افتُتحت جامعة الجلالة عام 2020 بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، كواحدة من الجامعات الأهلية الرائدة، وإحدى جامعات الجيل الرابع التى تطبّق نظاماً تعليمياً عالى الجودة يجعلها من أفضل المؤسسات التعليمية للطلاب المحليين والدوليين. وقال د. محمد الشناوى، رئيس جامعة الجلالة، إنّ التعليم الجامعى شهد خلال السنوات العشر الماضية طفرة كبيرة بمختلف القطاعات، بما يستهدف فى النهاية الارتقاء بمستوى الخريجين من الطلاب ليكونوا مؤهلين لسوق العمل إقليمياً ودولياً، ويؤكد ريادة مصر وسعيها الدؤوب لتكون مركزاً رائداً فى مجال التعليم.

وأضاف: «الجامعة لديها الكثير من البرامج الجديدة التى تواكب متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى شراكات محلية وإقليمية ودولية، بينها الشراكة مع جامعة أريزونا ستيت، إحدى أهم وأكبر الجامعات الأمريكية والمصنّفة عالمياً، بجانب تصنيفها رقم 1 فى الابتكار بالولايات المتحدة الأمريكية للعام التاسع على التوالى من 2016 إلى 2024، حيث إن اتفاقية التعاون المشتركة بين الجامعتين، تُعد شراكة مصرية - أمريكية، هى الأولى من نوعها، فى 9 برامج دراسية متمثلة فى الهندسة الكهربائية، هندسة البرمجيات، تقنية الرسومات المعلوماتية، تكنولوجيا المعلومات، إدارة الأعمال، التسويق، نظم معلومات الحاسب، إدارة الأعمال الرياضية، علم النفس، حيث يمكن للطالب الحصول على شهادتين، واحدة من جامعة الجلالة والأخرى من جامعة أريزونا ستيت الأمريكية، بدون مغادرة مصر، الأمر الذى يوفر على الطلاب عناء السفر للدراسة بالخارج، وبأقل من ربع التكلفة التى يتحمّلها الطالب حال سفره للدراسة، مما يوفّر 75% من تكلفة الدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية».

وقال «الشناوى» إن جامعة الجلالة لديها 17 مشروعاً بحثياً، بينها 14 مشروعاً ممولاً حتى الآن من جهات وطنية وعالمية داعمة للبحوث العلمية المميزة، بجانب 3 مشروعات بحثية مقدّمة وقيد المراجعة، مما يعكس رؤية الجامعة فى أهمية ربط البحث العلمى بالتطبيق العملى، للسعى دائماً كنموذج يُحتذى به على المستوى المحلى والإقليمى والعالمى، حيث تصدّرت المركز الأول على الجامعات الأهلية، والمرتبة 19 على الجامعات المصرية، ورقم 55 على الجامعات العربية، طبقاً للتصنيف العربى للجامعات، مؤكداً أن إجمالى أعداد الشراكات ومذكرات التفاهم والبروتوكولات يصل إلى 60، ما بين شراكات دولية، وبروتوكولات تعاون مع جامعات ومراكز بحثية، وبروتوكولات تعاون مع قطاع الصناعة والمجتمع المدنى ومؤسسات غير حكومية وبنوك، وذلك فى أقل من 4 سنوات فقط.

وتوفر الجامعة تدريب وتأهيل الطلاب لمتطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال تنظيم الكثير من الأنشطة وورش العمل والندوات التوعوية والتثقيفية والمسابقات الرياضية، وتنظيم زيارات ميدانية علمية، ورحلات ترفيهية للطلاب، وتوفير فرص التبادل الطلابى مع أكبر الجامعات الدولية فى مختلف المجالات والبرامج، بجانب توفير فرص للتدريب الصيفى داخل الحرم الجامعى وخارجه، بالتعاون مع أكثر من 25 شركة، لربط الدراسة الأكاديمية بالتدريب العملى، بالإضافة إلى تحفيز الطلاب على التدريب المستمر، لتنمية روح المشاركة الفعّالة لديهم.

ووجّه «الشناوى» رسالة إلى الطلاب أكد خلالها ضرورة التأكد من مدى قوة البرامج الدراسية فى سوق العلم ومطابقتها لاحتياجات الدول والشركات، سواء محلياً أو إقليمياً، لافتاً إلى أن الجامعات نجحت خلال الفترة الماضية فى توفير جميع المتطلبات من البرامج الدراسية التى تحتاجها سوق العمل. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجامعات تنسيق الجامعات جامعة الجلالة سوق العمل

إقرأ أيضاً:

الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية

زنقة20ا الرباط

تقف الأقاليم الجنوبية للمغرب على أعتاب ثورة رقمية غير مسبوقة. فقد كشف موقع Africa Intelligence أن شركة ستارلينك Starlink ، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، تجري مفاوضات مع السلطات المغربية لنشر شبكتها للإنترنت عبر الأقمار الصناعية في منطقة الصحراء. ومن شأن هذا المشروع أن يحدث تحولًا جذريًا في مجال الاتصال جنوب البلاد، ويعزز مكانة المغرب كمركز تكنولوجي رئيسي يربط شمال إفريقيا بإفريقيا جنوب الصحراء.

بدأت المحادثات الأولى بين المغرب وستارلينك في صيف 2024، قبل أن تشهد زخمًا إضافيًا في نوفمبر من العام نفسه خلال منتدى قطر-إفريقيا للأعمال الذي استضافته مدينة مراكش. وقادت المفاوضات عن جانب الشركة لورين دراير، نائبة رئيس ستارلينك، بالتنسيق مع الفريق الإقليمي المختص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويعتمد إطلاق خدمات ستارلينك في الصحراء على الحصول على التراخيص الضرورية، حيث ستتولى الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT)، التي يرأسها محمد حسي-رحو، دراسة الجوانب التقنية، فيما ستشرف المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI)، بقيادة الجنرال المصطفى ربيعي، على تقييم التأثيرات الأمنية للمشروع.

وقد أثار هذا التطور التكنولوجي موجة من الترقب والاهتمام، إذ يعد بالكثير من الفرص لكنه يطرح أيضًا بعض التحديات. فمن جهة، توفر ستارلينك إمكانية تقليص الفجوة الرقمية في الأقاليم الجنوبية، من خلال توفير إنترنت عالي السرعة حتى في المناطق النائية، مما قد ينعكس إيجابيًا على قطاعات حيوية مثل التعليم، والأمن، والتنمية الاقتصادية. ومن جهة أخرى، تتابع شركات الاتصالات الوطنية هذا التطور بحذر، نظرًا لأن دخول لاعب جديد بمثل هذه الإمكانيات قد يعيد رسم خريطة سوق الاتصالات، عبر تقديم عروض مباشرة قد تكون أكثر تنافسية وسهولة في الوصول.

على الصعيد الجيوسياسي، يحمل دخول ستارلينك إلى الصحراء المغربية بعدًا استراتيجيًا بالغ الأهمية. فهذه المنطقة، التي كانت تعاني تاريخيًا من ضعف في البنية التحتية للاتصال، أصبحت اليوم على مشارف التحول إلى مركز تكنولوجي محوري. ويعزز المغرب، عبر هذا المشروع، توجهه نحو التحديث والانفتاح على القارة الإفريقية، من خلال الاستثمار في بنية تحتية رقمية متطورة، قادرة على استقطاب المشاريع الكبرى ودعم التنمية المستدامة.

وفي انتظار استكمال الجوانب التقنية والتنظيمية، يبقى من المؤكد أن الشراكة بين المغرب وستارلينك قد تشكل نقطة تحول في المشهد الرقمي للمنطقة. فهذا الاستثمار، الذي يتجاوز كونه مجرد مشروع تكنولوجي، يجسد رؤية المغرب الطموحة لمستقبل متصل وأكثر ازدهارًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • مجرد بداية..ترامب: لا مكان لداعمي الإرهاب ومعادي السامية في الجامعات الأمريكية
  • جامعات سعودية ضمن الأفضل عالميًا وفق تصنيف الأكاديمية الأمريكية للمخترعين
  • ضغوط على الجامعات الأميركية لمنع الطلاب من التظاهر نصرة لغزة
  • في ترتيب الأكاديمية الوطنية للمخترعين الأمريكية.. الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
  • اعتقال أحد قادة الاحتجاجات الطلابية الأمريكية المؤيدة لفلسطين
  • برنامج تعاون مع جامعة البريمي لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
  • الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية
  • توقيع اتفاقيات وإطلاق برامج شراكة مع مؤسسات دولية في ختام المشاركة بـ"معرض بورصة برلين الدولية للسياحة"
  • رئيس جامعة بنها الأهلية يستقبل وفد جامعة أريزونا الأمريكية لبحث سبل التعاون
  • لبحث سبل التعاون.. رئيس جامعة بنها الأهلية يستقبل وفد جامعة اريزونا الأمريكية