الاحتلال يقتحم مركزا بالقدس قبل عرض أفلام عن الإبادة بغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال، مركزا ثقافيا في القدس المحتلة، لمنع عرض أفلام تتناول العدوان الوحشي على قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن عناصر من مخابرات الاحتلال، وقواته، اقتحمت مركز يبوس الثقافي في المدينة المحتلة، وقامت بإخلائه من المتواجدين، ومنعت عرض أفلام عن غزة قبل إغلاق المبنى.
وكان من المقرر أن يعرض مركز "يبوس" مساء اليوم بالشراكة مع "فيلم لاب فلسطين" أفلاما تتضمن قصصا غير محكية من غزة بعنوان "من المسافة صفر"، وهو مشروع للمخرج رشيد مشهراوي.
إلى ذلك تتواصل اعتداءات الاحتلال في القدس المحتلة، ومحافظة القدس في تقريرها الصادر مطلع الشهر الجاري عن عمليات الهدم والإخطارات خلال الشهر الماضي، إن عمليات الهدم في محافظة القدس بلغت (76) عملية هدم، منها (10 عمليات هدم ذاتي قسري) و(62 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال)، بالإضافة إلى 4 عمليات تجريف.
ومنذ بدء عدوان الاحتلال في قطاع غزة، قبل 10 أشهر، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، فقد تصاعدت عمليات هدم المنازل في الضفة والقدس، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة.
ونفذت سلطات الاحتلال خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، 98 عملية هدم، طالت 135 منشأة، بينها 62 منزلا مأهولا، و14 غير مأهولة، و12 منشأة زراعية، كما أنها أخطرت بهدم 16 منزلا ومنشأة أخرى في محافظات الضفة، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
قوات الاحتلال تقتحم مركز يبوس الثقافي في مدينة القدس وتمنع عرضاً لأفلام بعنوان "قصص غير محكية من غزة" وتجبر الحضور على الخروج من المركز pic.twitter.com/So4xoWYTBm — شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) August 7, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال القدس العدوان غزة القدس غزة الاحتلال عدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بطريرك اللاتين بالقدس: يجب البدء في إدارة الأزمة الإنسانية الخطيرة الراهنة في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أعقاب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة أجرى موقع فاتيكان نيوز الإلكتروني مقابلة هاتفية مع بطريرك القدس للاتين، الكاردينال بيرباتيستا بيتسابالا الذي شدد على ضرورة أن نطوي صفحة الماضي، وأن يتم البدء في إدارة الأزمة الإنسانية الخطيرة الراهنة في القطاع.
استهل حديثه معرباً عن فرحة الجميع لهذا الخبر السار، مع أن أهالي غزة وجدوا صعوبة في تصديق ذلك في بداية الأمر. وأكد أنه كان من الضروري أن يحصل هذا التطور الهام في الوقت الراهن، مع تسليط الضوء على الشروع – وبدون أي مماطلة – في التعامل مع الأوضاع الطارئة، وتوفير الغذاء والخدمات الصحية والتعليم، وعبر عن أمله بأن تدوم هذه العملية الواجب أن تقود إلى السلام.
بعدها لفت الكاردينال بيتسابالا إلى أن الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية – مصرية – أمريكية، ولّد فرحة عارمة لدى الجميع لأن الحرب المدمرة، الدائرة في المنطقة منذ خمسة عشر شهراً، لم توفر أحداً، وسببت جراحاً وآلاما لدى الكل. مع ذلك أشار نيافته إلى أن الوضع ما يزال هشاً جداً، وما تزال بعض التوترات قائمة، لكن الناس كانوا بحاجة ماسة إلى هذا التحوّل الهام. وعبّر عن أمله بأن يكون اتفاق وقف إطلاق النار الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح وأن يقود إلى آفاق جديدة، ويوفر حلاً للصراع الدائر من خلال المفاوضات. وأكد أن السلام الحقيقي يحتاج إلى وقت وأن نهاية الحرب لا تعني بالضرورة نهاية الصراع.
تابع بطريرك القدس للاتين حديثه لموقعنا الإلكتروني لافتا إلى ضرورة أن تستمر الهدنة وأن تُبذل كل الجهود اللازمة من أجل استمرارها. وأشار إلى وجود أطراف تعمل في الاتجاه المعاكس، معتبرا أنه لا بد من التصدي لها، وعدم إعطائها فسحة للتحرك. رداً على سؤال بشأن الظروف التي أدت إلى بلوغ وقف إطلاق النار في هذا الوقت بالتحديد، قال نيافته إن الاتفاق هو نفسه الذي كان مطروحاً منذ أشهر، معربا عن اعتقاده بأنه تحقق اليوم بعد أن نضجت الشروط الإنسانية والسياسية الدولية. من هذا المنطلق شدد بيتسابالا على ضرورة أن نعمل فوراً على طي صفحة الماضي والبدء في التعامل مع الأوضاع الإنسانية الخطيرة الراهنة في قطاع غزة.
في معرض حديثه عن أبرز الأولويات التي يحتاج إليها سكان القطاع، في المرحلة الراهنة، لاسيما الجماعة المسيحية المحلية، قال بطريرك القدس للاتين إنه على صعيد المساعدات الإنسانية بات اليوم من الأسهل أن تصل المستلزمات الضرورية لحياة المواطنين، الذين يعتمدون بالكامل على تلك المعونات الخارجية من أجل البقاء على قيد الحياة. لكن لا بد أن تُلبى حاجتان أخريان، بالإضافة إلى الحاجة للغذاء، ألا وهما: الصحة والتعليم. وأشار إلى أن هذا الأمر ينطبق بطبيعة الحال على الجماعة المسيحية المحلية. وعبر عن ثقته أنه بفضل مساعدة العديد من المنظمات الدولية يمكن التوصل إلى التنسيق المطلوب للبدء في حل الأزمة الإنسانية، مع أن هذا الأمر يتطلب وقتا طويلا.
بعدها سُئل بطريرك القدس للاتين ما إذا كان على تواصل مع الجماعة الكاثوليكية في غزة، وبنوع خاص مع أبناء رعية العائلة المقدسة، وسُئل عن أوضاعهم وعن الدور الذي ينبغي أن يلعبوه في المرحلة الراهنة. وقال إن التواصل قائم باستمرار، وإن نبأ وقف إطلاق النار قوبل بفرح كبير، وحمل معه شعورا بالتحرر، مع أن الناس وجدوا صعوبة في تصديق النبأ. وختم الكاردينال بيتسابالا بالقول إن الجماعة المسيحية ستلتزم، خلال المرحلة القادمة وبالتنسيق مع أطراف أخرى، في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص المحتاجين. وأضاف أنه من الضروري أن يُساعد الجميع، لاسيما الأطفال والفتيان.