قبائل قيفة رداع تنتفض على الحوثيين وتطردهم من صرار
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تشهد قيفة رداع في محافظة البيضاء، منذ صباح اليوم الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين القبائل وميليشيا الحوثي الإرهابية ذراع إيران في اليمن.
وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت عقب مقتل اثنين من أبناء قرية صرار في حاجز تفتش للميليشيات على مدخل القرية، لترد القبائل بالهجوم على الحاجز وقتل المتمركزين فيه.
وذكرت المصادر أن القبائل قتلت أيضا قناصة الميليشيات المتمركزين في منارة المسجد، قبل أن تستقدم الميليشيات تعزيزات كبيرة لاستعادة السيطرة على الوضع.
وأضافت المصادر إن الاشتباكات توسعت بين الجانبين بعد تقطع رجال القبائل لتعزيزات الحوثيين.
وتداول ناشطون فيديو لعملية إخلاء قتلى من منارة مسجد القرية بعد احتراقها، لافتين إلى أن القتلى هم من مسلحي الميليشيات.
ووفق المصادر ما زالت الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم.
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم.
ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013.
فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.
ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا.
«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.