جامعة الجلالة: شراكة «مصرية - أمريكية» لاستحداث 9 برامج مؤهلة لسوق العمل
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
افتُتحت جامعة الجلالة عام 2020 بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، كواحدة من الجامعات الأهلية الرائدة، وإحدى جامعات الجيل الرابع التى تطبّق نظاماً تعليمياً عالى الجودة يجعلها من أفضل المؤسسات التعليمية للطلاب المحليين والدوليين. وقال د. محمد الشناوى، رئيس جامعة الجلالة، إنّ التعليم الجامعى شهد خلال السنوات العشر الماضية طفرة كبيرة بمختلف القطاعات، بما يستهدف فى النهاية الارتقاء بمستوى الخريجين من الطلاب ليكونوا مؤهلين لسوق العمل إقليمياً ودولياً، ويؤكد ريادة مصر وسعيها الدؤوب لتكون مركزاً رائداً فى مجال التعليم.
وأضاف: «الجامعة لديها الكثير من البرامج الجديدة التى تواكب متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى شراكات محلية وإقليمية ودولية، بينها الشراكة مع جامعة أريزونا ستيت، إحدى أهم وأكبر الجامعات الأمريكية والمصنّفة عالمياً، بجانب تصنيفها رقم 1 فى الابتكار بالولايات المتحدة الأمريكية للعام التاسع على التوالى من 2016 إلى 2024، حيث إن اتفاقية التعاون المشتركة بين الجامعتين، تُعد شراكة مصرية - أمريكية، هى الأولى من نوعها، فى 9 برامج دراسية متمثلة فى الهندسة الكهربائية، هندسة البرمجيات، تقنية الرسومات المعلوماتية، تكنولوجيا المعلومات، إدارة الأعمال، التسويق، نظم معلومات الحاسب، إدارة الأعمال الرياضية، علم النفس، حيث يمكن للطالب الحصول على شهادتين، واحدة من جامعة الجلالة والأخرى من جامعة أريزونا ستيت الأمريكية، بدون مغادرة مصر، الأمر الذى يوفر على الطلاب عناء السفر للدراسة بالخارج، وبأقل من ربع التكلفة التى يتحمّلها الطالب حال سفره للدراسة، مما يوفّر 75% من تكلفة الدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية».
وقال «الشناوى» إن جامعة الجلالة لديها 17 مشروعاً بحثياً، بينها 14 مشروعاً ممولاً حتى الآن من جهات وطنية وعالمية داعمة للبحوث العلمية المميزة، بجانب 3 مشروعات بحثية مقدّمة وقيد المراجعة، مما يعكس رؤية الجامعة فى أهمية ربط البحث العلمى بالتطبيق العملى، للسعى دائماً كنموذج يُحتذى به على المستوى المحلى والإقليمى والعالمى، حيث تصدّرت المركز الأول على الجامعات الأهلية، والمرتبة 19 على الجامعات المصرية، ورقم 55 على الجامعات العربية، طبقاً للتصنيف العربى للجامعات، مؤكداً أن إجمالى أعداد الشراكات ومذكرات التفاهم والبروتوكولات يصل إلى 60، ما بين شراكات دولية، وبروتوكولات تعاون مع جامعات ومراكز بحثية، وبروتوكولات تعاون مع قطاع الصناعة والمجتمع المدنى ومؤسسات غير حكومية وبنوك، وذلك فى أقل من 4 سنوات فقط.
وتوفر الجامعة تدريب وتأهيل الطلاب لمتطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال تنظيم الكثير من الأنشطة وورش العمل والندوات التوعوية والتثقيفية والمسابقات الرياضية، وتنظيم زيارات ميدانية علمية، ورحلات ترفيهية للطلاب، وتوفير فرص التبادل الطلابى مع أكبر الجامعات الدولية فى مختلف المجالات والبرامج، بجانب توفير فرص للتدريب الصيفى داخل الحرم الجامعى وخارجه، بالتعاون مع أكثر من 25 شركة، لربط الدراسة الأكاديمية بالتدريب العملى، بالإضافة إلى تحفيز الطلاب على التدريب المستمر، لتنمية روح المشاركة الفعّالة لديهم.
ووجّه «الشناوى» رسالة إلى الطلاب أكد خلالها ضرورة التأكد من مدى قوة البرامج الدراسية فى سوق العلم ومطابقتها لاحتياجات الدول والشركات، سواء محلياً أو إقليمياً، لافتاً إلى أن الجامعات نجحت خلال الفترة الماضية فى توفير جميع المتطلبات من البرامج الدراسية التى تحتاجها سوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات تنسيق الجامعات جامعة الجلالة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
إدارة “تعليم الجوف” تنظم لقاءً عن آلية قبول الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات
المناطق_سكاكا
نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف ممثلة في قسم ذوي الإعاقة لقاءً عن بعد بعنوان “آلية قبول الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات”، يهدف إلى توضيح أهم الإجراءات الإدارية والتسهيلات المقدمة لهذه الفئة لتمكينهم من استكمال دراستهم الجامعية.
أخبار قد تهمك إدارة “تعليم الجوف” تنظم ملتقى بمناسبة اليوم الخليجي للموهبة والإبداع 6 مارس 2025 - 3:35 مساءً مدير “تعليم الجوف” يكرم 113 متقاعد 16 ديسمبر 2024 - 6:48 مساءً
وأكدّ المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف محمد بن علي القحطاني في افتتاح اللقاء على استمرارية دعم وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة للحصول على فرص تعليمية عادلة ومتكافئة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 والتي تؤكد على تمكين الدمج لهم وتمكينهم للمشاركة الشاملة والفاعلة بالمجتمع، ومشيراً إلى حرص الإدارة في تقديم منظومة متكاملة من التسهيلات والدعم الأكاديمي لهم.
وتضمن اللقاء الذي قدمه الأخصائي بمركز الخدمات سعود بن راشد الراشد عدة محاور هامة وهادفة ومنها: كلمة المساعد للشؤون التعليمية خالد بن عبدالكريم الجوفي والتي تحدث فيها عن تصنيفات تحديات الأنظمة، والدور الجوهري الذي يجب أن نقوم به كمؤسسة تعليمية، ليس فقط لضمان القبول، بل لضمان تكافؤ الفرص، وضمان ألا يشعر أي طالب أو طالبة بأن إعاقته حاجز بينه وبين طموحه.
وقدمت رئيسة قسم ذوي الإعاقة رولا بنت عبدالرحمن الدغمي محوراً عن “تصنيف الطلاب ذوي الإعاقة بنظام نور” تحدثت من خلاله عن تصنيفات الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة بنظام نور، وأكدت بأن بيانات الطلبة ذوي الإعاقة تظهر تلقائياً في الإدارة العامة لبرامج ذوي الإعاقة في وزارة التعليم، وبدورهم يتم تزويد الجامعات بالبيانات تمهيداً لقبولهم بالجامعة وإعفائهم من شروط اختبارات القدرات العامة والتحصيلي.
واستكملت في المحور الثاني مشرفة قسم ذوي الإعاقة في إدارة تعليم القريات رشا بنت جعفر الرشيد عن “الفئات المستفيدة من الإعفاء” قدمت من خلاله التعريف بالفئات كما وردت في خطاب الإعفاء من مجلس شؤون الجامعات.
وقدم مشرف قسم ذوي الإعاقة علي بن دول الرويلي محوراً عن “خريجو الأعوام السابقة والحالات الصحية الأخرى”، تناول من خلاله إعفاء خريجو الأعوام السابقة والحالات الصحية الأخرى من اختبار القدرات والتحصيلي بإدراجهم بقاعدة بيانات ورفعها برامج ذوي الإعاقة في الإدارة العامة لإعفائهم، أما الحالات الصحية فيكون قرار حصول الطالب على الإعفاء بناء على مرئيات اللجنة الطبية المكلفة.
واختتم اللقاء بعدة مداخلات هامة من الحضور والرد عليها مباشرة من قبل ذوي الاختصاص.