بوابة الوفد:
2025-04-30@03:01:19 GMT

الاقتصاد المصرى يقاوم  صراعات المنطقة 

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

كشف  الخبير  الاقتصادى سمير رؤوف خبير أسواق المال عن استقرار الاقتصاد المصرى رغم صراعات المنطقة، واكد رؤوف أن الوضع الاقتصادى فى مصر بدأ فى الاستقرار بعد صفقة رأس الحكمة، وعودة النشاط الاقتصادى مع تدفقات الأموال الأجنبية دخولها فى الاقتصاد المصري، لافتا إلى ان الأزمات الإقليمية اثرت بالسلب على مصر خاصة ضربات الحوثيين فى البحر الأحمر الأمر الذى أثر بشكل كبير على قناة السويس.

وأوضح رؤوف فى تصريحاته لـ«الوفد» أن الاقتصاد الأمريكى سيدخل فى مرحلة ركود خاصة مع الخسائر التى شهدتها البورصة الأمريكية، وسينعكس ذلك بالسلب على تدفقات الاستثمارات الأجنبية لمصر، كما سيخرج جزء من «hot money»، رغم ذلك اعتبر أن الاقتصاد المصرى مستقر بنسبة كبيرة مقارنة بالفترة السابقة، حيث يشهد عملية هدوء فى سعر الصرف، وانحصار المشاكل التى كان يواجهها مسبقاً.

وعن كيفية تحسين الاقتصاد المحلى، قال خبير أسواق المال إن ذلك يحدث بإدخال القيمة المضافة من خلال عمليات التصنيع، والتى ستحقق عملية تطوير وتوفير العديد من الوظائف، وزيادة نسبة التصدير إلى اسواق أوروبا، لافتا إلى ان مصر فى وقت جائحة كورونا صدرت إلى 160 دولة فى قطاع الغذائي، كما أنها متفوقة فى قطاع الأسمدة فى إفريقيا بشكل كبير وتصدره ايضا إلى البرازيل، والأرجنتين، مشيرا إلى توافر الصناعات المرتبطة بالبتروكيماويات فى مصر والتى يمكن استغلالها لجذب الشركات الكبرى بأوروبا للاستثمار فى هذا القطاع، وبالتالى ستكون مصر مصدراً أساسياً للتوزيع إلى آسيا وإفريقيا، وسيحقق ذلك نموا كبيرا للاقتصاد المصرى.

واختتم قائلا: «إن مصر اذا توسعت فى مجال الصناعة والزراعة سيتحرك الاقتصاد المصرى نحو النمو بشكل كبير وسيكون له شأن آخر وأكثر استقرارا».

فى الأيام الاخيرة، تفاقمت التوترات الإقليمية وأثرت بشكل قوى على الاقتصاد العالمى، وهناك مخاوف شعبية من توسع الصراع فى الشرق الأوسط، خاصة فى ظل التصريحات المتبادلة بين القيادات الإسرائيلية والإيرانية، والدعوات الانتقامية من كلا الجانبين.

التقى الوفد بخبراء لتحليل الوضع الراهن ووضع سيناريوهات لما سيحدث فى الشرق الأوسط فى ظل الصراع والحروب الدائرة، وتأثير ذلك على الاقتصاد المصرى.

على الجانب الدبلوماسى تلعب جامعة الدول العربية برئاسة أحمد أبو الغيط الأمين العام، دورًا حيويًا فى محاولة تهدئة الأوضاع فى الشرق الأوسط وتعزيز التعاون الدولى لتحقيق السلام من خلال الجهود الدبلوماسية المكثفة ومشاريع التنمية المشتركة، تسعى الجامعة إلى تحقيق استقرار دائم فى المنطقة.

الدبلوماسية العربية

وعقد «أبو الغيط» سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين الأجانب والعرب لتعزيز التعاون الدولى والضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية، والتى كان آخرها مساء الأحد الماضى مع هاكان فيدان وزير خارجية تركيا، وذلك لمناقشة الأوضاع الإقليمية فى ضوء المخاطر التى ينطوى عليها التصعيد الاسرائيلى الحالي، وتناول اللقاء سبل الارتقاء بالعلاقات بين جامعة الدول العربية وتركيا فى المجالات السياسية والاقتصادية خلال المرحلة المقبلة.

  وشدد «أبوالغيط» خلال اللقاء على ضرورة توفير المجتمع الدولى الحماية للشعب الفلسطينى خاصة سكان قطاع غزة الذين يتعرضون لمجزرة متواصلة من قبل القوات الاسرائيلية، مؤكدا الحاجة إلى تحقيق وقف فورى لإطلاق النار وإدخال للمساعدات بشكل عاجل وإطلاق مسار موثوق يفضى إلى تنفيذ حل الدولتين.

 كما ناقش أبو الغيط مع الأمين العام للأمم المتحدة أهمية التعاون بين الجامعة والأمم المتحدة لحل الأزمات فى الشرق الأوسط، بما فى ذلك الصراع الإسرائيلى الفلسطيني، وبصورة مستمرة يعقد أبو الغيط عدة اجتماعات مع وزراء خارجية الدول العربية محذراً من انجرار دول المنطقة إلى دوامة التصعيد، ولتنسيق المواقف وتعزيز الجهود المشتركة لوقف التصعيد وتحقيق السلام، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادى والتنمية فى المنطقة كوسيلة لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، لذلك تسعى الجامعة لتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولى لدعم مشاريع التنمية فى المنطقة.

تراجع التصعيد 

وعلى الجانب الآخر حول السيناريوهات المطروحة بين إسرائيل وإيران، قال دكتور أحمد عبد المجيد، خبير السياسية الدولية فى تصريحاته لـ«الوفد» إن إيران تعانى من عمليات تقييد واختراق أمنى كبيرة من حيث استهداف الشخصيات الهامة فى العمق الايرانى واستباحة التوغل فى كسر حاجز الأمن الداخلى، مما يضع القيادة العامة جميعها فى إيران فى حرج شديد لضرورة الرد، وذلك لحفظ ماء الوجه واستعادة السيطرة الاقليمية.

واستبعد عبدالمجيد أن تقوم إيران نفسها بأى عملية ضخمة ضد إسرائيل أو الدخول فى أى تصعيد إقليمى يضر بمصالحها ويحملها تبعات هذا الضرر الإقليمى الذى قد ينجم عن ذلك، موضحًا أن ايران سوف تستفيد من قدرات شركائها أو أذرعها فى المنطقة مثل حزب الله والحوثيين فى توجيه بعض الضربات ضد وحدات أو أهداف حيوية ويتم تصويرها إعلاميا بشكل ضخم، مما قد يرد لها بعض من حقها الذى تريد أن تقوم بتصديره للعالم. 

وأوضح خبير السياسة الدولية أن إيران لا تريد الدخول الآن فى مواجهة مباشرة مع إسرائيل، وذلك لعدم التأثير عليها دوليًا فى موقف برنامجها النووى الذى يعانى من صعوبات العقوبات والحصار الذى تفرضه الولايات المتحدة عليها، لافتا إلى أن إيران تعتمد على الصبر، أملا فى الوصول مع الإدارة الأمريكية الجديدة المنتخبة لاتفاق نووى سلمى يضمن أمن وسلامة المنطقة، وذلك بمشاركة المملكة العربية السعودية فى التوصل لصيغة مناسبة فى هذا الاتجاه.

اللوبى الصهيونى فى أمريكا

وعن التدخلات الأمريكية فى الصراع الدائر بالمنطقة، قال خبير السياسة الدولية إن الولايات المتحدة لا تريد أى تصعيد الآن وتحاول كبح جماح حكومة نتنياهو، والذى أصبح يعمل ضد سياسات الولايات المتحدة، مضيفا أن نتنياهو يعتمد على الضغط بواسطة اللوبى الصهيونى فى الداخل الأمريكى مما يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الداخلى لديهم وقد يتم التأثير على البورصة أو الشركات العاملة خارج الحدود، مما يزيد من ضعف الاقتصاد الأمريكى الذى يعانى من الانكماش وارتفاع التضخم والأسعار ويحتاج إلى طفرة أو محاولة كبح جماح الصراعات الخارجية الامريكية، موضحًا أن الانتخابات الأمريكية غير مسبوقة ولم تحدث بنفس الوتيرة من قبل ولذلك ترغب الادارة الأمريكية بمحاولة الخروج من المشهد بصورة الحامى الدولى لأى عملية سلام.

معاناة إسرائيل 

وأشار عبد المجيد إلى أن إسرائيل اليوم أمام اختبار صعب حول قدرتها على الدفاع عن نفسها، خاصة بعد أن أنهكتها الحرب فى غزة على كافة المستويات عسكريًا واقتصاديا والأصعب هو المستوى الشعبى الغاضب من عدم حصوله على الأمان نهائيا، لافتا إلى أن الشعب الاسرائيلى اليوم يدفع ثمنا كبيرا لتهور حكومته وعدم كفاءتها أو عدم قيام حكومة نتنياهو بتحقيق أى نتائج سوى مزيد من الدمار لشعبه ولتهديدات الجوار لإسرائيل.

وأكد خبير السياسية الدولية أن إسرائيل تعانى من أصعب مواجهة فى الصراع على الجبهة الشمالية المباشرة مع حزب الله، لذا قامت إسرائيل باستغلال العملية المفبركة التى تمت فى مجدل شمس للتعتيم على فشلها ومحاولة جر حزب الله لصراع أو ما شابه، قائلا: «إن إسرائيل التى كانت تستفيد دائما من عنصر المفاجأة، أصبحت اليوم ضعيفة وتعمل على رد الفعل، وهو ما يفقدها جزءاً من قوتها فى الردع، وتحولت قوتهم إلى تصريحات رنانة، وهو ما يتسبب فى انخفاض مستوى قدرتها الإقليمية على تحقيق القوة الاستراتيجية المطلوبة والتى أصبحت شبه مفقودة بعد ما استغاثت بالولايات المتحدة لتقديم الحماية لها».

 وتوقع عبد المجيد ان تستفيد الولايات المتحدة من هذا الموقف لإعادة ترتيب أوضاع صفقات السلاح القادمة لإسرائيل وآليات استخدامها والبعد عن الخطط العشوائية التى أصبحت تستخدمها إسرائيل وقد تجر المنطقة لصراع لا تريده القوى الدولية أو الاقليمية. وتابع «أننا أمام مفترق طرق صعب تغلب عليه الصراعات الدولية فى صورة صراعات أشخاص، يدفع ثمنها الأبرياء والمدنيون فى كل مكان وتتأثر به التجارة الدولية».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخبير الاقتصادى خاصة ضربات الاقتصاد المصرى ر الاقتصاد المصرى فى الشرق الأوسط فى المنطقة لافتا إلى بشکل کبیر أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

محكمة العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة واستخدامها سلاح حرب

لاهاي "وكالات":

اتهم ممثلون للأمم المتحدة والفلسطينيين إسرائيل في محكمة العدل الدولية بانتهاك القانون الدولي برفضها السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة في اليوم الأول من جلسات الاستماع بشأن التزام إسرائيل بتسهيل تسليم المساعدات بعد أكثر من 50 يوما على فرضها حصارا شاملا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.

وتمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول كل الإمدادات لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ونفدت تقريبا كل المواد الغذائية التي دخلت إلى القطاع خلال سريان اتفاق وقف إطلاق النار في بداية العام.

وفي مستهل جلسات الاستماع في أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، قالت إلينور هامرخولد المستشارة القانونية للأمم المتحدة إن إسرائيل عليها التزام واضح بوصفها قوة احتلال بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية وتسهيل وصولها إلى الشعب في غزة.

وأضافت "في السياق المحدد للوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تستوجب هذه الالتزامات السماح لجميع كيانات الأمم المتحدة ذات الصلة بتنفيذ أنشطة لمصلحة السكان المحليين".

وقال عمار حجازي ممثل الفلسطينيين إن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية "كسلاح حرب" في حين يواجه الناس في غزة مجاعة.

وقال حجازي للقضاة "أُجبرت جميع المخابز التي تدعمها الأمم المتحدة في غزة على إغلاق أبوابها".

وأضاف أن "تسعة من كل عشرة فلسطينيين لا يحصلون على مياه شرب آمنة. ومنشآت التخزين التابعة للأمم المتحدة والوكالات الدولية الأخرى فارغة".وأكد "نحن أمام عملية تجويع. تُستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح حرب".

وقال حجازي، رئيس البعثة الفلسطينية لدى هولندا، خلال جلسة الاستماع "تتعلق هذه القضية بتدمير إسرائيل لأساسيات الحياة في فلسطين، في حين تمنع الأمم المتحدة ومقدمي المساعدات الإنسانية الآخرين من تقديم المساعدات المنقذة للحياة للسكان".

فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل قدمت موقفها كتابيا إلى جلسات الاستماع التي وصفها متهكما بأنها مجرد "سيرك".مضيفا ان استخدام المحكمة مجددا لمحاولة إجبار إسرائيل على التعاون مع منظمة حماس".

وأضاف "ليست إسرائيل هي التي يجب أن تكون في المحكمة، بل الأمم المتحدة والأونروا"، مشيرا إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

وحث الأمين العام للأونروا فيليب لازاريني، إسرائيل "كقوة احتلال" على "توفير الخدمات أو تسهيل تقديمها - بما في ذلك من خلال الأونروا - للسكان الذين تحتلهم".

وستخاطب عشرات الدول والمنظمات هيئة المحكمة المكونة من 15 قاضيا في سلسلة جلسات ماراثونية

وقالت الأمم المتحدة في أغسطس إن تسعة من موظفي الأونروا ربما يكونوا شاركوا في الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر 2023، وإنهم فُصلوا من وظائفهم.

وفي ديسمبر ، كُلِفت محكمة العدل الدولية بإصدار رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات للفلسطينيين والتي ترسلها دول ومنظمات دولية منها الأمم المتحدة.

وتصر إسرائيل إنها لن تسمح بدخول السلع والإمدادات إلى غزة حتى تفرج حماس عن جميع الرهائن المتبقين. واتهمت إسرائيل حماس مرارا بالاستحواذ على المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة. وتنفي حماس هذه الاتهامات.

ويدعو القرار المحكمة إلى توضيح ما يتعين على إسرائيل أن تفعله في ما يتصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الثالثة "لضمان وتسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين، بلا عوائق".

والآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية ليست ملزمة قانونا، لكن هذا الرأي الاستشاري من شأنه أن يزيد الضغط الدبلوماسي على إسرائيل.

وتتحكم إسرائيل بكل معابر القطاع وتمنع دخول السلع وكذلك المساعدات الدولية في حين أن 2,4 مليون فلسطيني في قطاع غزة بأمس الحاجة لها في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة. أغلقت إسرائيل المعابر ومنعت دخول المساعدات في 2 مارس قبل أيام فقط من انهيار وقف إطلاق نار هش بعد 15 شهرا من القتال المتواصل.

بعدها أعلنت إسرائيل وقف إمداد القطاع المدمر والمحاصر بالكهرباء.

والجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه "سلّم آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة. ويُتوقّع أن ينفد الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة".

وأظهرت لقطات من مطبخ جماعي في مدينة غزة عشرات من الفتيان والفتيات يصطفون في محاولة يائسة لتأمين ما يستطيعون من طعام.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع الفلسطيني المحاصر، ودعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الأسبوع الماضي إسرائيل إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة.

وتحظى الآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية، المعروفة أيضا باسم المحكمة العالمية، بثقل قانوني وسياسي إلا أنها غير ملزمة، ولا تتمتع المحكمة بسلطات لإنفاذها.وبعد جلسات الاستماع، من المرجح أن تستغرق محكمة العدل الدولية عدة أشهر لتكوين رأيها.

واستأنفت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية في 18 مارس، ما أدى إلى ما وصفته الأمم المتحدة بأنه "ربما يكون أسوأ" أزمة إنسانية في القطاع منذ بداية الحرب التي اندلعت إثر هجوم حركة حماس الإسلامية الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وتسبب الهجوم في مقتل 1218 شخصا في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، وفق لإحصاء لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

ومنذ ذلك الحين، أسفرت العمليات الانتقامية العسكرية الإسرائيلية عن مقتل ما لا يقل عن 52,314 شخصا في غزة، معظمهم مدنيون، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.وقُتل ما لا يقل عن 2,111 فلسطينيا منذ 18 مارس.

ويكرر المسؤولون الإسرائيليون أن الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إطلاق 58 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، بمن فيهم 34 أعلن الجيش مقتلهم.

وأكد سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، للصحافيين بأن الفلسطينيين يبنون قضية قانونية دولية ضد إسرائيل "حجرا فوق حجر".وقال "نحن على ثقة تامة بأنه بعد هذه المأساة المروعة التي حلت بشعبنا، وخاصة في قطاع غزة، فإن قوس العدالة يتجه نحو فلسطين، نحو تحقيق أهدافنا".

مقالات مشابهة

  • الشيباني من الأمم المتحدة: لن نعيق استقرار المنطقة بما فيها إسرائيل
  • «العدل الدولية» تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
  • محكمة العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة واستخدامها سلاح حرب
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل قامت بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل ممنهج
  • محكمة العدل الدولية.. أسبوع حاسم لمساءلة إسرائيل حول حصار غزة
  • إسرائيل لن تشارك في الإجراءات الشفوية في محكمة العدل الدولية
  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • «العدل الدولية» تبدأ جلسات استماع بشأن حظر إسرائيل لـ«أونروا»
  • "لن نشارك في السيرك".. إسرائيل ترفض التعاون مع العدل الدولية
  • جلسات استماع في العدل الدولية عن التزامات إسرائيل الإنسانية بغزة