وثائق تكشف "خطة هتلر" لاستخدام القنبلة الذرية ضد السوفييت
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
رفع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، السرية، عن وثائق تاريخية تكشف عن تفاصيل برنامج ألمانيا النازية لتطوير القنبلة الذرية، وذلك في الذكرى التاسعة والسبعين للقصف الذري الأميركي لمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين.
تظهر الوثائق التي نشرتها الوكالة، أن العلماء الألمان حققوا تقدما كبيرا في مجال الفيزياء الذرية في أواخر الثلاثينيات، وكانوا أول من أطلق مشروعا طموحا لتطوير قنبلة ذرية.
وتشير الوثائق إلى أن القيادة النازية كانت تنوي استخدام هذه القنبلة ضد الاتحاد السوفيتي في عام 1945، حيث خططوا لاستخدام الصواريخ الباليستية "فاو-2" لتوجيه ضربات نووية على المراكز الصناعية السوفيتية في جبال الأورال وآسيا الوسطى.
تستند هذه المعلومات إلى شهادات أدلى بها فيرنر فيختر، وهو مسؤول نازي كبير كان يشغل منصب القائد العام للأسلحة وبناء القنبلة الذرية في وزارة الدعاية النازية. وقد كشف فيختر خلال استجوابه عن تفاصيل حول تقدم المشروع الألماني والتجارب العملية التي أجريت على القنبلة الذرية.
تسلط هذه الوثائق الضوء على جانب مظلم من التاريخ وتذكرنا بالسباق المحموم لتطوير أسلحة الدمار الشامل خلال الحرب العالمية الثانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفيزياء قنبلة ذرية الاتحاد السوفيتي الحرب العالمية الثانية هتلر أدولف هتلر القنبلة الذرية ضحايا القنبلة الذرية الفيزياء قنبلة ذرية الاتحاد السوفيتي الحرب العالمية الثانية أخبار أميركا القنبلة الذریة
إقرأ أيضاً:
مدير وكالة الطاقة الذرية يتفقد التربة المزالة من فوكوشيما
يصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، الثلاثاء، إلى اليابان حيث يقوم بأول زيارة له إلى منشآت خزنت فيها كميات كبيرة من التربة التي لوثتها كارثة فوكوشيما في العام 2011.
وتعد هذه الزيارة الرسمية الخامسة التي يقوم بها غروسي إلى اليابان.
وتراقب المنظمة العملية المتواصلة منذ عقود لوقف تشغيل محطة فوكوشيما داييتشي التي شهدت تسرباً إشعاعياً بعدما ضربها تسونامي في أسوأ كارثة نووية منذ تشيرنوبيل.
Important to start my visit to Japan at Kashiwazaki-Kariwa NPP, one of the world’s largest nuclear sites.
With @IAEAorg’s involvement, major safety and security improvements have been made. Once restarted, it will be a significant part of ????????’s electricity supply. pic.twitter.com/PA0sMcmywU
وبدأ العمال في المحطة الواقعة على ساحل اليابان الشمالي الشرقي تفكيك خزانات المياه الملوثة الأسبوع الماضي لاتاحة مكان لأطنان الحطام المشع.
وسيقوم غروسي بجولة في الموقع، الأربعاء، كما سيتفقد التربة المخزّنة التي سيتعين على السلطات اتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل معها.
وفي إطار جهود إزالة التلوث بعد الكارثة، أزيل حوالي 13 مليون متر مكعب من التراب من منطقة فوكوشيما الأوسع إضافة إلى نحو 300 ألف متر مكعب من الرماد الناجم عن حرق مواد عضوية.
وأبقي التراب في منشآت تخزين موقتة تغطي مساحة تبلغ 16 كيلومتراً مربعاً.
تخطط اليابان لتدوير حوالي 75% من التربة التي تمت إزالتها، وهي النسبة التي خلصت إلى أن مستويات الإشعاعات فيها منخفضة.
وإذا تأكدت سلامة هذه المواد، فستستخدمها الحكومة في أعمال بناء الطرقات والجسور وغير ذلك من المشاريع. وسيتم التخلص من باقي التربة خارج منطقة فوكوشيما قبل مهلة نهائية في العام 2045.
وذكرت الحكومة أنها تنوي تأكيد موقع تدمير هذه المواد العام الحالي.
في آخر تقرير لها تطرق إلى مسألة التربة ونشر في سبتمبر (أيلول) قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن "مقاربة اليابان لتدوير وتدمير التربة والنفايات المشعة.. تتوافق مع معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية".