"فالي إس إيه" تبيع 50% من حصص مركزها للتوزيع في عُمان
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أبرمت "فالي إس إيه"- رائدة التعدين في العالم- عبر الشركة التابعة لها "فالي إنترناشيونال إس إيه"، اتفاقية لبيع 50% من حصص مركزها للتوزيع في سلطنة عُمان بقيمة 600 مليون دولار أمريكي، إلى أبولو جلوبال مانيجمنت (أبولو)، إحدى الشركات الرائدة في توفير خدمات إدارة الأصول البديلة وصناديق التقاعد.
ومن المتوقع أن تكتمل الصفقة بنهاية العام 2024، بعد استيفاء الموافقات التنظيمية اللازمة. وتهدف هذه الصفقة إلى زيادة عائدات فالي وتحقيق دخل من أصولها المختلفة حول العالم. ويتولى مركز توزيع فالي في عُمان إدارة محطة بحرية في ميناء صحار الصناعي، تضم رصيفًا كبيرًا للمياه العميقة، ومركزًا متكاملًا للمزج والتوزيع بسعة تبلغ 40 مليون طن سنويًا. وبموجب الاتفاقية، ستستمر "فالي" في إدارة عمليات مركز توزيع فالي في عُمان ضمن هيكل إدارة مشترك، دون أي تأثير على الهيكل التنظيمي أو الموظفين.
وقال ناصر العزري الرئيس التنفيذي لشركة "فالي في عُمان": "تعد هذه الصفقة بمثابة خطوة مهمة نتقدمها بثقة لنتمكن من تحقيق خططنا الطموحة للنمو والتوسع على المدى البعيد في عُمان. كما إنها تؤكد التزامنا بدعم استراتيجية تنويع الاقتصادي الوطني والمساهمة في النمو الاجتماعي في البلاد". وأضاف العزري أن تحسين تخصيص رأس المال من خلال هذا النموذج للأصول، سيُرسِّخ وضع الشركة الاستراتيجي ويُعزِّز من تنافسيتها وزيادة مرونتها في السوق.
ومن المقرر أن تحتفظ "فالي" بنسبة 100% من حصص شركة فالي لتكوير خام الحديد؛ حيث يسهم هذا المشروع بدور مُهم في إنتاج وتصدير كريات خام الحديد عالية الجودة التي يتم استخدامها في إنتاج الصلب وفي صناعات أخرى مثل الإنشاءات والتصنيع.
يُشار إلى أنه وعلى مدار 17 عامًا، ساهمت فالي في المشهد الاقتصادي المتنامي في سلطنة عُمان، ونجحت في إضافة قيمة اجتماعية مستدامة عبر توظيف واستكشاف الفرص التي من شانها توفير فرص وظيفية وتدريب المواهب المحلية وقيادة نمو سلسلة التوريد المحلية. ومن المتوقع أن ترسخ هذه الصفقة الاستراتيجية من مكانة البلاد في قطاع التعدين العالمي وتتيح آفاقًا جديدة للنمو والازدهار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی ع مان فالی فی
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإفشال المرحلة الثانية ويتهم حماس بالمسؤولية
ركز الإعلام الإسرائيلي في نقاشاته على الأزمة المتصاعدة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة اﻷجهزة اﻷمنية، والجدل المتواصل بشأن قرار نتنياهو تعيين الوزير المقرب منه رون ديرمر مسؤوﻻ عن المفاوضات بدﻻ من رئيس جهاز المخابرات (الموساد) ديفيد برنيع.
وذكرت قناة 13 أن "التوتر بين رئيس الحكومة وقادة الأجهزة الأمنية يزداد حدة، بل يمكن القول إنه وصل إلى مستويات قياسية جديدة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: ترامب يشكل نظاما عالميا جديدا يخيف الحلفاءlist 2 of 2محلل عسكري: أوروبا أمام خطر محدق وهذا ما سينقذهاend of listوفي موضوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال محلل الشؤون السياسية في قناة 14 يعقوب باردوغو إن "تعيين (وزير الشؤون الإستراتيجية) ديرمر مسؤوﻻ عن المفاوضات غيّر مجريات الأمور بشكل تام"، مشيرا إلى أن إسرائيل ستحصل على 6 أسرى أحياء السبت المقبل حتى قبل أن تبدأ المفاوضات على المرحلة الثانية.
غير أن مراسل الشؤون السياسية في قناة 12 يارون أبرهام أوضح أن "مسؤولين في المفاوضات قالوا إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي التي بادرت إلى إطلاق سراح المخطوفين الأحياء كي تضمن الحصول على مقابل لهم".
وحسب أبرهام، فإن حركة حماس شعرت أن نتنياهو لن يذهب إلى المرحلة الثانية، لذلك قررت تبكير هذه الدفعة.
إعلانوأقر رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) سابقا عامي أيالون بأن "نتنياهو يستعد لانهيار المفاوضات، ويسعى لأن يظهر أن المتهم بانهيارها هو حماس"، وقال إن "كل ما يهم رئيس الوزراء الإسرائيلي عن انهيار الصفقة هو الحصول على الدعم الأميركي، فهو يريد البقاء في الحكم".
وأشار -في جلسة نقاش على قناة 13- إلى أن رئيس الشاباك رونين بار كان يقف عائقا أمام نتنياهو، ولذلك عزله.
أما وزير المالية والقضاء سابقا مائير شطريت، فوصف محاولات نتنياهو إفشال الصفقة بالفضيحة، وقال إنه "أفشل هذه الصفقة مرتين على الأقل، وكان يمكننا استعادة كل المخطوفين في يوليو/تموز الماضي عندما طُرحت صفقة قبلت بها حماس، لكنه أفشلها".
وأضاف "يأتي (نتنياهو) اليوم بوقاحة ليوجه ادعاءات ضد رئيسي الموساد والشاباك، لقد حاولا إنقاذنا من كل الفوضى التي تسبب هو بها".
ونقلت قنوات إسرائيلية مقتطفات من مقابلة زعيم المعارضة يائير لبيد مع هيئة البث الإسرائيلية، وقال فيها "يجب الذهاب إلى المرحلة الثانية.. وقلقنا الكبير من أن تكون حكومة إسرائيل هي التي تمنع المرحلة الثانية لأسباب حزبية".