واحد من كل 3 أشخاص يعطسون في الشمس.. لماذا؟
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعطسون في الأضواء الساطعة، أو في ضوء الشمس، قد تكون لديهم صبغية جسدية سائدة قهرية للعين الشمسية.
وأشارت الدراسة إلى أن 1 من كل 3 أشخاص يشعر بالرغبة في العطاس عندما يخرج من مبنى مظلم إلى وهج الشمس، وقد تمت ملاحظة هذا المنعكس، الذي يسمّى “منعكس العطاس الضوئي”.
ويُعرف أيضاً باسم “متلازمة انفجار العين الشمسية المهيمنة”، وهذا المنعكس هو سمة وراثية جسمية سائدة، ما يعني أن الشخص لديه فرصة بنسبة 50% لوراثة ردة الفعل هذه للضوء، إذا كان أحد والديه البيولوجيين يمتلكه، وفقاً للدراسة.
ويحدث العطاس الضوئي عادةً بعد التعرّض لضوء ساطع مثل ضوء الشمس، وفي أغلب الأحيان عند الانتقال من الظلام إلى النور، على سبيل المثال بعد تشغيل الأضواء في غرفة مظلمة.
يقول الطبيب، ديفيد لانغ، رئيس قسم الحساسية والمناعة السريرية في معهد الجهاز التنفّسي في “كليفلاند كلينيك”: “لا ينجم عن طول موجي خاص من الضوء، بل ينجم عن تغيّر في شدة الضوء”.
يمكن أن تختلف شدة “منعكس العطاس الضوئي” من شخص لآخر. بالنسبة للبعض، العطاس الضوئي يحدث فقط في بعض الأحيان، إلا أنه بالنسبة للبعض الآخر، يمكن للأضواء الساطعة أن تؤدي إلى عطاس لا يمكن السيطرة عليه عدة مرات متتالية.
لا يزال العلماء غير متأكدين بالضبط من سبب العطاس الضوئي، وبحسب لانغ: “أحد الاحتمالات هو أن الضوء الساطع قد يحفّز العصب الثلاثي التوائم، الذي له فروع تنتشر في الوجه. فالضوء الذي يحفّز الفرع المؤدي إلى العين قد ينتهي به الأمر أيضاً إلى تحفيز الفرع المؤدي إلى الأنف”.
وفي دراسة أجريت، عام 2010، اكتشف الباحثون في كاليفورنيا طفرتين مرتبطتين بالعطاس الضوئي. بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة في ألاباما، عام 1995، أن العطاس الضوئي قد يكون أيضاً مرتبطاً بانحراف الحاجز الأنفي. وفي الوقت نفسه، كشفت دراسة أجريت، عام 2019، في اليابان وجود صلة محتملة بين هذا المنعكس والصداع النصفي.
ووفقاً للدراسة، العطاس الضوئي عادة ما يكون حميداً تماماً، على الرغم من أنه قد يزيد من خطر وقوع حادث على الطريق السريع.
يقول ويليام هاولاند، المدير الطبي لـ “أبحاث أوريون” السريرية: “الطريقة الرئيسية لإدارة العطاس الضوئي هي ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج، ومضادات الهيستامين التي تؤثر عادةً على الحساسية لا تؤثر على هذا المنعكس”.
وقال لانغ إن هناك طريقة أخرى محتملة لمنع العطاس الضوئي: “هي عن طريق الضغط على النثرة، وهو الأخدود الموجود أسفل منتصف أنفك، بإصبعك أفقياً، يشبه أن تعطي لنفسك شارباً بإصبعك”.
وتشير دراسة أُخرى أجريت، عام 2019، في أستراليا، إلى أن هذا الضغط قد يتغلّب على التهيّج الذي قد يتعرّض له العصب الثلاثي التوائم من الضوء الساطع، أو يتداخل مع الإشارات العصبية التي قد تساعد في تحفيز العطاس الضوئي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«صحة دبي» تسلط الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي
دبي: «الخليج»
نظمت هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع «روش دياجنوستكس الشرق الأوسط» ورشة عمل، ركزت على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكامل التشخيصي في قطاع الرعاية الصحية بدبي، وذلك ضمن سلسة من ورش العمل التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع القطاع الطبي الخاص، لمناقشة أحدث التطورات في منصة «نابض»، وأهمية بيانات التصوير الطبي كجزء من التزام دبي بالابتكار في الصحة الرقمية.
وتمكنت منصة «نابض» خلال الفترة الماضية من ربط أكثر من 9.47 مليون سجل طبي للمرضى ودمج أكثر من 1300 منشأة صحية، مع مشاركة 81% من العاملين في القطاع الصحي بدبي في المنصة، التي توفر وصولاً سهلاً إلى الملفات الطبية الكاملة للمرضى، لدعم الرعاية الصحية واتخاذ القرار الطبي الصحيح في الوقت المناسب.
وأكدت منى بجمان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك في الهيئة أهمية الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح يمثل ثورة حقيقية في مجال الرعاية الصحية، تسهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وزيادة كفاءة الإجراءات الإدارية والطبية، وعمليات التشخيص المبكر للأمراض، وتحسين فرص العلاج والشفاء للمرضى.
وأشارت إلى التزام الهيئة بتوفير حلول ذكية متطورة تدعم أهداف دبي في الاستدامة الصحية ورفاهية المجتمع، من خلال تبني العديد من المبادرات لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدماتها بما في ذلك منصة «نابض» التي أحدثت تحولاً كبيراً في مجال تحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية بدبي.
وأوضحت أن المنصة تمثل بيئة آمنة وفعالة لتبادل البيانات الصحية الموثوقة، مما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص الوصول إلى سجلات مرضى موحدة مع الحفاظ على أعلى معايير الخصوصية والدقة والسرعة في تقديم خدمات رعاية صحية متميزة تدعم منظومة الصحة الرقمية المتنامية في إمارة دبي.
وقال الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلومات الصحية الذكية بالهيئة: إن دمج التشخيص، والتصوير الطبي، والذكاء الاصطناعي في منصة «نابض» يمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية دبي للصحة الذكية، كما يؤكد التزام هيئة الصحة بدبي بتحسين نتائج المرضى من خلال تزويد العاملين في القطاع الصحي برؤى شاملة في الوقت المناسب عن حالة المرضى، مما يعزز مكانة دبي وتقدمها في مجال الرعاية الصحية الذكية.
ومن جانبه قال موريتز هارتمان، الرئيس العالمي لأنظمة المعلومات في روش: «يوفر التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية فرصاً هائلة بدءاً من التشخيص المبكر للأمراض وصولًا إلى حلول الوقاية والعلاج».