إلغاء ندوة لمبادرة «لا لقهر النساء» بمدني
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
ألغى حزب الأمة القومي بولاية الجزيرة الثلاثاء ندوة لمبادرة “لا لقهر النساء” كان ينوي استضافتها بداره الأربعاء بسبب تهديدات بالتعدي على منظميها.
ووزعت المبادرة دعوات لحضور الندوة التي اختير لها عنوان “أرضا سلاح نقولها نحن النساء”،حيث اعتبر مناهضوها الخطوة دعما لقوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش وأن دعاة وقف الحرب يساندون هذه القوات.
وبرر حزب الأمه موقفه حيال الغاء الندوة بالهشاشة الأمنية والتعبئة المضادة، بالإضافة إلى حملة التحريض التي عمت مواقع التواصل الاجتماعي ممن سماهم بـ “قوى الظلام والردة”.
واتهم في بيان الثلاثاء الجهات المحرضة بالسعي لفرض حالة من الزعزعة ونشر الفوضى في البلاد، وقال الحزب انه يخشى من تسبب الندوة حال عقدها في تعكير الأمن.
وتابع “الاعتذار ليس خوفا من أحد بل هو حرص على استقرار الولاية وامنها”.
لكن القيادية بمبادرة “لا لقهر النساء” تهاني عباس أكدت ان المبادرة لم تتلق ما يفيد تعطيل انعقاد الندوة وقالت لسودان تربيون “نحن تقدمنا بطلب رسمي لإقامة الندوة ما يستوجب اعتذار رسمي من الحزب”.
وانتقدت تهاني الحشد السلبي ضد الندوة وسخرت من تصنيف المبادرة بأنها ذراع للدعم السريع واشارت الي ان المجتمع السوداني لازال لا يقبل اي نشاط يقمن به النساء.
ومن جانبه أبلغ سكرتير حزب الأمه بالإنابة في ولاية الجزيرة عمر بدل سودان تربيون أنهم سلموا خطاب الاعتذار لمنسق الندوة، وقال إن دار الحزب سيكون مغلقا ولن يستقبل اي نشاط بعد تهديد بعض الجماعات بالاعتداء على الندوة.
بدوره أكد منسق الندوة مهند عرابي وهو أحد كوادر حزب الامة بالجزيرة لسودان تربيون الاعتذار للمبادرة عن اقامة الندوة وابلاغها بذلك رسمياً
وكانت واجهات لم تفصح عن هويتها بولاية الجزيرة حذرت من عقد ندوة مبادرة لا لقهر النساء ورأت في الدعوة لوقف الحرب دعما لموقف الدعم السريع ويوفر لها الغطاء السياسي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إلغاء بمدني لمبادرة ندوة
إقرأ أيضاً:
ندوة "الحرية وأثرها على الفرد والمجتمع" بكلية التربية النوعية في الفيوم
نظمت كلية التربية النوعية فى جامعة الفيوم ندوة تحت عنوان "الحرية وأثرها على الفرد والمجتمع" بمناسبة اليوم العالمي للحرية، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، و الدكتور هاني عبدالبديع عميد كلية التربية النوعية.
حاضر خلال الندوة الدكتور محمد كمال الأستاذ المساعد بقسم الاجتماع بكلية الآداب وبحضور الدكتورة ندا محمود منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، و هالة رجب مدير إدارة رعاية الشباب وعدد من الطلاب وذلك اليوم الأحد بالكلية.
أوضح الدكتور محمد كمال خلال الندوة مفهوم الحرية وأهميتها كركيزة أساسية لتقدم المجتمعات وازدهارها، مشيرًا إلى أن الحرية تبدأ من مراحل التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة حيث توضع القواعد والعقبات للطفل في أهم مراحل حياته من عمر ٤ إلى ١٠ سنوات مضيفاً أن هذه المرحلة تشهد انتقال الطفل من مرحلة إدراك الذات إلى مرحلة إدراك الواقع، وأن دور الأسرة خلال تلك الفترة حيوي في المتابعة الأبوية مع السماح للطفل بجزء من الحرية في التعبير عن رغباته واختياراته والمشاركة في أفكاره واهتماماته، مما له أثر إيجابي في التنشئة ليصبح في المستقبل قادرًا على الاعتماد على نفسه وصاحب قرار.
واستعرض مراحل تطور الحريات وتغير المجتمعات بداية من العصور الوسطى والتي تعتبر أكثر عصور الإنهيار الفكري والروحي لخروجها عن مسارها الطبيعي، وما تلاها من صراعات وتطور في المجتمعات الغربية حتى الاعلان عن الميثاق العالمي لحقوق الانسان عام ١٧٨٩، كما تحدث عن الفترة الحالية وما نشهده من تطور تكنولوجي والذي أثر بشكل أو بآخر على ثقافة مجتمعاتنا العربية.
وفي ختام الندوة أكد الدكتور محمد كمال أن الحرية لا تعني الفوضى، بل هي مسؤولية تتطلب من الأفراد احترام حقوق الآخرين وقواعد وقوانين المجتمع وعدم التعدي عليها والمجتمعات التي تحترم الحريات تشهد تطورًا في مختلف المجالات، حيث يتمكن الأفراد من المشاركة الفعالة في بناء مستقبلهم وتساهم في بناء مجتمع متماسك يحترم التنوع ويعزز من قيم التسامح والتعايش السلمي.
6 7