استشاري تغيرات مناخية: الأعاصير أصبحت أكثر تدميرا عن الماضي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال الدكتور سيد صبري، استشاري التغيرات المناخية، إنّ تيارات المحيط الأطلنطي عبارة عن تيارات مائية في المحيطات الدافئة تعمل على توازن المناخ في الكرة الأرضية، مشيرا إلى أنّ الانبعاثات وانتشار التلوث والظواهر الناتجة عن التغيرات المناخية تسببت في التدهور والتفكك لأنّ هناك تيار دافيء ينطلق من الجنوب إلى الشمال أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة مصاحبة لتغيرات مناخية كثيرة.
وأضاف «صبري»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هشام عبدالتواب، عبر قناة «اكسترا نيوز»، أنّه عند التنبؤ بالتغيرات المناخية يحدث أسوأ من المتوقع، مردفا أنّ هناك العديد من الظواهر الناتجة عن التغيرات المناخية مثل العواصف المدارية، والأعاصير التي تحدث في المحيطات، فضلا عن ظاهرة التنين البحري.
خطورة الأعاصير بالمناطق الشاطئيةوأوضح استشاري التغيرات المناخية، أنّ هذه الأعاصير تشكل خطورة على المناطق الشاطئية كإعصار كاترينا بجنوب أمريكا، والذي تسبب في آثار مدمرة، لكونها أكثر شدة وعنفا عن الأعاصير التي كانت تحدث سابقا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية كاترينا المناخ اكسترا نيوز التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
مودي يحث الشركات الهندية على الاستفادة من التغيرات العالمية
دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الشركات الهندية إلى استغلال التغيرات الحاصلة في الاقتصاد العالمي والتجارة كمحفّز للاستثمار، مشيرًا إلى أن الحاجة المتزايدة إلى مراكز موثوقة لسلاسل التوريد تشكّل فرصة كبيرة للصناعة الهندية.
وقال مودي خلال جلسة عبر الإنترنت مع قادة الأعمال يوم الثلاثاء: "لقد رأينا أن تعطل سلاسل التوريد يؤثر على الاقتصاد العالمي. العالم بحاجة إلى شريك موثوق قادر على إنتاج منتجات عالية الجودة وضمان استمرارية الإمداد".
وشجّع مودي المصنعين والمصدرين الهنود على "اتخاذ خطوات كبيرة" للاستفادة من التغيرات في النظام الاقتصادي العالمي، مستفيدين من الإصلاحات التي نفذتها حكومته منذ توليه السلطة.
وأضاف: "هذه الاستمرارية في الإصلاحات ستستمر في السنوات القادمة، وأحثكم على المضي قدمًا بثقة كاملة. هذه فرصة كبيرة لنا. لا أريد لصناعتنا أن تكتفي بمراقبة التوقعات العالمية كمتفرجين فقط".
محادثات تجارية لحماية الاقتصاد الهنديتأتي تصريحات مودي في وقت تسعى فيه الهند إلى إبرام اتفاقيات تجارية مع شركاء اقتصاديين رئيسيين. وتسعى أكبر اقتصاد نامٍ في العالم إلى إتمام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة بحلول خريف هذا العام، في محاولة لحماية نفسها من الرسوم الجمركية الانتقامية التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كما تجري الهند محادثات مع المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة تعزز علاقاتها الاقتصادية مع الكتلتين.
إعلانوأكد مودي أن "الهند لا تزال محركًا للنمو في الاقتصاد العالمي"، مشيرًا إلى أن العديد من الدول "تسعى إلى إقامة شراكات اقتصادية" معها في ظل تصاعد التحديات الاقتصادية العالمية.
يأتي هذا في وقت تحاول فيه الهند ترسيخ موقعها كمركز عالمي موثوق للإنتاج والتصدير، مستفيدةً من رغبة الشركات العالمية في تنويع سلاسل التوريد بعيدًا عن الصين والتعامل مع بيئة اقتصادية أكثر استقرارًا.