غالبية استثمارات الشركات المغربية بالخارج تتدفق على الإمارات
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أفاد مكتب الصرف بأن الإمارات العربية المتحدة شكلت الوجهة الرئيسية لصافي تدفق الاستثمارات المغربية المباشرة بالخارج في سنة 2023، بما قدره 2,6 مليار درهم.
وأوضح المكتب في تقريره السنوي لميزان المدفوعات ووضع الاستثمار الدولي للمغرب، أن الإمارات العربية المتحدة (بزائد 2,6 مليار درهم)، والسنغال (بزائد 1,4 مليار درهم)، وفرنسا (بزائد 1,1 مليار درهم)، والولايات المتحدة الأمريكية (بزائد 0,8 مليار درهم) وبلجيكا (بزائد 0,5 مليار درهم)، شكلت في سنة 2023 الوجهات الرئيسية لصافي تدفق الاستثمارات المغربية المباشرة بالخارج.
وذكر التقرير أن هذه البلدان الخمسة مثلت 74,9 في المائة من إجمالي صافي تدفق الاستثمارات المغربية المباشرة بالخارج في سنة 2023.
وبحسب المناطق، استحوذت إفريقيا على 19,4 في المائة من المقتنيات الجديدة للاستثمارات المغربية المباشرة بالخارج سنة 2023، بقيمة 4,9 مليارات درهم.
كلمات دلالية اقتصاد الإمارات المغرب تجارةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقتصاد الإمارات المغرب تجارة ملیار درهم سنة 2023
إقرأ أيضاً:
ميزانية 2025.. المغرب يخصص 126 مليون درهم للدعم الروحي لأبناء الجالية
زنقة 20 | الرباط
خصص المغرب، خلال سنة 2025، غلافا ماليا بقيمة 126 مليون درهم مخصص للإشراف الديني والدعم الروحي لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وتتوزع هذه هذه المخصصات ، بحسب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، خلال مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة أمام لجنة بمجلس النواب، بين إيفاد بعثات دينية خلال المناسبات الدينية وشهر رمضان، بكلفة 13.72 مليون درهم، و دعم الجمعيات والمراكز الإسلامية بالخارج بمبلغ 96.11 مليون درهم، بهدف “الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية للجالية المغربية في المهجر وحمايتها من الأيديولوجيات المتطرفة والراديكالية”.
وفي إطار عملية مرحبا، تم وضع برنامج ثقافي على مستوى المعابر الرئيسية، خاصة مطارات وموانئ طنجة والناظور والدار البيضاء وتضمن هذا البرنامج “توزيع ما يقارب 145 ألف نسخة من القرآن الكريم على أبناء المهجر، وتوجيهات عائلية ذات طابع ديني، وتنظيم وقفات روحية وصباحات ثقافية وترفيهية فضلا عن ورشات حول فن الخط العربي والمغربي”.
بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير برامج سمعية بصرية بالتنسيق مع القنوات القرآنية، باللغتين العربية والأمازيغية وكذلك باللغات الأجنبية، وذلك لتلبية احتياجات المغاربة عبر العالم وتعزيز تمسكهم بجذورهم المغربية والإسلامية وتطلبت هذه المبادرات تمويلا بقيمة 17 مليون درهم.