رويترز: توقعات بتباطؤ التضخم في مصر للشهر الخامس في يوليو
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أظهر استطلاع لرويترز، الأربعاء، أن التضخم في مصر من المتوقع أن يتباطأ للشهر الخامس على التوالي في يوليو، على الرغم من ارتفاع أسعار الغذاء والتبغ والوقود، في الوقت الذي بدأت تظهر فيه آثار مساعي صندوق النقد الدولي للسيطرة على السياسة النقدية.
ووقعت مصر في مارس حزمة دعم مالي قيمتها ثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي بهدف تعزيز الاصلاحات الاقتصادية في البلاد.
ورفعت الحكومة أسعار بعض السلع المدعومة والخدمات للتغلب على عجز الموازنة الذي بلغ 505 مليارات جنيه (10.27 مليار دولار) في ميزانية بلغت إجمالي مصروفاتها 3.016 تريليون جنيه بنهاية العام المالي في 30 يونيو.
وفي الأول من يونيو رفعت الحكومة سعر الخبز المدعوم 300 بالمئة، ثم رفعت أسعار وقود المركبات في 25 يوليو بما يصل إلى 15 بالمئة.
لكن محللين قالوا إن العامل الرئيسي في تراجع التضخم حاليا هو تأثير سنة الأساس.
وقالت آية زهير، من شركة "زيلا القابضة" للاستشارات المالية: "العامل الرئيسي الذي سيساهم في تراجع معدل التضخم في يوليو هو تأثير سنة الأساس"، مضيفة أن التضخم بلغ في الشهر ذاته من العام الماضي 36.5 بالمئة.
وتوقع 18 محللا أن يتباطأ التضخم في المدن المصرية إلى متوسط 26.6 بالمئة على أساس سنوي في يوليو من 27.5 بالمئة في يونيو.
وقالت كارلا سليم من "ستاندرد تشارترد": "نتوقع تباطؤ مؤشر أسعار المستهلكين في يوليو، رغم إصلاحات دعم الطاقة، والتي من المقرر أن ترفع معدل التضخم على أساس شهري، وذلك وسط زيادة مصر لأسعار الوقود تدريجيا بهدف تحقيق التوازن بحلول نهاية 2025".
وأضافت "نراقب المخاطر التي قد تدفع مؤشر أسعار المستهلكين للصعود بسبب التأثيرات المترتبة على زيادة أسعار سلع أساسية، والتي تشمل رفع أسعار سلع وخدمات أخرى".
ورفعت الحكومة في الأول من أغسطس سعر تذاكر قطارات الأنفاق.
وواصل التضخم التباطؤ من ذروة غير مسبوقة بلغت 38 بالمئة في سبتمبر.
ووفقا لأوسط تقديرات خمسة محللين شملهم الاستطلاع، من المتوقع أن يتراجع التضخم الأساسي، الذي يستثني الوقود وبعض المواد الغذائية المتقلبة الأسعار، إلى 26 بالمئة من 26.7 في يونيو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر صندوق النقد الدولي مصر اقتصاد عربي صندوق النقد الدولي مصر صندوق النقد الدولي أخبار مصر التضخم فی فی یولیو
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط في إستقرار بعد تراجع التضخم في المخزونات الأميركية
إستقرت أسعار النفط على مكاسبها، يوم الخميس، بعد أن سجلت مخزونات الخام الأميركية أكبر انخفاض منذ كانون الأول/ ديسمبر 2024، مما يشير إلى احتمال نقص المعروض على المدى القريب.
حيث تم تداول خام "برنت" قرب 74 دولاراً للبرميل، بعدما أغلق مرتفعاً بنسبة 1.1% أمس الأربعاء، بينما انخفض "غرب تكساس" الوسيط إلى ما دون 70 دولاراً للبرميل.
فيما تراجعت المخزونات الأميركية بمقدار 3.34 مليون برميل الأسبوع الماضي، لتصل إلى أدنى مستوى لها خلال شهر، وانخفضت مخزونات البنزين، وفقاً لبيانات حكومية.
اذ عانت أسعار النفط من الارتفاع منذ أوائل آذار/ مارس الجاري، حيث أدت العقوبات والتعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى زيادة احتمال تعطل الإمدادات من منتجين مثل إيران وفنزويلا.
ومع ذلك، ما تزال شركات تجارة النفط الكبرى، بما في ذلك مجموعة "ترافيغورا" و"غونفور"، متشائمة بشأن أسعار النفط الخام خلال الفترة المتبقية من العام، نظراً لارتفاع المعروض، لا سيما من خارج تحالف "أوبك+".
ومن المقرر أيضاً أن يبدأ التحالف في إعادة بعض الإنتاج المتوقف الشهر المقبل، وهي الأولى ضمن سلسلة زيادات مُخطط لها.
كلمات دالة:أسعار النفطخام برنتخزونات الخام الأميركيةغرب تكساسفنزويلاإيرانالرئيس الأميركي دونالد ترامبمخزونات البنزينأوبك+© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن