وزارة "البيئة": 112 محطة ترصد هطول أمطار في 6 مناطق وجازان الأعلى بـ 165.8 مل
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
رصدت (112) محطة رصد هيدرولوجي ومناخي هطول أمطار متفرقة في (6) مناطق من الساعة التاسعة صباحًا يوم الثلاثاء 06 أغسطس حتى الساعة التاسعة صباحًا يوم الأربعاء 07 أغسطس 2024م، وسجّلت منطقة جازان أعلى معدلٍ لكميات هطول الأمطار بلغت (165.8) ملم في أحد المسارحة.
ووفقًا للتقرير اليومي لوزارة البيئة والمياه والزراعة الذي يرصد كميات هطول الأمطار في مناطق المملكة كافة، شهدت مناطق: (مكة المكرمة، المدينة المنورة، عسير، جازان، نجران، الباحة) هطول كميات متفاوتة من الأمطار حتى صباح اليوم، حيث سجلت منطقة مكة المكرمة في الحرة - الكامل (55.
وأوضح التقرير تسجيل منطقة جازان التي شهدت هطول أعلى كميات (140) ملم في صنبة – أبو عريش، و(138) ملم في ضمد، و(118) في القفل – صامطة، بينما سجلت منطقة عسير (77.2) ملم في محطة مهر - بيشة، و(47.0) في بارق، و(39.6) في الواديين – أحد رفيدة، وسجلت منطقة الباحة (34.2) ملم في نخال - القرى، وفي بني حسن - المندق (25.1) ملم، وفي بطاط – غامد الزناد (24.3) ملم، وفي منطقة نجران سجلت بئر عسكر – نجران (3.0) ملم، والنمصة – بدر الجنوب (1.9) ملم.
ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول كميات الأمطار الهاطلة في جميع مناطق المملكة خلال 24 ساعة حتى صباح الأربعاء 07 أغسطس 2024م، يمكن زيارة الرابط التالي: (https://bit.ly/3WA3hse).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 7 اغسطس أحد المسارحة التفاصيل الأربعاء المسارحة المدينة المنورة المدينة بني حسن هطول الأمطار هطول أمطار
إقرأ أيضاً:
لبنان يُواجه أزمة مائيّة حادة: الأمطار تتأخر والمياه الجوفية تتراجع...
كتبت شانتال عاصي في" الديار": تأخر هطول الأمطار هذا العام في لبنان أثار قلقًا واسعًا على مختلف الأصعدة، سواء البيئية او الزراعية وحتى الاقتصادية، نظرًا لأهمية الأمطار في تأمين المياه وتوازن المنظومة البيئية. وبحسب الخبراء والمراقبين، فقد شهد الموسم الحالي نقصًا حادًا في كميات الأمطار مقارنةً بالسنوات السابقة، مما ينبئ بتبعات خطيرة قد تتفاقم في حال استمرار هذا الجفاف.
وفي هذا السياق، سبق أن أوضح الخبير البيئي كنج أن الأمطار التي شهدها لبنان هذا العام أقل بكثير مقارنة بالعام الماضي. فعلى سبيل المثال، سجلت مدينة طرابلس العام الماضي معدل هطول بلغ 265 ملم، بينما لم يتجاوز هذا العام 135 ملم فقط، في حين أن المعدل العام يتراوح بين 190 و195 ملم. وأكد أن النصف الثاني من الشهر الجاري لا يحمل معه أي بشائر إيجابية، حيث قال: "الأمور لا تزال جافة، فكافة المنخفضات الجوية تقع في غرب المتوسط وليس في شرقه، أو حتى في وسط المتوسط، مما يعني أن لبنان لا يزال بعيداً عن هذه المنخفضات".
الأضرار البيئية الناتجة عن تأخر الأمطار
يُعد تأخر هطول الأمطار مصدر تهديد خطير للمنظومة البيئية في لبنان، حيث تعتمد معظم النباتات والغابات على المياه الشتوية لتستعيد حيويتها وتستمر في نموها بشكل طبيعي. ومع غياب كميات الأمطار الكافية، تتعرض التربة للجفاف تدريجيًا، مما يفقدها خصوبتها ويؤثر سلبًا على نمو النباتات والأشجار. هذا الجفاف لا يُقلل فقط من التنوع البيولوجي، بل يؤدي أيضًا إلى موت مساحات كبيرة من الغطاء النباتي، الأمر الذي يُساهم في زيادة التصحر وتآكل
التربة بفعل الرياح والأمطار القليلة والمتأخرة. كما يُفاقم ذلك خطر اندلاع حرائق الغابات، التي شهدت في السنوات الأخيرة تكرارًا مُقلقًا في لبنان، بسبب الجفاف الطويل وارتفاع درجات الحرارة الناجم عن التغيرات المناخية العالمية.
ولا يقتصر التأثير على السطح فقط، بل ينعكس تأخر الأمطار بشكل مباشر على مصادر المياه الجوفية، إذ يعتمد تجدد هذه المصادر بشكل رئيسي على هطول الأمطار خلال فصل الشتاء. ومع انخفاض كميات الهطول، يتراجع منسوب المياه الجوفية، ما يؤدي إلى نقص ملحوظ في المياه الصالحة للاستخدام سواء للشرب أو للري. هذا الأمر يُشكل تحديًا كبيرًا، خصوصًا في المناطق الريفية والجبلية التي تعتمد على الآبار الارتوازية كمصدر رئيسي للمياه. ويُسهم الجفاف أيضًا في تقليص تدفق الأنهار والينابيع، التي تُعد شريان الحياة للكثير من المناطق اللبنانية، مما يُزيد من حدة أزمة المياه في البلاد.