بغداد اليوم - بغداد

حسم محافظ البنك المركزي العراقي، علي العلاق، اليوم الأربعاء، (7 اب 2024)، الجدل بشأن إعادة النظر باسعار صرف الدولار.

وقال العلاق، في مقابلة مع الوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، "لا يوجد توجه لإعادة النظر بأسعار صرف الدولار" لافتا الى، ان "البنك المركزي يبيع يومياً أكثر من 250 مليون دولار بالسعر الرسمي".

ونوه الى، ان "البنك يغطي متطلبات التجارة الخارجية والبعض لا يريد الطرق الأصولية" مشيرا الى، ان "النظرة بأن سعر الدولار ارتفع أو انخفض ليس مؤشراً صحيحاً".

وأكد "نجاح البنك المركزي بالسيطرة على التضخم مقارنة بالدول الأخرى" مضيفا "سنصل إلى 100 بالمئة من الحولات الخارجية دون المرور بالفيدرالي الأميركي نهاية العام الحالي".

وشدد على، ان "الوضع المالي بالعراق لا زال يسير ضمن ما مخطط له في الموازنة العامة للدولة،" مبينا انه "ولأول مرة بحكم قانون الموازنة والإدارة المالية الجديدين تتم تدوير تخصيصات المحافظات والوزارات".

وقال العلاق، ان "البنك المركزي يخوض عملية تحول كبرى بإعادة تنظيم التجارة الخارجية، وإجراءاتنا بالتجارة الخارجية تجري لأول مرة بإشراك مؤسسات دولية".

وتابع "هناك تجار صغار خارج المنظومة يشكل ضغطاً بالسوق وقرب إطلاق آلية لتنظيم تجارتهم، ونركز على جعل الجميع منخرط في القنوات الأصولية السليمة".

وكشف، ان "البنك المركزي فتح قنوات للعملة الصينية والتركية والهندية والإماراتية" معلنا، عن "قرب إطلاق آلية تدقيق جديدة للتجارة عبر العملات الأجنبية".

وأكد، ان "عمليات التحويل الخارجي التجارية جميعها تخضع للمراجعة من الشركة الدولية المختصة" كاشفا عن "اجتماعات بنيويورك نهاية آب لمناقشة رفع العقوبات عن المصارف ومراجعة عمليات التحويل".

وأوضح العلاق "لا يمنح الدولار للمسافر إلا بعد ختم المغادرة" مبينا ان "الآلية الجديدة تضمن وصول الدولار 100 بالمئة للمسافر وبدأنا بها في بغداد ومن ثم النجف والبصرة وأربيل والسليمانية وكركوك".

وأضاف، ان "توجهاً حكومياً لزيادة دعم رأس المال للمصرف العقاري وصندوق الإسكان بالموازنة" مشيرا الى، ان "لمبادرات البنك دور استثنائي في محاولة سد العجز بموضوع السكن".

وأعلن محافظ البنك المركزي، ان "فقرة زيادة رأس المال للمصرف العقاري وصندوق الإسكان بالموازنة لم يتم تنفيذها حتى الآن، ولا نريد أن يكون تمويل البنك بديلاً عن التزامات المستثمر" مشيرا الى "توجيه المصرف العقاري بتمويل المجمعات ذات نسب الإنجاز من 80 إلى 90 بالمئة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

نائب يحدد خيارات بغداد لمواجهة عاصفة العقوبات الأمريكية المرتقبة - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد 

حدد عضو مجلس النواب، علي سعدون، اليوم الأثنين (3 آذار 2025)، خيارات بغداد لمواجهة العقوبات الأمريكية المحتملة، مشددًا على أهمية وحدة الصف السياسي في هذه المرحلة.

وقال سعدون في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع العام ينذر بالخطر، خاصة مع غموض مواقف الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، مما يفرض علينا تحديات متعددة الأبعاد"، مؤكدًا أن "رص الصفوف وتوحيد الموقف السياسي بات أمرًا ضروريًا لدعم الحكومة وضبط الإيقاع، خصوصًا في ظل الهجمة المحتملة".

وأشار إلى أن "بغداد تواجه العديد من التحديات، خاصة ارتباطها بالفيدرالي الأمريكي من ناحية الدولار، ما يجعل الاقتصاد العراقي عرضة للتأثيرات المباشرة لأي قرارات تصدر عن الإدارة الأمريكية"، مبينًا أن "هناك عدة أوراق ضغط تمتلكها واشنطن، أبرزها وقف تدفق الدولار، وهو ما قد ينعكس سلبًا على الجميع". 

وأكد سعدون أن "وحدة الصف وتحديد الأولويات يمكن أن تعزز خيارات بغداد في مواجهة أي عاصفة عقوبات مقبلة"، مشددًا على أن "بغداد يجب أن تحافظ على مبدأ التوازن في علاقاتها، وألا تكون جزءًا من محور ضد آخر، لأن مصالح العراق يجب أن تأتي أولًا".

وتابع أن "العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية ستساهم في حماية الاقتصاد العراقي ومصالحه، بعيدًا عن الانخراط في سياسات محورية قد تكلف البلاد ثمنًا باهظًا"، مضيفًا أن "الوضع المقبل يحمل الكثير من المخاطر، لكن في حال كانت وحدة الصف السياسي حاضرة، فإن الضغوط ستكون أقل، كما أن بغداد بحاجة إلى مرونة عالية في التعامل مع المتغيرات الإقليمية لحماية مصالحها سواء مع واشنطن أو مع العواصم الإقليمية الأخرى".

وفي وقت سابق، اكد المختص في الشؤون الاقتصادية أحمد التميمي، أن "أي عقوبات أمريكية على النفط العراقي، ستسبب مشاكل كبيرة وخطيرة في سوق النفط العالمي، وبالتالي فان فرضية العقوبات على النفط العراقي مستبعدة جداً وغير ممكنة، لكن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ربما يتخذ قرارات مشددة على قضية التعامل في الدولار ما بين العراق وايران، وإجراءات رقابية أخرى، لكن لن يقترب من فرض أي عقوبات اقتصادية على العراق بحجة محاربة ايران.

يذكر ان المختص في الشأن الاقتصادي حيدر الشيخ، حذر من تداعيات معاقبة عددا من المصارف العراقية بتهمة تهريب الدولار. 

وقال الشيخ، لـ"بغداد اليوم"، انه "سبق ان نوهنا في تصريحات سابقة أن وزارة الخزانة الامريكية ستفرض عقوبات على المصارف العراقية نتيجة التلاعب بالعملة وتهريبها الدولار إلى الخارج".

وبين ان "المرحلة الأولى من العقوبات الخزانة الأمريكية لسنة 2025 تشمل خمسة مصارف أهلية انما المرحلة الثانية قد تشمل سبعة مصارف أهلية واحدها مصرف حكومي".

وأضاف ان "استمرار العقوبات الخزانة الأمريكية على القطاع المصرفي العراقي يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد وسعر صرف العملة".

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي: نمو القروض والسلف 5.4% في 2024
  • نائب يحدد خيارات بغداد لمواجهة عاصفة العقوبات الأمريكية المرتقبة - عاجل
  • البنك المركزي: نمو حجم القروض والسلف للقطاع المصرفي العراقي بنسبة (5.4) بالمئة
  • تراجع طفيف بأسعار الدولار في بغداد
  • تراجع طفيف بأسعار الدولار في بغداد وأربيل
  • ضعف الدولار وتوترات أوكرانيا يدفعان أسعار المعدن الاصفر للارتفاع
  • أسباب انخفاض سعر صرف الدولار المؤقت في العراق - عاجل
  • البنك المركزي: نمو احتياطيات الذهب بنسبة 45.1%
  • محكمة تلغي براءة سيدة في قضية خيانة زوجية عبر الواتساب
  • العلاق: العراق أصبح واحداً من أفضل دول العالم في السيطرة على بيع الدولار