قصر نصيف.. قصة مبنى شاهد على التاريخ في جدة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
يحمل قصر نصيف، في جدة أهمية تاريخية كبرى منذ أن اختاره الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، مقرا له واستمر فيه عشرة أعوام.
ويعد القصر تحفة معمارية تحيطها قصور جدة بمشربياتها وألوانها الزاهية بين قصور جدة التي تتميز بالمباني والمواقع التراثية الفريدة مما أهلها لتكون واحدة من ثمانية مواقع سجلتها المملكة في التراث الإنساني العالمي، وفق "العربية".
ويعد القصر التاريخي الشهير والذي اتخذه الملك المؤسس مقرا لإدارة الحكم في الحجاز، آية معمارية فريدة منذا بنائه قبل حوالي 159 عاماً، وبرزت فيه فنون البناء العمراني للطراز الحجازي الذي قلما يتكرر في تاريخ الحضارة الإنسانية.
وتتفرد بوابة القصر التاريخي بشجرة «النيم» أمامها حيث زرعت قبيل دخول الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، إليه بخمسة أعوام، ولا زالت الشجرة شاهدة على عظمة التاريخ.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جدة أخبار السعودية أخر اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
أونروا: افتتحنا 130 مقرا تعليميا مؤقتا في غزة لتعليم 47 ألف طفل
أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا" فيليب لازاريني، أن أونروا افتتحت 130 مقرا تعليميا مؤقتا في قطاع غزة ما أتاح التعلم المباشر لنحو 47 ألف طفل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح، أنّ أونروا لا تزال أكبر مزود لخدمات التعليم في حالات الطوارئ والدعم النفسي والاجتماعي في غزة.
ويعاني قطاع غزة من أزمات كبيرة، تشمل تدمير البنية التحتية، ونقص الموارد الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية.
مع ذلك، تواصل أونروا عملها كأكبر مزود لخدمات التعليم في حالات الطوارئ في القطاع، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتأثرين بالصراع، وهو ما يساعد في تخفيف الأثر النفسي والتربوي للصراع على الجيل الجديد.
القرار بتوفير التعليم في هذه الظروف العصيبة يشير إلى أهمية الحفاظ على حقوق الأطفال في التعليم، حتى في الأوقات التي تشتد فيها الأزمات، وتعد أونروا أحد اللاعبين الأساسيين في تقديم هذه الخدمات الإنسانية والتعليمية.