بوابة الوفد:
2025-04-15@00:05:45 GMT

نحو خطة مُستدامة لمواجهة التضخم

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

قبل أيام قررت الحكومة تطبيق زيادة كبيرة على أسعار الوقود، تبعتها بزيادة فى أسعار وسائل النقل التقليدية مثل مترو الأنفاق والقطارات بنسب تراوحت بين 22 و35 فى المئة، قبل أن تقرر زيادة سعر رغيف الخبز المدعوم بنسبة 20 فى المئة. 

وما دامت القرارات قد صدرت، وطبقت فعلياً، فإنه لا مجال لمناقشتها الآن، خاصة أننا جميعا ندرك أن الضغوط التضخمية للأسعار العالمية قد تمثل دوافع قوية لتحريك الأسعار المحلية لكثير من السلع والخدمات ذات التكلفة المتزايدة.

غير أننا نرى أيضا أن ما جرى من زيادات فى أسعار الخدمات والوقود، يستلزم ضرورة تقديم حزم جديدة من تدابير الحماية الاجتماعية للأسر والأفراد الأولى بالرعاية لتمكينهم من استيعاب موجات الغلاء غير المسبوقة، خاصة أن الحكومة ومسئوليها يكررون فى كل مناسبة أن محدودى الدخل كانوا وما زالوا على رأس أولوياتها.

وعلى الرغم من تراجع معدل التضخم خلال الأشهر الأخيرة من 28.1 فى المئة إلى 27.5 فى المئة، إلا أن ذلك المعدل ما زال كبيرا جدا، ولا يمكن تحمله لعدة سنوات متتاليات، خاصة أن الإشارات الدولية تشير إلى ارتفاع معدل الفقر فى مصر إلى أكثر من 32 فى المئة، وهو مؤشر مقلق للغاية.

لقد كان الفقر هو السبب الأهم لتصاعد ظاهرة الإرهاب فى مصر خلال الثمانينيات والتسعينيات، كما كان سببا مباشرا فى تدهور منظومة التعليم، وتراجع مستوى الخدمات الصحية، وهو أصل كل داء فى بلادنا، ومعه، وفى ظله لا يمكن بناء دولة جديدة لها مكانة بين الدول.

ولا شك أن هناك أفكاراً عديدة حول موازنة آثار التضخم المرتفع والمتواصل منها مثلاً تقديم علاوات استثنائية لبعض الفئات ذات الدخول المنخفضة، وقد جربت من قبل، وكانت لها آثار محدودة. ومنها أيضا التوسع فى برامج تكافل وكرامة بما يضيف فئات وطبقات أخرى لم تكن مستفيدة من البرنامج فيما مضى.

لكن هناك أيضا ضرورة لازمة للبحث عن أدوات جديدة تتجاوز فكرة تقديم المساعدة المؤقتة، وتمتد إلى تأسيس شبكات حماية اجتماعية مستدامة. وفى هذا الصدد فإن هناك أفكارا وأطروحات بشأن تحويل جانب من الاستثمارات العامة إلى استثمارات اجتماعية تركز على توفير الرعاية الصحية الشاملة لبعض الفئات، مع توفير برامج تدريب وتأهيل وتوظيف موسعة ضمن برنامج حياة كريمة.

ولا شك أن مسئولية مواجهة التضخم المتزايد هى مسئولية جماعية تستلزم دورا مهما وتعاونا واسعا من القطاع الخاص، وهو ما يؤكد ما سبق وطرحته كما طرحه كثير من رجال الاقتصاد والمستثمرين من رأى مفاده أن افساح المجال للقطاع الخاص لتولى مسئوليته فى قيادة التنمية الاقتصادية صار أمراً إلزامياً لكل من يتطلع لتنمية حقيقية.

لذا، فإننا ننظر باهتمام وترقب لمشاركة واسعة وقوية من القطاع الخاص فى الاستثمار فى مختلف المجالات دون شروط أو توجيه، وهو ما يعنى إزالة كافة العوائق التى تواجه الاستثمار والتى استعرضنا كثيراً منها فى مقالات سابقة. 

وسلامٌ على الأمة المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قررت الحكومة مترو الانفاق الضغوط التضخمية فى المئة

إقرأ أيضاً:

«‏لأول مرة في 2025».. فيلم سيكو سيكو يحقق إيرادات قياسية ويدخل نادي المئة

حقق فيلم سيكو سيكو في أولى تجاربه السينمائية إيرادات قياسية تخطت الـ 100 مليون جنيه في أسبوعين عرض، وكان قد حقق الفيلم في آخر ساعة 4 ملايين و399 ألف جنيه، ما يرفع إجمالي إيرادات الفيلم إلى 102 مليون و442 ألف جنيه.

فيلم سيكو سيكو

ونجح فيلم سيكو سيكو بطولة الثنائي عصام عمر وطه دسوقي في تحقيق إيرادات مرتفعة في شباك التذاكر، حيث وصل إجمالي ما حققه الفيلم بعد انتهاء إجازات عيد الفطر2025 إلى 82.5 مليون جنيه.

ومع بداية الأسبوع الحالي حقق 19.8 مليون جنيه، بحسب تقارير الإيرادات اليومية الصادرة عن الموزع محمود الدفراوي مسؤول التوزيع في غرفة صناعة السينما.

كما انضم فيلم سيكو سيكو إلى نادي أفلام الـ100 مليون جنيه، حيث لم ينجح فيلم آخر في 2025 من تحقيق هذا الرقم في شباك التذاكر حتى الآن.

فيلم سيكو سيكو قصة فيلم سيكو سيكو

يدور فيلم سيكو سيكو في إطار كوميدي اجتماعي، حول شابين يعمل أحدهما في شركة شحن والآخر لاعب ألعاب فيديو، ثم يتورط كلاهما في مشكلة تقودهما لمنعطفات خطيرة وتحمل مفاجآت عديدة، فيحاولان الخروج منها بأقل الخسائر.

فيلم سيكو سيكو أبطال فيلم سيكو سيكو

يأتي بطولة فيلم سيكو سيكو كلا من الفنان عصام عمر، طه دسوقي، على صبحى، باسم سمرة، خالد الصاوي، تارا عماد، ديانا هشام، أحمد عبد الحميد، محمود صادق حدوتة وعدد آخر من الفنانين، والفيلم تأليف محمد الدباح وإخراج عمر المهندس.

اقرأ أيضاًخالد الصاوي: «فيلم سيكو سيكو مليء بالطاقة والحيوية».. فيديو

المخرج عمر المهندس: «فيلم سيكو سيكو بدأ كمسلسل واستغرق سنتين لتصويره».. فيديو

مقالات مشابهة

  • جمارك ترامب فرصة مصر للقضم من الكعكة الصينية.. دراسة استشرافية
  • دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
  • السعيد وشلبي يخوضان تدريبات بدنية خاصة في مران الزمالك
  • تدريبات بدنية خاصة لـ عبد الله السعيد ومصطفى شلبي في جيمانيزيوم الزمالك
  • الموتى أيضا يضحكون
  • مؤسسة روانگه تُطلق أول قرية شمسية مُستدامة بالكامل على مستوى كوردستان والعراق
  • 39 مليون إيراني فوق 15 عامًا لا يعملون ولا يبحثون عن عمل
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة تمتلك أدوات ضغط قوية على الصين
  • «‏لأول مرة في 2025».. فيلم سيكو سيكو يحقق إيرادات قياسية ويدخل نادي المئة
  • أميركا تعلن قرارا جديدا بشأن الرسوم الجمركية