تخصيص مكاتب لتخليص الأدوية بالشمالية ونهر النيل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
أعلن المجلس القومى للأدوية والسموم عن جاهزية افرعه ومكاتبه بولايتي الشمالية ونهر النيل لإستئناف العمل وتسهيل إنسياب الأدوية والمستلزمات الطبية وضمان وصولها للمواطنين.
واكد الامين العام للمجلس د. على بابكر في تعميم صحفى عقب جولة قام بها وشملت مدن دنقلا وحلفا بالولاية الشمالية وعطبرة بولاية نهر النيل، التنسيق مع الولاية الشمالية بعد الجلوس مع الوالى والاتفاق مع مدير هيئة المواصفات والمقاييس بدنقلا لمعاينة الوارد من الأدوية والمستلزمات الطبية عبر معبري اشكيت وارقين .
وأفاد الأمين العام عن تخصيص مكتب تتم من خلاله عمليات التخليص عبر معبري أشكيت وأرقين.
كما لفت الى ان الزيارة ناقشت خارطة الاستثمار الدوائي بالولاية بالإتجاه لإصدار الرخص وإستيعاب القادمين من الخرطوم مؤكدا جاهزية دنقلا للتخزين المبرد والجاف.
وقال د. علي بابكر ان زيارة المجلس لمدينة حلفا جاءت بتوجيه من وزير الصحة الإتحادي للوقوف على الوضع الصحي لمراكز الايواء والعالقين اضافة لمستشفى حلفا ومركز غسيل الكلى وموقف الإمداد الدوائي وقد اكد حاجة مدينة حلفا للدعم وتقديم المساعدة كما كشف عن تخصيص مكتب بالمدينة لتخليص الأدوية والمستلزمات القادمة للسودان عبر معبر أشكيت.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأدوية تخصيص مكاتب
إقرأ أيضاً:
ماليزيا: يجب تخصيص مقدرات مالية للاستثمار في الاقتصاد الرقمي
أعرب زامبرى عبدالقدير، وزير التعليم العالى فى ماليزيا، عن سعادته بحفاوة الاستقبال التى حظى بها فى مصر، مقدّماً التهنئة للسيسى على رئاسة قمة منظمة الدول الثمانى النامية، التى دُشنت لدعم الاقتصاد فى الدول الأعضاء، والتركيز على هدف واحد بين الدول، وهو تحسين الأوضاع الاقتصادية.
وأضاف «عبدالقدير»، خلال الكلمة الافتتاحية أمس، أن دول المنظمة تُمثل 15% من إجمالى سكان العالم، ولذلك تُعد هذه المنظمة بالغة الأهمية ويُقدّر الاقتصاد الخاص بها بنحو 1.3 تريليون دولار، وهى تمثل نسبة كبيرة، ولكن التجارة والاقتصاد بين الدول الأعضاء تبلغ نحو 170 مليار دولار فقط وهى نسبة ضئيلة، ولذلك يجب إعادة النظر فى التعاون بين دول المنظمة، ويجب دعم الاقتصاد المبنى على القيم ودمج الابتكارات وأحدث التقنيات التكنولوجية والذكاء الاصطناعى.
وأشار إلى أهمية تخصيص مقدّرات مالية من أجل الاستثمار فى الاقتصاد الرقمى وتحقيق مبدأ الأمم المتحدة، وهو ألا يترك أحد خلف الركب، مشدّداً على أهمية استغلال قدرات الشباب الهائلة، ولذلك يجب تسليح الشباب وتزويدهم بالمهارات الاقتصادية والتكنولوجيا، فضلاً عن الاهتمام بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التى تُعد العمود الفقرى للاقتصاد الخاص، ولذلك يجب علينا تمكين الاقتصاد، لاسيما فى الأنظمة الناشئة والنظام الاقتصادى الحلال، فالوضع الاقتصادى الراهن مهم للغاية، معرباً عن إدانته لانتهاكات الكيان الصهيونى والإبادة الجماعية التى يمارسها بحق الشعب الفلسطينى.