غيراسيموف: 315 جندياً خسائر القوات الأوكرانية في كورسك
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن رئيس الأركان العامة الروسية، فاليري غيراسيموف اليوم أن إجمالي خسائر القوات الأوكرانية خلال محاولة مهاجمة حدود منطقة كورسك بلغ 315 جندياً.
وقال غيراسيموف في تقرير أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع أمني: “إن خسائر العدو بلغت 315 شخصاً، بينهم 100 قتيل على الأقل و215 جريحاً، كما تم تدمير 54 وحدة من المركبات المدرعة بما في ذلك 7 دبابات على حدود مقاطعة كورسك”.
وأكد غراسيموف أن “عمليات الجيش الروسي وضربات الطيران وقوات الصواريخ ونيران المدفعية أسفرت عن توقف تقدم العدو في العمق الروسي على محور كورسك”، مشدداً على أن “العملية ستنتهي بدحر القوات المسلحة الأوكرانية”.
وأوضح أن “تشكيلات القوات الأوكرانية يبلغ عددها نحو ألف عسكري، وشاركت في الهجوم على مقاطعة كورسك بهدف الاستيلاء على أجزاء من أراضي منطقة سودجا بالمقاطعة”.
وحاولت مجموعة من عشرات الدبابات والمدرعات الأوكرانية وقوة مشاة من قوات النخبة الأوكرانية أمس اقتحام بلدة حدودية في مقاطعة كورسك جنوب غرب روسيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تدفع القوات الأوكرانية مسافة 10 كيلومترات بعيدًا عن ليسيتشانسك
الحرب الروسية الأوكرانية.. قال الخبير العسكري أندريه ماروتشكو، اليوم الخميس الموافق 21 نوفمبر، إن القوات الروسية دفعت القوات الأوكرانية إلى مسافة 10 كيلومترات بعيدا عن ليسيتشانسك في جمهورية لوجانسك الشعبية وخففت من شدة القصف على المدينة.
وقال الخبير العسكري في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية "تاس": "لقد اتخذت قواتنا خطوطا ومواقع جديدة شمال غرب زولوتاريوكا نتيجة للعمليات الناجحة، واضطرت التشكيلات المسلحة الأوكرانية إلى ترك مواقعها والتراجع إلى خطوط الدفاع الثانية والثالثة، وبالتالي، تم دفع المسلحين الأوكرانيين بعيدا بمعدل 10 كيلومترات عن مشارف ليسيتشانسك، مما حرمهم من إمكانية استخدام بعض الأسلحة لقصف البنية التحتية المدنية والمدنيين في المدينة".
وكان ماروتشكو صرح لوكالة تاس في 16 أكتوبر أن المجموعة القتالية الأوكرانية لا تزال متمركزة بالقرب من ثلاث مستوطنات في غرب جمهورية لوغانسك الشعبية: في منطقة سفاتوفو، وغرب كريمينايا، وجنوب غرب ليسيتشانسك.
وقال إن التشكيلات المسلحة الأوكرانية تحتل أقل من 1٪ من أراضي جمهورية لوجانسك الشعبية.
وعلى صعيد آخر قال سومانترا ميترا، المحرر الشهير في مجلة ذا أميركان كونسيرفاتيف، إن تحرك الرئيس الأمريكي جو بايدن للسماح باستخدام صواريخ أتاكمس لشن هجمات داخل روسيا ينبع من الغضب والحقد وليس الاستراتيجية السياسية.
وأشار ميترا إلى أن "قرار إدارة بايدن يظهر وجود نية لإجبار الرئيس القادم دونالد ترامب على السير في طريق تصعيدي، على الرغم من أن تقييم التهديد لم يتغير في الأشهر القليلة الماضية".
وبحسب المحرر الصحفي الأمريكي، فإن الخطوة التي اتخذتها واشنطن لن تؤدي إلى تحسين وضع كييف، مؤكدا أن المسؤولية عن هذا الصراع تقع بالكامل على عاتق أولئك الذين تجاهلوا الخطوط الحمراء التي وضعتها روسيا بشأن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.