جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية: الدراسة 60% «عملي» و40% «نظري».. وشهادتنا معترف بها دوليا
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تعد «6 أكتوبر التكنولوجية» إحدى الجامعات التكنولوجية التى شرعت الدولة فى تدشينها خلال السنوات القليلة الماضى لتُلبى احتياجات سوق العمل ومتطلبات الثورة الصناعية، من خلال إعداد كوادر شبابية قادرة على الوجود فى سوق العمل محلياً وإقليمياً، والمنافسة بكفاءة شديدة، ولدينا فى هذه الجامعات تخصّصات لوظائف المستقبل، ونُخطط للتوسّع فيها حتى يكون هناك وجود فى جميع التخصّصات.
وقالت الدكتورة هبة سالم، رئيس جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، عضو المجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية، إن التعليم الجامعى خلال الفترة الأخيرة شهد تقدماً كبيراً بمختلف المجالات، وأصبح من النماذج المتقدمة التى يحتذى بها، خاصة أن هناك تحسناً كبيراً فى مستوى الخريجين وأصبحت هناك كفاءات عالمية من الخريجين المتميزين. وأضافت: «قرار إنشاء الجامعات التكنولوجية يؤكد اهتمام الدولة بشبابها وحرصها على تأهيلهم لسوق العمل إقليمياً ودولياً، تماشياً مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وتخصّصات المستقبل، والجامعة تعمل على تأهيل الطلاب على العمل من خلال التدريب فى المصانع المختلفة».
وتابعت: «الجامعات التكنولوجية مزودة بالبرامج التعليمية المتميزة التى تتماشى مع متطلبات سوق العمل، بجانب تأهيل الطلاب من خلال التدريب فى المصانع المختلفة، حيث تنقسم الدراسة فى الجامعات التكنولوجية إلى 60% تدريباً عملياً، و40% دراسة نظرية، وهذه النسب تسهم فى تأهيل الطلاب لسوق العمل، خاصة فى ظل احتياجات منطقة الشرق الأوسط وأوروبا لهذه التخصّصات بغرض تصدير العمالة الماهرة». ولفتت إلى أن الجامعة مزودة ببرامج الصناعات الثقيلة و«الأتمتة» الصناعية، وبرامج تكنولوجيا النقل، وغيرها من البرامج المتميزة التى تحتاجها سوق العمل، منوهة بأن هناك توسعاً بمختلف المجالات بقطاع التعليم الجامعى، أسهم فى أن يكون هناك أكثر من نمط للتعليم الجامعى المصرى، من جامعى حكومى وخاص وأهلى ودولى وتكنولوجى.
ووجهت «سالم» رسالة لطلاب الشهادات الفنية المختلفة والثانوية العامة بأن الجامعات التكنولوجية تعد من الروافد التعليمية الجديدة التى أسهمت فى تحقيق طفرة كبيرة للتعليم الجامعى، إذ تعمل على توفير البيئة المناسبة لخريجى تلك المدارس فى أن تكون لهم فرص مناسبة فى سوق العمل إقليمياً ودولياً، لافتة إلى أن الجامعات التكنولوجية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وأن الشهادات التى يحصل عليها الطالب معترف بها فى العديد من الدول، خاصة أن الجامعات التكنولوجية تواصل مسيرتها بتوجيهات مباشرة من وزير التعليم العالى، وفى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بأن يكون هناك تعاون كبير وقائم مع الجامعات الأجنبية المرموقة فى التعليم التكنولوجى.
واستطردت: «ستشهد الجامعات التكنولوجية المختلفة خلال الفترة المقبلة مزيداً من التطور بمختلف المجالات والبرامج، ما يجعلها رائدة فى مجال التعليم التكنولوجى، خاصة أنها نجحت فى إنصاف التعليم الفنى من خلال منح الطلاب الفرصة للتعليم الجامعى المتميز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات تنسيق الجامعات الجامعات التکنولوجیة سوق العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
التعليم: الأمطار الغزيرة والبرد القارس يحولان الدراسة إلى "أونلاين"
مع دخول فصل الشتاء تتزايد التقلبات الجوية وحالات الطقس وتبدأ درجات الحرارة في الانخفاض إلى مستويات قياسية في مختلف المناطق مما يؤدي إلى تأثيرات مباشرة على الحياة اليومية ومنها العملية التعليمية.
أوضحت وزارة التعليم أن هناك حالات جوية تستدعي تعليق العمل في المباني التعليمية وتحويل الدراسة إلى التعليم عن بُعد حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس.
أخبار متعلقة التوصية الختامية لاجتماع النواب العموم العرب في نيوم لعام 2024ملتقى القراءة الدولي يكشف دور الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: الأمطار الغزيرة والبرد القارس يحولان الدراسة إلى "أونلاين"تحويل الدراسة عن بعدوتشمل هذه الحالات الأمطار الغزيرة التي تصل كمياتها إلى خمسين مليمترًا أو أكثر، والرياح الشديدة التي تتجاوز سرعتها ستين كيلومترًا في الساعة، وارتفاع الأمواج إلى أكثر من ثلاثة أمتار، والضباب الكثيف الذي يقل مدى الرؤية فيه عن كيلومتر واحد.
بالإضافة إلى موجات البرد التي تصل إلى سبع درجات تحت الصفر، وموجات الحر التي تزيد على إحدى وخمسين درجة مئوية، والعواصف الثلجية التي يتجاوز ارتفاعها خمسة سنتيمترات.
وأكدت وزارة التعليم أن إدارات التعليم في جميع المناطق والمحافظات تمتلك الصلاحيات الكاملة لتعليق الدراسة الحضورية وتحويلها إلى التعليم عن بُعد من خلال المنصات التعليمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحويل الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي في حالات تعليق الدراسة الحضورية- مشاع إبداعي
كما يمكن لهذه الإدارات تقديم وتأخير أو إلغاء الاصطفاف الصباحي بما يتلاءم مع الظروف المناخية المحيطة ويتم اتخاذ هذه القرارات من خلال لجان متخصصة لإدارة الأزمات في كل إدارة تعليمية مع مراعاة سلامة الجميع.
وأوضحت الوزارة أن مديري التعليم يتمتعون بصلاحية تحويل التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد وفقًا للتعليمات المنظمة لذلك في حالات تشمل المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب، مثل تأثير الأمطار الغزيرة على المباني المدرسية أو انتشار الأمراض المعدية أو الأوبئة التي تصنفها وزارة الصحة، أو الأوضاع الوطنية أو العالمية التي تستدعي إغلاق الطرق أو المناطق المحيطة بالمباني المدرسية، بالإضافة إلى إمكانية تعليق الدراسة مؤقتًا لمدة تصل إلى ستة أسابيع لأسباب مرتبطة بتطوير البنية التحتية للمباني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: الأمطار الغزيرة والبرد القارس يحولان الدراسة إلى "أونلاين"
ومنحت الوزارة مديري المدارس صلاحية تحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد في حالات الطوارئ مثل الصيانة العاجلة أو انقطاع التيار الكهربائي أو المياه لمدة يوم واحد أو وجود مخاطر تؤثر على سلامة الطلاب والطالبات سواء داخل المبنى المدرسي أو في طريقهم إليه مثل حوادث الحريق أو انهيار أجزاء من المبنى أو التلوث البيئي أو تسرب مواد خطرة تستوجب عمليات تطهير.
تأتي هذه الإجراءات ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة لجميع الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس مع مراعاة الظروف الجوية الطارئة وتوظيف المنصات الرقمية لتحقيق استمرارية التعليم في كافة الظروف.