أظهر استطلاع لرويترز، الأربعاء، أن التضخم في مصر من المتوقع أن يتباطأ للشهر الخامس على التوالي في يوليو، على الرغم من ارتفاع أسعار الغذاء والتبغ والوقود، في الوقت الذي بدأت تظهر فيه آثار مساعي صندوق النقد الدولي للسيطرة على السياسة النقدية.

ووقعت مصر في مارس حزمة دعم مالي قيمتها ثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي بهدف تعزيز الاصلاحات الاقتصادية في البلاد.

ورفعت الحكومة أسعار بعض السلع المدعومة والخدمات للتغلب على عجز الموازنة الذي بلغ 505 مليارات جنيه (10.27 مليار دولار) في ميزانية بلغت إجمالي مصروفاتها 3.016 تريليون جنيه بنهاية العام المالي في 30 يونيو.

وفي الأول من يونيو رفعت الحكومة سعر الخبز المدعوم 300 بالمئة، ثم رفعت أسعار وقود المركبات في 25 يوليو بما يصل إلى 15 بالمئة.

لكن محللين قالوا إن العامل الرئيسي في تراجع التضخم حاليا هو تأثير سنة الأساس.

وقالت آية زهير، من شركة "زيلا القابضة" للاستشارات المالية: "العامل الرئيسي الذي سيساهم في تراجع معدل التضخم في يوليو هو تأثير سنة الأساس"، مضيفة أن التضخم بلغ في الشهر ذاته من العام الماضي 36.5 بالمئة.

وتوقع 18 محللا أن يتباطأ التضخم في المدن المصرية إلى متوسط ​​26.6 بالمئة على أساس سنوي في يوليو من 27.5 بالمئة في يونيو.

وقالت كارلا سليم من "ستاندرد تشارترد": "نتوقع تباطؤ مؤشر أسعار المستهلكين في يوليو، رغم إصلاحات دعم الطاقة، والتي من المقرر أن ترفع معدل التضخم على أساس شهري، وذلك وسط زيادة مصر لأسعار الوقود تدريجيا بهدف تحقيق التوازن بحلول نهاية 2025".

وأضافت "نراقب المخاطر التي قد تدفع مؤشر أسعار المستهلكين للصعود بسبب التأثيرات المترتبة على زيادة أسعار سلع أساسية، والتي تشمل رفع أسعار سلع وخدمات أخرى".

ورفعت الحكومة في الأول من أغسطس سعر تذاكر قطارات الأنفاق.

وواصل التضخم التباطؤ من ذروة غير مسبوقة بلغت 38 بالمئة في سبتمبر.

ووفقا لأوسط تقديرات خمسة محللين شملهم الاستطلاع، من المتوقع أن يتراجع ​​التضخم الأساسي، الذي يستثني الوقود وبعض المواد الغذائية المتقلبة الأسعار، إلى 26 بالمئة من 26.7 في يونيو.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر صندوق النقد الدولي مصر اقتصاد عربي صندوق النقد الدولي مصر صندوق النقد الدولي أخبار مصر التضخم فی فی یولیو

إقرأ أيضاً:

التضخم السنوي في السودان ظل فوق 200% خلال أكتوبر

أظهرت بيانات رسمية، الخميس، أن التضخم السنوي في السودان ظل فوق المئتين بالمئة في أكتوبر.

وأظهرت البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء بالسودان أن التضخم السنوي بلغ 211.48 بالمئة في أكتوبر مقابل 215.52 بالمئة في سبتمبر و218.18 بالمئة في أغسطس.

وذكر الجهاز في بيان أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لشهر أكتوبر سجل ارتفاعا بواقع 4.50 بالمئة عن سبتمبر.

وأضاف البيان أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المناطق الحضرية بلغ 175.17 بالمئة فيما بلغ 236.49 بالمئة في المناطق الريفية.

واندلعت حرب في السودان في أبريل 2023 نتيجة صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل انتقال مخطط له إلى الحكم المدني، مما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.

وتسببت هذه الأحداث في موجات من العنف.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات للنازحين وفرار 11 مليونا من منازلهم. ولجأ نحو ثلاثة ملايين من هؤلاء الفارين إلى بلدان أخرى.

مقالات مشابهة

  • مسؤولة في بنك إنجلترا: انتخاب ترامب يعزز مخاطر التضخم
  • التضخم السنوي في السودان ظل فوق 200% خلال تشرين الاول
  • التضخم السنوي في السودان ظل فوق 200% خلال أكتوبر
  • يتراجع 5.3%.. الذهب يسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021
  • قوة الدولار تطفئ لمعان المعدن الأصفر.. الذهب عند أدنى مستوى في شهرين
  • الذهب إلى أدنى مستوى في 8 أسابيع والدولار عند أعلى مستوى في عام
  • توقعات ضعف نمو الطلب تدفع أسعار النفط للهبوط
  • أسعار الذهب ترتفع قبل بيانات التضخم
  • النفط يقلص خسائره وسط توقعات بشح المعروض في الأمد القريب
  • النفط مستقر قرب أدنى مستوى في أسبوعين بعد خفض أوبك توقعات الطلب