حملات إعلامية مكثَّفة للتوعوية الضريبية في ظفار
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
صلالة- الرؤية
حقَّقت مبادرة الثقافة الضريبية التي أطلقها جهاز الضرائب منذ 15 يوليو الماضي، نجاحًا بارزًا بفضل للحملات الإعلامية المكثَّفة والورش التوعوية التي نظمَّها في محافظة ظفار، واستهدفت هذه المبادرة المقيمين وزوّار خريف ظفار.
وجرى تنظيم سلسلة من الورش التوعوية لموظفي المؤسسات الحكومية ومكاتب التدقيق والمحاسبة، والشركات والمؤسسات بالمناطق الحرة بمحافظة ظفار لتعزيز الوعي بالقوانين والأنظمة الضريبية المعمول بها في سلطنة عُمان.
وتضمَّنت الورش شرحًا مفصَّلًا عن آليات التسجيل في الضريبة عبر البوابة الإلكترونية، واستعراض المستندات المطلوبة لإتمام عملية التسجيل، إضافةً إلى توضيح الحقوق والالتزامات الضريبية، وفترات السداد المحدَّدة، وكيفية إعداد الإقرارات الضريبية بشكل صحيح والمواعيد النهائية لتقديمها. وقد أكَّد المختصون خلال الورش على أهمية إصدار الفواتير المالية المُدقَّقة وفقًا للضوابط القانونية، وخُصِّص وقت للردِّ على استفسارات المشاركين حول التحديات التي يواجهونها.
وفي إطار فعاليات المبادرة، نُفذِّت زيارات ميدانية لعدد من الشركات والمنشآت؛ لتقديم الدعم اللازم لهم في مجال الالتزام الضريبي، وتوضيح الآليات والإجراءات المُتَّبَعة.
وقال عبدالعزيز المخيني رئيس اللجنة الإشرافية للمبادرة إنَّ هذه الجهود المُشتركة بين جهاز الضرائب ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، أثمرت زيادةً في الوعي الضريبي لدى المواطنين والمُستثمرين؛ مما أسهم في تعزيز التزامهم الضريبي. وأضاف أنَّ الجهاز يعتزم مواصلة هذه الجهود وتوسيع نطاق المبادرة لتشمل بقية المحافظات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استعراض خطة "إراحة المراعي" في ضلكوت ورخيوت
صلالة- العُمانية
نظّمت هيئة البيئة اليوم الخميس بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة لقاءً تعريفيًّا حول مشروع إراحة المراعي في محافظة ظفار؛ وذلك في إطار سعي الهيئة للحفاظ على النظم البيئية ومجابهة ظاهرة التصحر والجفاف.
وتضمّن اللقاء الذي أُقيم تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، استعراض خطة إراحة المراعي في مرحلتها الأولى بولايتي ضلكوت ورخيوت خلال الفترة من 2025 – 2030، قدمّها خبراء من معهد النمو الأخضر، بحضور ممثلين لعدد من الجهات الحكومية وشركات الاستثمار في القطاع الحيواني.
وقال المهندس زهران بن أحمد آل عبدالسلام مدير عام المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار، ورئيس لجنة إراحة المراعي إنّ المبادرة تأتي في نطاق الحلول المستدامة لظاهرة الرعي الجائر والمبكر في جبال محافظة ظفار من خلال زيادة العائد الاقتصادي لمنتجات المجتمعات المحلية من ألبان ولحوم وسماد ومحاصيل اقتصادية حتى يتحول مربو الماشية من مستهلكين إلى منتجين، وتصبح منتجات الجبال رافدًا للاقتصاد الوطني.
وأضاف أن فريق خبراء معهد النمو الأخضر قد اجتمع مع المتخصصين في الجهات المعنية لعرض خطة المشروع ووضع الملاحظات عليها، إضافة إلى مناقشة آلية تمويل المشروعات المصاحبة للمبادرة.
يُشار إلى أنّ مشروع إراحة المراعي يأتي بالتعاون مع معهد النمو الأخضر العالمي وعدد من الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ويهدف لبناء شراكة مستدامة للحفاظ على الغطاء النباتي في محافظة ظفار وفق حلول مبتكرة قائمة على الطبيعة تُسهم في التقليل التدريجي من آثار ظاهرة الرعي الجائر في المنطقة الغربية من محافظة ظفار.