع ثقافة تعلم اللغات الأخرى باعتبارها إحدى أبرز مهارات المستقبل، وبذلك يمكن إثراء المحتوى الرقمي العربي بمعارف متنوعة وعالية القيمة، وإتاحة الفرصة للمبتكرين الناشئين للتعرف إلى نماذج التفكير المختلفة، واستيعابها واستنباط ما يمكنه تلبية فضولهم العلمي من جهة، وتحفيزهم على فتح آفاق للتعاون، والحوار، والعمل المشترك.
إن محور الاحتفاء باللغة العربية في هذا العام والمتعلق بتسخير الذكاء الاصطناعي هو في حد ذاته قيمة حقيقية ورمزية لإبراز ديناميكية اللغة العربية، ومرونتها في التفاعل والتكيف بسلاسة مع التقنيات المتطورة، وقدرتها على الاستدامة كأداة لدعم الابتكار التكنولوجي، ويعد هذا اليوم فرصة للتأمل في دور اللغة العربية كلغة داعمة للتعبير والتوثيق واستيعاب معارف اللغات الأخرى، وتلبية احتياجات الأجيال القادمة من الباحثين والمبتكرين، وهذا يضع المسؤولية على المجتمع العلمي في دعم مسارات عاجلة لتطوير نماذج لغوية متقدمة بالذكاء الاصطناعي، بحيث تكون قادرة على أداء مهام معقدة في الترجمة وتوليد الأفكار، بما يسهم في تعزيز الحراك العلمي والمعرفي بإتاحة تجارب مختلف من مجتمعات الممارسات الأكاديمية والمهنية على اختلاف اللغات التي تستخدمها، وبنفس الأهمية فإن حفظ استدامة اللغة العربية يتطلب التركيز على استحداث فلسفة وأدوات تعليمية مبتكرة للأطفال لتعلم اللغة العربية، ورفع جاذبية هذه اللغة في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتشجيع النشر العلمي الموجه لمختلف الفئات المجتمعية، وكسر الحواجز الافتراضية النمطية التي حددت اللغة العربية بالإبداع الأدبي والفني، إذ لا بد من رفع التوعية بالأدوار المستقبلية لهذه اللغة الثرية بمفرداتها في العلوم والتكنولوجيا، ووضع مسارات عمل متوازية تستهدف الجهات المنتجة للمعرفة وبقية الشرائح المجتمعية، وتعريف الأولويات الاستراتيجية حسب تأثيرها، وتأتي في مقدمتها محاور إثراء المحتوى الرقمي العربي، وتعزيز الباحثين والمبتكرين على النشر العلمي باللغة العربية.